responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1288
ـ[حنان]ــــــــ[14 - 08 - 2011, 12:12 م]ـ
وفقكَ الله، ولكن هل نستطيع ان نعدّ (وَضع الحديث) من قِبل الوضّاعين ونسبه للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ من الأسباب المهمة التي اضعفت ثقة المريدين للاحتجاج بكلام الرسول في ذلك الوقت، أم تجاوز العلماء هذه المسألة واصبحوا يميزون بين الحديث الموضوع والحديث الصحيح؟ وهل الاحاديث التي احتج بها علماء العربية كانت كلها صحيحة أم انهم لم يشترطوا ذلك؟ وهل نرى تفاوتاً في استعمال علماء العربية للحديث في احتجاجهم اللغوي من عهدٍ لآخر، أم في كل عهدٍ نرى هناك المستشهد بالحديث وهناك المقلّ فيه؟

ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[15 - 08 - 2011, 12:10 ص]ـ
وفقكَ الله، ولكن هل نستطيع ان نعدّ (وَضع الحديث) من قِبل الوضّاعين ونسبه للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ من الأسباب المهمة التي اضعفت ثقة المريدين للاحتجاج بكلام الرسول في ذلك الوقت، أم تجاوز العلماء هذه المسألة واصبحوا يميزون بين الحديث الموضوع والحديث الصحيح؟ وهل الاحاديث التي احتج بها علماء العربية كانت كلها صحيحة أم انهم لم يشترطوا ذلك؟ وهل نرى تفاوتاً في استعمال علماء العربية للحديث في احتجاجهم اللغوي من عهدٍ لآخر، أم في كل عهدٍ نرى هناك المستشهد بالحديث وهناك المقلّ فيه؟

أخبرني أحد أساتذتي في النحو أنه بحث عن ما أورده سيبويه في كتابه -على سبيل الاحتجاج- في كتب الحديث، فوجده قد أورد عشرين حديثا -أو نحوا من ذلك- ناسبا إياها إلى العرب. وفسر أستاذنا ذلك بأن سيبويه أخذ ما تداوله الفصحاء من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجرى على ألسنتهم مجرى الأمثال. ولم ينسبه للرسول -صلى الله عليه وسلم- إما لقلة علمه بالحديث وإما للاحتراز من نسبة ما لا يصح نسبته للرسول -صلى الله عليه وسلم-.

فأهل الصنعة يعولون -في الاحتجاج بالحديث- على ما تأكدوا من روايته على تركيب ولفظ فصيحين؛ وذلك إذا استخدمه الفصحاء، سواء أكان صحيحا أم غير ذلك. والله أعلم.

أما فصاحة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلا يشك بها أحد، وإنما أهمل أهل النحو الاحتجاج بالحديث لجواز روايته بالمعنى، وقد روى الحديث كثير من الأعاجم، بل إن كبار علماء الحديث كانوا أعاجم.

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[16 - 08 - 2011, 03:34 ص]ـ
الحمد لله وبعد:
هذا كتابٌ قيمٌ فى مسألةِ الاستدلالِ بالأحاديث الشريفة فى إثباتِ القوَاعدِ الكليَّة، نسألكم الدعاء َ.

ـ[حنان]ــــــــ[16 - 08 - 2011, 01:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكَ الله خيراً يا أخي (عرف العبير)، حصلت على الكتاب.

ـ[محمد الراضي]ــــــــ[16 - 08 - 2011, 09:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
باركَ الله فيكُم أستاذنَا (نا=الجلساءُ) وزادكم اللهُ تعالى علمًا كثيرًا.
قد استفدتُ من طرحِكم الجميلِ، فأرغمتُ على نفسِي الثناءَ بالردِّ في حديثِكم هذَا، وأنا الآنَ أتابعُ الحديثَ رغمَ أنه كبيرٌ عن مستواي.

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[17 - 08 - 2011, 02:09 ص]ـ
الحمدُ لله وبعد:

أعودُ _ بفضل الله _ لأذكر جمعاً من الأئمةِ ممن يجيزون الاحتجاجَ بالحديثِ الشريف فى إثبات القواعد النَّحوية، وأذكر مخالفيهم أيضاً.

أولاً: ممن يرى الاحتجاج به وهم:

1_ " ابنُ مالكٍ "، 2_ " ابنُ هشامٍ "، 3_ " ابنُ سيدَه "، 4_ " ابنُ خروف "

5_ " الجوهرىّ "، 6_ " الحريرىّ "، 7_ " ابنُ بَرىّ "، 8_ " ابنُ جنى ".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانياً: ممن يرى عدم الاحتجاج به وهم:

1_ " أبو حيَّانَ "، 2_ " أبو الحسن بن الضائع "، 3_ " السيوطىّ ".

تنبيه:
ما ذكره الإمام " السيوطىُّ " أنَّ كثيراً منَ الرواة كانوا غيرَ عربٍ، فهذا صحيحٌ لاريبَ فيه، أمَّا ادعاؤه أنَّهم لايعرفون النَّحوَ فمخالفٌ لما أطبقَ عليه علماءُ الحديثِ من أنَّ شرطَ المحدِّثِ أن يكونَ عالماً بما يحتاج إليه من العربيةِ واللغة، بل قالوا: إنَّّه لابد أن يكونَ عارفاً بالغريبِ أيضاً، ومن خلا من الشروط ولمْ يستوفها لاتجوزُ له الروايةُ فى نفسِه، فَضْلاً عنْ تصديه للروايةِ عنه.
لذلك قال " الأصمعىُّ " _ رحمه الله _:" إنَّ أخوفَ ما أخافُ على طالبِ الحديث إذا لم يعرف النحو أنْ يدخلَ فى جملةِ قوله _ صلى الله عليه وسلم _: " من كذب علىّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار."؛ لأنَّه كان _ صلى الله عليه وسلم _ لايلحنُ، ولم يصفْ أحدٌ من علماء الطبقات أحداً من رواةِ الكتبِ الستة بالجهلِ بالعربية، الجهلِ الذى لايعلم معه اللحن.

ـ[محمد الراضي]ــــــــ[17 - 08 - 2011, 02:36 ص]ـ
هل المقصودُ بعدم الاحتجاجِ بها أنَّها ـ الأحاديث النبويّة الشريفة ـ تخالفُ قواعدَ النحو؟، وربمَا يرجع سببُ ذلك أنَّ زمنَ الرسولِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم تكنِ قواعدُ النحو قد وُضعت.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست