نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1925
ـ[محمدالدهمشي]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 05:08 م]ـ
بارك الله مسعاك وحصلت في الدنيا مناك
أكرمك الله في الدارين. وتبوأت منزلك في أعلى عليين
ـ[أحمد السويد]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 09:24 م]ـ
أكمل يا شيخنا، بارك الله فيك!
ـ[عبد الوهاب الغامدي]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 01:29 م]ـ
أكمل يا شيخنا، بارك الله فيك!
وفيك باركَ، وأنا لستُ بشيخٍ عفا اللهُ عنك، ولكنّه من جميلِ خلقِك، وقد شغلتُ قليلاً، وسأواصلُ قريباً إن شاءَ اللهُ.
وفقك ربي
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 07:43 ص]ـ
بارك الله فيك، أخي الكريم.
جهد كبير في علم غزير.
كم أكون شاكرا لك، إذا عرفتنا بالشيخ الشارح في ترجمة موجزة له، بارك الله فيه وفيك. على أن تستمر فيما أنت فيه من هذا العمل الصالح. وفقك الله وأعانك ويسر جميع أمرك.
ـ[عبد الوهاب الغامدي]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 08:27 م]ـ
جزاكَ اللهُ خيراً أخي الدكتورَ سليمانَ، وشرفني مرورُك، ولم أجدْ للشيخِ - حفظَه اللهُ - ترجمةً في موقعِه، ووجدتُ هذه فلعلَّ فيها بعضَ ما يفيدُ عن الشيخِ:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=114332&highlight=%C7%E1%CD%C7%D2%E3%ED
دمتَ بخيرٍ
ـ[عبد الوهاب الغامدي]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 09:54 م]ـ
v الدرسُ السابعُ:
· ذكرَ المصنفُ خمسَ علاماتٍ للاسمِ، وأوصلَها بعضُهم إلى بضعٍ وثلاثينَ علامةً، وبعضُها مسلمٌ، وبعضُها غيرُ مسلمٍ، وأكثرُها من المسلّماتِ.
· العلامةُ الثالثةُ: (النداءُ) قال في المصباحِ: النداءُ: الدعاءُ، وكسرُ النونِ أكثرُ من ضمِّها، والمدُّ فيهما – فيما كُسِرَ أو ضمَّ من النونِ – أكثرُ من القصرِ. قال الشيخُ: فصارَ عندنا أربعُ لغاتٍ: نِدا، ونُدا، ونِداءٌ، ونُداءٌ.
ونِداءٌ على وزنِ فِعالٍ مصدرٌ قياسيٌّ، وغيرُه سماعيٌّ، وقيل: المضمومُ اسمٌ لا مصدرٌ.
· والنداءُ: الدعاءُ بـ (يا) أو إحدى أخواتِها، و (يا) هيَ أمُّ البابِ، ولهذا يُنادَى بها ملفوظةً ومحذوفةً.
قالَ الناظمُ: وحذفُ يا يجوزُ في النداءِ ... كقولِهم ربِّ استجبْ دعائي
ومنه قوله تعالى ((ربَّنا لا تزغْ قلوبَنا)).
· دخولُ (ياءِ) النداءِ على غيرِ الاسمِ:
من خواصِّ الاسمِ أن تكونَ الكلمةُ مناداةً، بمعنى أنّه قدْ سبقَها حرفٌ من أحرفِ النداءِ، وقُصِدَ به أن يكونَ منادىً، لأنه قد تُوجَدُ (ياءُ) النداءِ ولا يليها الاسمُ بل يليها الحرفُ والفعلُ، فمن دخولِها على الحرفِ (يا ربَّتَما)، ومنه (يا رُبَّ كاسيةٍ)، ((يا ليتَ قومي يعلمونَ))، ومن دخولها على الفعلِ ((ألا يا اسجدوا)) في قراءةِ الكسائيِّ، ومنه (ألا يا اسلمي يا دارَ ميَّ على البِلى).
فلنا في دخولِ (يا) على الحرفِ والفعلِ أحدُ وجهينِ:
1 - أنّ (يا) في مثلِ هذه التراكيبِ ليستْ حرفَ نداءٍ بل هيَ حرفُ تنبيهٍ، وحرفُ التنبيهِ لا يختصُّ بالاسمِ.
2 - أنّ (يا) حرفُ نداءٍ، لكنّ المنادى محذوفٌ، وتقديرُه في قولِه تعالى ((يا ليتَ قومي يعلمونَ)) يا قومي أو يا هؤلاءِ، ألا يا هؤلاءِ اسجدوا، ألا يا هذه اسلمي.
قال الشيخُ: وأيُّ الجوابينِ أولى؟ قال: يحتملُ هذا وهذا، إلا أنّه يُشْكِلُ على الوجهِ الثاني أنه يجلسُ المرءُ وحدَه ويقولُ: يا ليتني فعلتُ كذا، فهنا لا يمكنُ التقديرُ، فتكونُ (يا) حرفَ تنبيهٍ.
فإن كانت هناكَ قرينةٌ على أنّه حرفَ تنبيهٍ فهو كذلك، وإلا جُوِّزَ الأمرانِ.
· والنداءُ من علاماتِ الاسمِ، لأنّ المنادى في الأصلِ مفعولٌ به، والمفعولُ به من خواصِّ الأسماءِ، فإذا وقعتِ الكلمةُ مفعولاً به فهي اسمٌ، لأنّ الفعلَ والحرفَ لا يقعانِ مفعولاً به.
فإذا قلتَ: ضربَ زيدٌ عمراً، فـ (عمراً) اسمٌ لأنّه علمٌ، ومنَوَّنٌ، ومفعولٌ به.
فقولُكَ: يا زيدُ، أصلُه: أدعو زيداً، فـ (زيدُ) مفعولٌ به، ولهذا فهو في محلِّ نصبٍ.
· العلامةُ الرابعةُ: دخولُ (ال).
· كيف يُنطَقُ بـ (ال)؟
القاعدةُ فيما كان على حرفينِ أنه يُحكى بمسمّاه كـ (هل) و (بل)، وتقولُ (سوفَ)، ولا تقولُ: السينُ والواوُ والألفُ، بخلافِ (السينِ) في ((سيقولُ ...)) فيُحكى باسمِه، وأما مسمّاه فهو (سَهْ).
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1925