responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1879
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 01:16 م]ـ
إنَّ السَّمَاحَةَ وَالمُرُوءَةَ ضُمِّنَا * قَبرًا بِمَرْوَ عَلَى الطَّرِيقِ الوَاضِحِ

(إن) حرف نصب وتوكيد، (السماحة) اسم (إن) منصوب بالفتحة، (والمروءة) الواو حرف عطف (المروءة) معطوف على (السماحة)، (ضمنا) فعل ماض مبني على الفتح وهو مبني للمفعول، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب الفاعل، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر (إن)، (قبرا) مفعول به منصوب بالفتحة، (بمرو) الباء حرف جر، (مرو) اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف، والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره (كائنا) نعت لـ (قبرا)، (على الطريق) جار ومجرور متعلق بمحذوف الجار والمجرور الذي قبله أو متعلق بمحذوف تقديره (مستقرةٍ) نعت لـ (مرو)، (الواضح) نعت لـ (الطريق).

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 10:22 م]ـ
بارك الله فيكم أخي!

إنَّ السَّمَاحَةَ وَالمُرُوءَةَ ضُمِّنَا * قَبرًا بِمَرْوَ عَلَى الطَّرِيقِ الوَاضِحِ

(قبرا) مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وقل في نظير.

والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.

قال الشاعر:

ومن لا يصرف الواشين عنه * صباح مساء يبغوه خبالا

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 12:13 ص]ـ
بارك الله فيك يا سالم، وأشكر لك المتابعة والتنبيه
قلبت النظر في كلامك (وقل في نظير) فلم يتبين لي معناه؟،

أعني قولي: وعلامة نصبه الفتحة , فالاسم منصوب لأن موقعه مفعول به لا بالفتحة وإنما الفتحة علامة على النصب , ولما أشرت إلى هذه قلت لك: وقل في نظير لأن ذلك تكرر في إعرابك , ويجب مراعاة الدقة في الإعراب.

أي جملة تقصد في كلامك (والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب)؟ فإن كنت تقصد البيت بأكمله فمحله نصب مقول قول، وليس فيه جملة استئنافية!!.

بل الجملة استئنافية أخي بغض النظر عن قولنا: قال الشاعر , فإنها ليست داخلة ضمن الإعراب , وإنما أتي بها للتكميل والتحسين , وبالإمكان أن يوضع البيت دون ذكرها , ولو كانت داخلة لأتي بها في الإعراب , فالإعراب في الحقيقة منصب على البيت دون ما قبله , ولا شك أن الجملة في البيت بهذا الاعتبار استئنافية , فليعلم.

أما عن المفعول الثاني، فلم أذكر في النائب عن الفاعل أنه المفعول الأول حتى يلزمني ذكر أن هذا المفعول ثان، هذا ما ظهر لي والله أعلم.

من المعلوم أخي أن الفعل المذكور ينصب مفعولين , وأنت عندما تعرب المفعول الأول على أنه نائب فاعل , لأنه تغمص شخصيته وقام مقامه لا يلزمك أن تقول: إنه المفعول الأول ويكفي أن يعلم من خلال إعرابك للمفعول الثاني: بأنه مفعول ثان يكفي ذلك في معرفة أن ما أعرب نائبَ فاعل هو المفعول الأول وأن الفعل متعد لمفعولين , ولا يعني إعرابنا للمفعول الأول نائب فاعل إذا كان الفعل يتعدى لمفعولين لا يعني ذلك: أن نهمل ذكر المفعول الثاني على أنه مفعول ثان , فليتأمل.

بورك فيك أيها الأستاذ الكريم خالد ودمت مسددا موفقا.

وفيك بارك الرحمن وجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنة.

والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.

لا زلتم موفقين يا أعضاء الملتقى.

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 01:35 م]ـ
بارك الله فيك يا خالد، سررت كثيرا بمحاورتك،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عبد العزيز

بارك الله فيك يا سالم، وأشكر لك المتابعة والتنبيه
قلبت النظر في كلامك (وقل في نظير) فلم يتبين لي معناه؟،

أعني قولي: وعلامة نصبه الفتحة , فالاسم منصوب لأن موقعه مفعول به لا بالفتحة وإنما الفتحة علامة على النصب , ولما أشرت إلى هذه قلت لك: وقل في نظير لأن ذلك تكرر في إعرابك , ويجب مراعاة الدقة في الإعراب.

== ذاك إعراب مختصر من غير إخلال، أما أن تقول: (مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة , فالاسم منصوب لأن موقعه مفعول به لا بالفتحة وإنما الفتحة علامة على النصب) فإني لا أحب ذلك لما فيه من الإطناب وإعادة الألفاظ، وتأمل فقد ذكرت فيه النصب مرتين من غير فائدة، ولو أردت الاستغناء عن أحدهما لم يسعفك الكلام، إلا أن تقول: (مفعول به منصوب بالفتحة) ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عبد العزيز

¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1879
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست