امرؤ: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لسعت: فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والتاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
أفعى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.
مرة: مفعول مطلق محذوف العامل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ألفيت: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره توالي أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة , أو أنه مبني على السكون لا تصاله بضمير رفع متحرك (ولكل وجهة هو موليها) , التاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول.
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب يجزم فعلين.
جر: فعل ماضٍ مغير الصيغة مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط.
حبل: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجواب الشرط محذوف يدل عليه السياق , وجملة الشرط معترضة لا محل لها من الإعراب.
يفرق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل (ألفى).
وجملة (ألفيته ... إلخ) جواب (إذا) لا محل لها من الإعراب.
والجملة الكبرى (إذا امرؤ ...... إلخ) بحسب الواو فإن كانت استئنافية فهي استئنافية لا محل لها من الإعراب , وإن كانت حرف عطف , فالجملة معطوفة على ما قبل الواو.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
قال الشاعر:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ** يوما على آلة حدباء محمول
لا زلتم مباركين موفقين مسددين لكل خير يا أعضاء الملتقى.
ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 09:02 ص]ـ
بارك الله فيكَ.
وهذا تعليقٌ يسيرٌ:
1 - قال محمَّد مرجان في كتابه «مفتاح الإعراب» (ص: 63):
(جملة الفعل المحذوف في محلّ جرّ بإضافتِه إلَى «إذا»، وجملة «لَسَعَتْهُ» لا محلَّ لها؛ لأنَّها مُفسِّرة).
2 - هل يجوزُ في «مرَّةً» أن تُعرَبَ ظَرْفَ زمانٍ؟
أعودُ إلَى قولِ الشَّاعِر: «أيُّ الرِّجالِ المُهذَّبُ»:
قال محمَّد مرجان في «مفتاح الإعراب» (ص: 15):
(«أيُّ»: اسم استفهام مرفوع، و «الرِّجالِ»: مضاف إليه، و «المُهذَّبُ»: خبر).
فكانَ إعرابي مُوافِقًا لإعرابِهِ.
أنتقلُ -الآنَ- إلى البيتِ الجديدِ:
(كُلُّ): مبتدأ، وهو مضاف. (ابنِ): مضاف إليه، وهو مضاف. (أنثَى): مضاف إليه. (وإن): حرف شرط جازم. (طالَتْ): فعل ماضٍ في محلّ جزم فعل الشرط، والتاء: تاء التأنيث لا محل لها. (سلامتُه): فاعل مضاف، والهاء: مضاف إليه. وجواب الشرط محذوف، دلّ عليه الكلام. وجملة (إن طالت سلامته) اعتراضية، لا محل لها. (يومًا): ظرف زمان متعلق بـ (محمول). (علَى آلةٍ): جار ومجرور متعلقان بـ (محمول). (حدباءَ): نعت لـ (آلةٍ) مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصَّرف. (محمولُ): خبر (كُلُّ).
والله تعالى أعلمُ.
بلَى.
وكانَ سببُ تعليقي: أنَّكَ لَمْ تُبيِّنْ أنَّ هناك جملتين:
الجملةُ الأُولى: جملة الفعل المحذوف، وهي الَّتي في محلِّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.
والجملةُ الأُخْرَى: هي جملةُ (لَسَعَتْهُ)، وهي مفسِّرةٌ، لا محلَّ لها من الإعرابِ.
فكانَ لا بُدَّ من البيانِ.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1885