نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1649
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 09:54 م]ـ
فائدة
التنوين في "ماشٍ "، و"قاضٍ"، و"ساعٍ " ونحوِهن نوعه تنوين تمكين وليس تنوينَ عِوَضٍ
؛ لأن التنوين لم يحذفْ أصلا حتى يُعَوَّضَ عنه كما يظهر لنا من التعليق السابق.
أما ما وقع للعلامة بَحْرَقٍ اليماني -رحمه الله- في شرحه على ملحة الإعراب مِنْ عدِّه نحوَ "قاضٍ" منونا تنوينَ عوضٍ فلا يُغْتَرُّ بهِ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 02:54 م]ـ
إني رأيت غلاما
أَوْرَثَ قلبي خبالا
قد صار كلبًا وقردا
وصار بعدُ غزالا
ولي بذاك دليل
في قول ربِي تعالَى
ـ[ابن عقيل]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 06:05 م]ـ
الجواب في قوله تعالى (فصرهن اليك)
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 07:22 م]ـ
الجواب في قوله تعالى (فصرهن اليك)
لا فُضَّ فوكَ أخي الكريمَ
والمعنى على هذا أن الغلام قد ضَمَّ إليه كلبا وقردا ثم ضَمَّ بعد غزالا.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 02:06 ص]ـ
لغز آخر
لنا معمولٌ فصَلَ بين عاملِه وإعرابِ عاملِه، وشرطُ إعرابِ ذلك العاملِ أن يَفْصِلَ ذلكَ المعمولُ بينَهُ وبينَ إعرابِهِ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 01:10 ص]ـ
الجوابُ أنْ يقالَ:
المعمول الذي يفصل بين عامله وإعراب عامله هو أحدُ ضمائرَ ثلاثةٍ واو الجماعة وألف الاثنين وياء المخاطبة، وذلك عند إسنادِ الفعل المضارع إلى أحدهن نحوُ يصلون ويصليان وتصلين، فالعاملُ هو الفعلُ، والمعمولُ هو الضميرُ سواءٌ كان الواوَ أم الياءَ أم الألفَ، والإعرابُ أو علامتُهُ النونُ رفعا وحذفُها نصبا وجزما.
وشرطُ إعرابِ ذلك العاملِ أن يَفْصِلَ ذلكَ المعمولُ بينَهُ وبينَ إعرابِهِ
أي شرطُ إعرابِ المضارعِ هذا الإعرابَ إسنادُهُ إلى الواوِ أو الألفِ أو الياءِ، وهو ما يسميه النحاةُ إعرابَ الأمثلةِ الخمسةِ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 11:47 ص]ـ
لغز آخرُ
أخبرني عن جملةٍ واحدةٍ حَوَتْ مبتدأً بلا خبرٍ وفاعلا بلا فعلٍ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 02:23 ص]ـ
الجواب في نحو قول الشاعر:
أقاطنٌ قومُ سلمى أم نوَوا ظعنا
إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا
فقاطنٌ: مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو اسم فاعل يعمل عمل فعله.
وقومُ: فاعلٌ سدَّ مَسَدَّ الخبرِ، وهو مرفوعٌ باسم الفاعل وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[أنس آغا]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 06:06 ص]ـ
{إن: [إِ] فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وهو الياء والكسرة دليل عليها}.
لعل الصواب - يا أخي الكريم أن يكون مبنياً على حذف النون , لأن مضارعه من الأفعال الخمسة (تئين). أما الياء فقد حذفت لالتقاء الساكنين , لأن نون التوكيد المثقلة حرفان أولهما ساكن. والله - عز وجل - أعلم.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 11:29 ص]ـ
أراد الأستاذ أنس -حفظه الله - " إن " التي في اللغز الثاني
إن هند المليحة الحسناء ...
فجزاه الله خيرا، ومثل ما ذكره الأستاذ قول الشاعر:
لتقرعِنَّ عليَّ السنَّ من ندمٍ ** إذا تذكرت يوما بعضَ أخلاقي
الأصلُ: لتقرعينْنَ حذفت ياء المخاطبة للتخلصِ منِ التقاء الساكنين، وقد بيَّن هذا كلَّه وغيرَه ابنُ هشام في أول مغنيه عند ذكرِه هذا اللغزَ, فلعله كان سبقَ نظرٍ من أخينا سليل الجحاجحة - حفظنا الله وإياه -.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 11:31 ص]ـ
لغزٌ آخرُ
أعرب هذا البيتَ موجها معناه
إِنَّ فِيهَا أَخِيكَ وَابْنَ هِشَام ** وَعَلَيْهَا أَخِيكَ وَالْمُخْتَارَا
بارك الله في الجميع
نرجع إلى لغزنا
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 08:36 ص]ـ
بارك الله في الملتقى وأهله
أرجو أن نتخذ من هذه الألغاز سبيلا للمذاكرة من خلال إثارة القضايا النحوية التي يحصل بها النفع والإفادة
وقد قيل: " حياة العلم مذاكرته ".
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 07:31 م]ـ
وهاكم لغزا آخر
ما مُعْرَبٌ إعرابُهُ ** قُدِّرَ في حرفٍ ذهبْ
ومثلُه أن يقال: لنا مبني يقدر فيه البناء على حرفٍ محذوفٍ!