ـ[سلسبيل]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 02:46 م]ـ
فإنْ تُولِنِي مِنْكَ الجميلَ فأهْلُهُ ... وإلاَّ فإنِّي عاذِرٌ وشكورُ
إن: حرف شرط جازم
تولني: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والنون للوقايه والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
منك: جار ومجرور
الجميل: مفعول به منصوب
فأهله: الفاء رابطه، أهله: خبر لمبتدأ محذوف والجملة الأسمية في محل جزم جواب الشرط
وإلا: الواو عاطفه، إلا: إن: حرف شرط جازم، واللام نافيه وفعل الشرط محذوف تقديره (تفعل)
فإني: الفاء رابطه لجواب الشرط، إن (حرف ناسخ) وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب إسم إن
عاذر: خبر إن مرفوع
وشكور: الواو حرف عطف وشكور معطوف على عاذر مرفوع مثله
والجملة من الحرف الناسخ ومعموليها في محل جزم جواب الشرط، وشكر الله لك اختي عائشة إضافتك
أما أي في إعراب البيت السابق (أي الرجال المهذب) فكنت قد سألت دكتورنا في الكلية عنها فأجاب بجواز الوجهين
ـ[الميموني]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 07:03 م]ـ
أخي الميموني , هذا هو البيت الجديد للإعر اب , وفقني الله تعالى وإياك لما يحب ويرضى.
لعَمرُك مَا أدرِي وإنِّي لأوجَل ... على أيِّنا تعدُو المنِيَّة أوَّل
لبيك أخي خالد، وإليك ما عنّ:
البسملة1
(لعمرك) اللام مؤذنة بقسم محذوف تقديره والله، وهي حرف لا محل له من الإعراب. وعمرك مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وخبره محذوف تقديره: قسمي،:
وبعد لولا غالبا حذف الخبر ... حتم وفي نص يمين ذا استقر
وجملة القسم لا محل لها من الإعراب.
ما أدري: ما: حرف نفي غير عامل، لا محل له من الإعراب.، وأدري فعل مضارع منقوص مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
وإني: الواو يقتضي السياق أن تكون حالية، أو بمعنى مع، وهذا ليس من الإعراب في شيئ هذه مباحث لا تهضم إلا بإتقان فن البلاغة، وللفهوم فيها مجال متسع لكثير من المعاني. وإن حرف توكيد ونسخ ونصب لا محل له من الإعراب، وهو مبني على الفتح منع من ظهوره انشغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم، وهي ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب على اسمية إن.
لأوجل: اللام لام الاببتداء حرف مبني على الفتح لا محلله من الإعراب.
وأوجل: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، هذا على أنه اسم تفضيل، وقد يقال (فلا يقبح، لكن لا يرجح) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفع الضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا، والجملة في محل رفع خبر إن، والرابط: الفاعل.
..... أكمل بعد الصلاة إن شاء الله ......
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 07:42 م]ـ
آمل أن يكمل الأخ الميموني ما بدأ به , وبالله التوفيق.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[10 - 06 - 2009, 06:13 ص]ـ
يبدو أن أخانا الميموني شغل , فليس لي بد من إكمال ما بدأ به , حتى لا يموت الموضوع في مهده.
لبيك أخي خالد، وإليك ما عنّ:
البسملة1
(لعمرك) اللام مؤذنة بقسم محذوف تقديره والله، وهي حرف لا محل له من الإعراب.
الذي أعرفه أنها لام الابتداء.
وإني: الواو يقتضي السياق أن تكون حالية
هي واو الحال كما قلت.
لأوجل: اللام لام الابتداء
تسمى اللام المزحلقة , لأنها زحلقت من المبتدإ إلى الخبر.
أوجل: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، هذا على أنه اسم تفضيل، وقد يقال (فلا يقبح، لكن لا يرجح) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفع الضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا، والجملة في محل رفع خبر إن، والرابط: الفاعل.
بل هي هنا فعل مضارع أخي , وجملة إني لأوجل في محل نصب حال.
تتمة الإعراب:
على: حرف جر.
أي: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , وهو مضاف , ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل (تعدو) الآتِ.
تعدو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل.
المنية: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أول (وهذا هو الشاهد من البيت): ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب , والعامل فيه الفعل (تعدو).
والجملة الفعلية على أينا تعدو المنية أول في محل نصب مفعول به.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
أعربوا:
لولا المشقة ساد الناس كلهم ** الجود يفقر والإقدام قتال
والله وليُّ التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1886