responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1945
وقوله: " ذا واقية ": حالٌ من الكافِ، وصحَّ مجيءُ الحالِ مِنَ المضاف إليه؛ لِكَوْنِ المضافِ جُزءًا منه.
و" الواقية ": مَصدرٌ بمعنى الوِقاية؛ كالكاذبة بمعنَى الكَذِب.
يصفه بالهُروبِ، ويقول: أنتَ ذُو وِقايةٍ مِّن عَيْنَيْكَ عندَ فِراركَ؛ تَحترسُ بِهِما، ولكثرة تَلَفُّتِكَ إلَى خَلْفِكَ حينئذٍ؛ صارَتْ عيناك كأنَّهما في قَفَاكَ) انتهى.

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 05:05 م]ـ
لعلَّ الأستاذ/ خالِدًا يأذن لي بهذه المُشارَكة المتعلِّقةِ بقولِ الشَّاعِر:

أُلْفِيَتا عَيْنَاكَ عِندَ القَفَا * أَوْلَى فأَوْلَى لَكَ ذَا وَاقِيَهْ

البيت لعَمْرو بن مِلْقط الطَّائي؛ كما في " خزانة الأدَب " (9/ 21) لعبد القادر البغدادي (بتحقيق/ عبد السَّلام هارون).
قال - رحمه الله - (9/ 23، 24):
(وقَوْله: " أُلْفِيَتا عَيْنَاكَ " إلخ: " أُلْفِيَتا " بالبناءِ للمفعولِ؛ أي: وُجِدَتا، وهذا علَى لُغةِ " أكلوني البراغيثُ " ...
وقوله: " أَوْلَى لَكَ ": كَلِمةُ وعيدٍ وتهديدٍ ...
وقوله: " ذا واقية ": حالٌ من الكافِ، وصحَّ مجيءُ الحالِ مِنَ المضاف إليه؛ لِكَوْنِ المضافِ جُزءًا منه.
و" الواقية ": مَصدرٌ بمعنى الوِقاية؛ كالكاذبة بمعنَى الكَذِب.
يصفه بالهُروبِ، ويقول: أنتَ ذُو وِقايةٍ مِّن عَيْنَيْكَ عندَ فِراركَ؛ تَحترسُ بِهِما، ولكثرة تَلَفُّتِكَ إلَى خَلْفِكَ حينئذٍ؛ صارَتْ عيناك كأنَّهما في قَفَاكَ) انتهى.

بارك الله فيك أختي عائشة وشكر الله لك.

أما الشطر الأخير من البيت الثاني فقد قلت: إنه لم يتضح لي فإن كان يقصد نداء معين إلى آخر ما قلت , أما (ألقيتا) فقد أثبتها الأخ محمد كما هي مثبتة في الطبعة التي عنده.

شكر الله لك أختي على الإيضاح وبارك فيك , وكما ذكرت من قبل وأذكر دائما أننا هنا لنتعلم ويستفيد بعضنا من بعض , وبالله التوفيق.

لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.

ـ[طالب علم]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 02:22 ص]ـ
سلام الله عليكم.
أعزائي
قال الله تعالى: (إن هذان لساحران) سورة طه

ماهو سبب رفع إسم (إن) في ألأية الكريمة؟

ـ[بدر]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 06:04 م]ـ
السلام عليكم ,
ارجو اعراب هذه الابيات عاجلا ,
اعاذل ان الجور ليس بمهلكي ولاتجلد النفس الشحيحة لومها
وتذكر اخلاق الفتى وعظامه مغيبة في اللحد بال رميمها
ومن يبتدع خيما سوى نفسه يدعه ويغلبه على النفس خيمها

ولكم خالص تحياتي ,,,,

ـ[علي الحمداني]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:15 م]ـ
أعاذل: الهمزة أداة نداء، وعاذل منادى مبني على الضم
ان: حرف مشبه بالفعل
الجور: اسم ان منصوب
ليس: فعل ماض ناقص، واسمها محذوف تقديره هو (الجور)
بمهلكي: الباء زائدة، ومهلكي خبر ليس منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء، وهو مضاف، وياء الضمير مضاف اليه
ولا: أداة نهي
تجلد: فعل مضارع مجزوم والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
النفس: ?
الشحيحة: صفة للنفس
لومها: ?

وتذكر: فعل مضارع لم يسم فاعله مرفوع
أخلاق: نائب فاعل وهو مضاف
الفتى: مضاف اليه
و: واو الحال
عظامه: مبتدأ مرفوع وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
مغيبة: خبر مرفوع
في اللحد: جار ومجرور متعلقان بمغيبة
بال: فعل ماض مبنى على الفتح
رميمها: فاعل مرفوع، وهو مضاف، الهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة

لا أظنني وفقت كثيرا في الاعراب، ولكنها محاولة.

تحياتي

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 07:33 ص]ـ
اعاذل ان الجور ليس بمهلكي ولاتجلد النفس الشحيحة لومها
وتذكر اخلاق الفتى وعظامه مغيبة في اللحد بال رميمها
ومن يبتدع خيما سوى نفسه يدعه ويغلبه على النفس خيمها
,,,

الحماسيَّة 756:

وقال حاتم:
وعاذلةٍ قامَتْ علَيَّ تَلومُنِي * كأنِّي إذا أعْطَيْتُ مالِي أَضِيمُها
أعاذِلَ إنَّ الجُودَ لَيْسَ بِمُهْلِكي * ولا يُخْلِدُ النَّفْسَ الشَّحيحةَ لُومُها
وتُذْكَرُ أخْلاقُ الفَتَى وعِظامُهُ * مُغَيَّبَةٌ في اللَّحْدِ بالٍ رَميمُها
ومَن يَّبْتَدِعْ مَا لَيْسَ مِنْ خِيمِ نَفْسِهِ * يَدَعْهُ ويَغْلِبْهُ عَلى النَّفْسِ خِيمُها

[نقلتُها من " شرح ديوان الحماسة " للمرزوقيّ: ص 1711، 1712]

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 08:09 ص]ـ
قال الله تعالى: (إن هذان لساحران) سورة طه

¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1945
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست