responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1648
ـ[فهد عبد الرحمن الصلوح]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 09:41 ص]ـ
الشكر الجزيل للأستاذ فهد, لكنّ قراءة البيت-كما يريده المُلغز- على هذا الوجه:
جاءك َ سلمانَ أَبُو هاشما ** فقد غدا سيدَها الحارثُ
شكراً لك، أخشى الوقوع في الخطأ لذلك سأترك لك توضيح اللغز.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 05:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا أجمعين
وهاكم الجوابَ التامَّ إن شاء الله سبحانه وتعالى
جاء فعلٌ ماضٍ , كسلمانَ جارٌّ ومجرورٌ وعلامة الجر الفتح لأنه لا ينصرف
وإنما أفردت الكاف في الخط ليتأتى الإلغازُ , وأبوها فاعل جاء والضمير لامرأةٍ قد عرفتْ من السياق شِمَا فعلُ أمرٍ من شامَ البرقَ يَشِيمُه , ونونه للتوكيدِ كتبتْ بالألفِ على القياس , وسيَّدَها نُصِبَ بِشِم , كما تقول: انظر سيدها , والحارث فاعل غدا.
كذا ذكرَ العلماءُ , ولعلي أزيدُ فأقول:
إنه لا مانع أن نعربَ جاءك على أنه فعلٌ ومفعولُه , وتكون سلمانَ حالا والمعنى: أتاك أبوها حالَ كونِه سالما هذا إذا لم نجزمْ بأنَّ سلمانَ اسمُ رجلٍ
وقوله: "ونونه للتوكيد كتبت بالألف على القياس"
يريد أن هذه هي نونُ التوكيدِ المخففةُ كمثل التي في قول الله سبحانه وتعالى:
"لنسفعا " , "وليكونا" وقفَ الجميعُ عليهما بالألف
وقولِ الأعشى:
وإياكَ والميْتَاتِ لا تَقْرَبَنَّها ** ولاتعبدِ الشيطانَ واللهَ فاعبدا
أصلُه: اعبدن
وهذا أحدُ ثلاثةِ مواضعَ يجبُ فيهن قلبُ النونِ الساكنةِ ألفًا حالَ الوقفِ
وقولُه " والحارث فاعل غدا "
هذا على أن غدا تامةٌ وليستْ ناسخةً ناقصةً
ومعنى كون الفعلِ تاما في أحدِ توجيهي العلماءِ اكتفاؤُه بمرفوعِه
كما قالَ ابنُ مالكٍ في الخلاصةِ:
.............. ** وذو تمامٍ ما برفعٍ يكتفِي
واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

ـ[فهد عبد الرحمن الصلوح]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 07:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا أجمعين
وهاكم الجوابَ التامَّ إن شاء الله سبحانه وتعالى
جاء فعلٌ ماضٍ , كسلمانَ جارٌّ ومجرورٌ وعلامة الجر الفتح لأنه لا ينصرف
وإنما أفردت الكاف في الخط ليتأتى الإلغازُ , وأبوها فاعل جاء والضمير لامرأةٍ قد عرفتْ من السياق شِمَا فعلُ أمرٍ من شامَ البرقَ يَشِيمُه , ونونه للتوكيدِ كتبتْ بالألفِ على القياس , وسيَّدَها نُصِبَ بِشِم , كما تقول: انظر سيدها , والحارث فاعل غدا.
كذا ذكرَ العلماءُ , ولعلي أزيدُ فأقول:
إنه لا مانع أن نعربَ جاءك على أنه فعلٌ ومفعولُه , وتكون سلمانَ حالا والمعنى: أتاك أبوها حالَ كونِه سالما هذا إذا لم نجزمْ بأنَّ سلمانَ اسمُ رجلٍ
وقوله: "ونونه للتوكيد كتبت بالألف على القياس"
يريد أن هذه هي نونُ التوكيدِ المخففةُ كمثل التي في قول الله سبحانه وتعالى:
"لنسفعا " , "وليكونا" وقفَ الجميعُ عليهما بالألف
وقولِ الأعشى:
وإياكَ والميْتَاتِ لا تَقْرَبَنَّها ** ولاتعبدِ الشيطانَ واللهَ فاعبدا
أصلُه: اعبدن
وهذا أحدُ ثلاثةِ مواضعَ يجبُ فيهن قلبُ النونِ الساكنةِ ألفًا حالَ الوقفِ
وقولُه " والحارث فاعل غدا "
هذا على أن غدا تامةٌ وليستْ ناسخةً ناقصةً
ومعنى كون الفعلِ تاما في أحدِ توجيهي العلماءِ اكتفاؤُه بمرفوعِه
كما قالَ ابنُ مالكٍ في الخلاصةِ:
................ ** وذو تمامٍ ما برفعٍ يكتفِي
واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
أوافقك الرأي في هذه التوجيه للمعنى، فهذا في رأيي أبين وأدل على المعنى من غيره، والله أعلم.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 04:53 م]ـ
لغز آخر
ما العامل الذي يتصل آخره بأوله ويعمل معكوسه مثل عمله؟

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[20 - 03 - 2010, 12:43 ص]ـ
عذرا للانقطاع الطويل
وعودا حميدا مع إخوة أحببناهم في الله سبحانه وتعالى.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[20 - 03 - 2010, 12:54 ص]ـ
اللغز الغابر من ألغاز الحريري
وقد أراد بذا " يا "، و " أي " وكلاهما من أحرف النداء كما لا يخفى

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[20 - 03 - 2010, 12:59 ص]ـ
وهاكم لغزا آخر
ما مُعْرَبٌ إعرابُهُ ** قُدِّرَ في حرفٍ ذهبْ

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 01:22 ص]ـ
أجبتُ فقلتُ:
إنَّ الجوابَ قد أتى ** في نحوِ جا ماشٍ يَدِبْ

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 09:42 م]ـ
أجبتُ فقلتُ:
إنَّ الجوابَ قد أتى ** في نحوِ جا ماشٍ يَدِبْ
ويتضح الجواب عند إعرابنا كلمةَ "ماشٍ"، وإعرابها كالتالي: فاعل مرفوع بالفعل "جا"، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة، والأصل " ماشيٌ " استثقلت الضمة على الياء فحذفت، فصارت " ماشيْنْ "
، فالتقى ساكنان الياء والتنوين الذي هو نون ساكنة، فحذفت الياء، فصارت "ماشٍ".
وهذا معنى كون الإعراب مقدرا في حرف ذهب أيْ حذف، فالياء في "ماشي" هي محل ظهور الإعراب، وقد حذفت هذه الياء لما سبق ذكره، وهذا كمثل رجل استودعته أمانةً فأخذها ثم لم تعثر له على أثر.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست