نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1881
د) من المحال ذهاب العامل وبقاء عمله وحكمه قد ارتفع وصار لغيره ([4] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn4)).
واحتج مخالفو سيبويه بأن قالوا: هذا الباب منقول من باب الفعل المتعدي ([5] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn5)). وأجاب على احتجاجهم ابن السيد بقوله: هل يوجب النقل تغير الحكم. إذا كان يوجب ما الذي أوجب تغير الأول ولم يوجب تغير الثاني وإن كان لا يوجب لزمهم عدم تغيير المبتدأ والخبر بعد دخول كان عليهما. وفي (أعطيت زيدًا درهمًا) الدرهم معمول لزيد لأنه الآخذ. ولذا قال الفارسيّ عنه مفعول مفعول. فإذا كان يعمل مع وجود الفاعل ألا يعمل مع عدمه ([6] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn6)). ومما يبين استحالة قولهم إنهم لو زعموا في (ظُنَّ زيدٌ منطلقًا) أن العامل فعل الفاعل المحذوف فقد عدّوا الظنَّ إلى مفعول واحد وصار فعل الفاعل عاملاً في الاسم الواحد وفعل المفعول عاملاً في الاسم الثاني وكل منهما مفتقر إلى الثاني، وإذا كان فعل المفعول هو العامل فيهما معًا كان الظن متعديًا إلى مفعولين على باب المعلوم ([7] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn7)).
الثالث: قول أبي القاسم الزجاجي، وقد قال إن تقريبه على المتعلم أن تقول نصبته؛ لأنه خبر ما لم يسم فاعله ثم خشي أن يتعقب عليه كلامه، فقال: وليس هذا من ألفاظ البصريين ولكنه تقريب على المتعلم ([8] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn8)).
وردّ هذا ابن السيد ذاهبًا إلى أنه ليس في هذا تقريب على المتعلم، لأنه إذا كان خبرًا فالعامل فيه (أعطى) وهو مذهب سيبويه، والأقرب إلى فهم المتعلم القول بأنه مفعول ثانٍ فيكون قد انتظم المذهبان، مع أن ذكر الخبر هنا مشكل لأن الغالب في عادة النحويين أن لا يستعملوه إلا فيما كان داخلاً على مبتدأ ولو كانت المسألة (ظُنّ زيدٌ منطلقًا) لكان أشبه ويلزم عدّ خبرين في (أعلم زيد عمرًا خارجًا) وهذا تكلف لا حاجة له ([9] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn9)). وأشار ابن عصفور إلى هذه الأقوال، وقد يكون استفاد من أقوال ابن السيد وإن لم يفصل تفصيله ([10] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn10)).
([1]) ابن السيد البطليوسي، الحلل، ص210.
([2]) سيبويه، الكتاب، 1: 42.
([3]) ابن السيد البطليوسي، الحلل، ص210.
([4]) ابن السيد البطليوسي، الحلل، 210 - 211.
([5]) ابن السيد البطليوسي، الحلل، ص 212.
([6]) ابن السيد البطليوسي، الحلل، ص213.
([7]) ابن السيد البطليوسي، الحلل، ص213 - 214.
([8]) ابن السيد البطليوسي، الحلل، ص213.
([9]) ابن السيد البطليوسي، الحلل، ص213.
([10]) ابن عصفور، شرح جمل الزجاجي، 1: 544.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 01:52 م]ـ
الأستاذ / خالد بن سالم
ليتَكَ تُبيِّنُ للقُرَّاء ما المتحرِّكاتُ الَّتي توالَتْ في هذينِ الفِعْلَيْنِ، وهل هي أربعة؟ ولِمَ قُلْتَ: (أربع مُتحرِّكات)، ولَمْ تَقُلْ: (أربعة متحرِّكات)؟
أرجو الإفادة - جزاكَ الله خيرًا -.
أما عن قولي: أربع متحركات فلأن المعدود مؤنث فوجب أن يخالفه العدد بأن يذكر , وأما التوالي: فبالنسبة للفعل: عاتب واضح , فالحركة الأولى على العين والثانية على التاء والثالثة على ضمير المتكلم , فلو حركت الرابعة لتوالت أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة , لأن اتصال الضمير بالفعل يجعله كالكلمة الواحدة , فلهذا سكنت , وأما عن الفعل: قال , فهو فعل ماض وليس ضميرا وإنما كان ذلك سبقَ أصبع , وأما توالي الأربع حركات فلأن أصل عينه بالواو: قول , فحركت بالفتح لتحرك ما قبلها بالفتح فاستثقلت الفتحة على الواو فقلبت ألفا , والله تعالى أعلم.
ملحوظة: أعتذر عن التأخر في الرد أيها الإخوة الأفاضل.
ـ[نهادة]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 12:45 ص]ـ
واو:بحسب ما قبلها
من اسم موصول
لا: حرف جازم
يصرف: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة في آخره
عنه: حرف جر واله ضمير متصل في محل جر بحرف الجر
الواشين: مفعول به المنصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوضا عن التنوين بالاسم المفرد
صباحا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب
مساء:==================
يبغوه فعل ممضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعالالخمسة والواو في محل رفع فاعل والها في محل نصب مفعول به
خبالا حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على لآخره
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 02:04 م]ـ
واو:بحسب ما قبلها
من اسم موصول
من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لا: حرف جازم
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يصرف: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة في آخره
يصرف: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بـ (من) وعلامة جزمه السكون , وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين , والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
الواشين: مفعول به المنصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوضا عن التنوين بالاسم المفرد
عنه: جار ومجرور متعلق بالفعل (يصرف).
صباحا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب
مساء:==================
صباحَ مساءَ: اسم مركب مبني على فتح الجزءين في محل نصب ظرف زمان , وهذا هو الشاهد في هذا البيت , وهو متعلق بالفعل (يصرف) أيضا.
يبغوه فعل ممضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعالالخمسة والواو في محل رفع فاعل والها في محل نصب مفعول به
فعل مضارع جواب الشرط مجزوم بـ (من) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة , والواو: ضمير مستتر مبني على السكون في محل رفع فاعل , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول.
خبالا حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على لآخره
خبالا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملتا فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدإ (من) , والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
وفقني الله تعالى وإياكِ لما يحب ويرضى.
قال الشاعر:
كرب القلب من جواه يذوب ** حين قال الوشاة: هند غضوب
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1881