لماذا قلنا عن صاد فعل ماض ولم نقل فعل ماضي؟؟؟ ما الفرق بينهما؟
== لأن ياء المنقوص تحذف مع التنوين ضما وكسرا، مثل: "هذا قاضٍ"، و"مررت بقاضٍ"؛ وتثبت حالَ النصب، مثل: "رأيتُ قاضيًا"
(ومحل الشاهد "عقعقان وبوم" على أنه مفعول به ترك نصبه لأمن اللبس، وظهور المعنى.))
اللبس من ماذا؟؟
== أُمن اللبس بتمييز الفاعل من المفعول، كما هو الحال في ما يمثل به النحاة "خرق الثوبُ المسمارَ" رفعوا المفعول "الثوب" ونصبوا الفاعل "المسمار" لأمن اللبس وظهور المعنى.
والله أعلم.
ـ[أم عبد السميع]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 09:35 ص]ـ
البسملة1
((أعذرونى لم أشارك معكم من قبل فى الاعراب ولكن سأحاول معكم))
من يعرب هذا البيت
شَتَانَ مَا يَومِى عَلَى كُورِهَا ... وَيَومُ حَيَّانَ أَخِى جَابِرِ
شتان: اسم فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ما: زائدة.
يومي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
على: حرف جر.
كور: اسم مجرور بـ (على) وعلامة جره الكسرة , وهو مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بـ (شتان).
الواو: حرف عطف.
يوم: اسم معطوف على (يومي) والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , وهو مضاف.
حيان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة ألف ونون.
أخي: بدل من حيان , والبدل من المجرور مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة , وهو مضاف.
جابر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب , والله تعالى أعلم.
أسأله العفو عن التقصير ** وخير ما آمل في المصير
وغفر ما كان من الذنوب ** وستر ما شان من العيوب
أرجو وأخشى وأدعو الله مبتغيا ** عفوا وعافية في الروح والجسد
لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.
ـ[أبوسعد]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 10:21 م]ـ
قال الشاعر:
أرجو وأخشى وأدعو الله مبتغيا ** عفوا وعافية في الروح والجسد
أرجو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل
وأخشى: فعل معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر
وأدعو: فعل معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل
الله: لفظ الجلالة منصوب وعلامة التصب الفتحة
مبتغيا: حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
عفوا: مفعول لاسم الفاعل ((مبتغيا)) وعلامة نصبه الفتحة
وعافية: معطوف على السابق منصوب مثله.
في الروح: جار وجرور وعلامة جره الكسرة.
والجسد: معطوع على السابق مجرور مثله.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 05:52 م]ـ
بارك الله فيكم أخي أبا سعد وحياك الله بين إخوتك وأحبتك!
هذه بعض الملحوظات اليسيرة أرجو أن تقبلها:
أرجو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.
وأخشى: فعل معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.
وأدعو: فعل معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.
الله: لفظ الجلالة منصوب وعلامة النصب الفتحة
لفظ الجلالة تنازعه ثلاثة عوامل , ولك إعمال أيهما شئت باتفاق الكوفيين والبصريين , لكن وقع الاختلاف بينهم في ترجيح إعمال أيهم , فالكوفيون على إعمال الأول لسبقه , والبصريون على إعمال الأخير لمجاورته وملاصقته , قال ابن هشام - رحمه الله تعالى - عن قول البصريين: وهو الصواب في القياس , والأكثر في السماع.
مبتغيا: حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
وفاعله ضمير مستتر فيه لأنه اسم فاعل يعمل عمل الفعل المضارع.
عفوا: مفعول لاسم الفاعل ((مبتغيا)) وعلامة نصبه الفتحة
وعافية: معطوف على السابق منصوب مثله.
في الروح: جار وجرور وعلامة جره الكسرة.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بواجب الحذف مقدر بكون عام نعت لـ (عافية).
والجسد: معطوف على السابق مجرور مثله.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
قال الشاعر:
إن السماحة والمروة ضمنا ** قبرا بمرو على الطريق الواضح
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1878