نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 126
فقد رأيت في جملة ما نقلناه أن من العلماء من جعل أعرب الناس خزاعة ومنهم من وصف الأنصار بالفصاحة ومنهم من جعل أزد شنوءة أفصح الناس مع قبائل أخرى ومنهم من جعل أزد السراة أفصح الناس مفردة ومقرونة بقبائل أخرى، فهذه قبائل الأزد تنوعت أقوال العلماء وكبار الأئمة في وصف فصاحتهم والشهادة لهم بذلك، بل إن بعض كبار الأئمة جعلهم أفصح الناس كما رأيت، فهل يضيرهم قول بعض الناس: ما عرفنا لأزد فصاحة؟!
ما أحسن أن يتعلم الإنسان قبل أن يتكلم!
ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[24 - 04 - 2014, 01:24 م]ـ
صراحة يكفيني رد شيخي أبي حيان فقد أتى على شبهك شبهة شبهة،ولكن الذي لفت نظري هو كأنك أخي تحاول أن تصفي حسابات لك في هذا الموضوع فأراك تذهب ذات اليمين وذات الشمال وتحيد عن أصل الموضوع.فلا حكاية أثبت ولا على حرمة الإمام حافظت فما هذا أرجو أن تتصف بالعدل والإنصاف الذين أراك تدندن حولهما ولما أراك بعد تتصف بهما.
وأنا أقول لك إن كان غرضك هذا الموضوع فأجب عن ما يتعلق به ولا تحد،وإ كنت تريد تصفية حساباتك فاذهب لمكان آخر وصفها ودع عنك إمام من أئمة المسلمين اتخذته مطية تحاول من خلالها الطعن في هذا المنتدى الطيب المبارك الذي لم نر منه ومن أهله إلا كل خير إلا ماكان من زلات هينات لا يخلو منها البشر -كي لا تتهمني بعدم الإنصاف-وقد نتفق في مسائل ونختلف في أخرى ولكن يبقى الاحترام سيد الموقف.
ونحن ولله الحمد لم نجتمع هنا طمع في جاه ولا مال وإنما اجتماعنا للعلم ابتغاء وجه الله مع إخوة لنا تجمعنا بهم عقيدة هي عقيدة السلف أصحاب الحديث أهل السنة والجماعة، فدعك من هذا وأجب بعلم أو ...
وبقيت مسألة يبدو أن الشيخ صالحا سها عنها وهي قولك
ثانيًا: القول بأنَّ اللحن في اللغة يحول دون فهم القرآن والسنة واستنباط الأحكام –كما يقول الأخ المراكشي- غير مسلَّمٍ، فكلنا نعرف أنَّ من الصحابة أعاجم، وقد استحسن النبي -صلى الله عليه وسلم- عجمتهم في قراءة القرآن، فما بالك بغيره، عن جابر رضي الله عنه قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعرابي والأعجمي، فقال: اقرؤوا فكلٌ حسن، وسيأتي أقوام يقيمونه كما يقام القِدْحُ، يتعجلونه ولا يتأجلونه). رواه أبو داود، وصححه الألباني.
فما علاقة قراءة القرآن باستنباط الأحكام الشرعية أيها الفاضل لاتخلط الأمور وراجع ما قلته لك سابقا من شروط الاجتهاد، نحن نتحدث عنمن يريد أن يتصدر للفتوى لا عمن يتعبد الله عزوجل،فهناك فرق وحتى الصحابة كانوا يرجعون إلى من هو أعلم منهم والحديث ذو شجون ولكني لا أحسن دندنة الشيخ صالح لهذا أكتفي بشرح الحديث كي يتضح لك الأمر، قال محمد شمس الحق العظيم آبادي في كتابه عون المعبود شرح سنن أبي داود: (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=55&ID=1396)
{(فقال اقرءوا) أي كلكم (فكل حسن) أي فكل واحدة من قراءتكم حسنة مرجوة للثواب إذا آثرتم الآجلة على العاجلة، ولا عليكم أن لا تقيموا ألسنتكم إقامة القدح وهو السهم قبل أن يراش (وسيجيء أقوام يقيمونه) أي [ص: 45] يصلحون ألفاظه وكلماته ويتكلفون في مراعاة مخارجه وصفاته (كما يقام القدح) أي يبالغون في عمل القراءة كمال المبالغة لأجل الرياء والسمعة والمباهاة والشهرة. قال الطيبي: وفي الحديث رفع الحرج وبناء الأمر على المساهلة في الظاهر، وتحري الحسبة والإخلاص في العمل، والتفكر في معاني القرآن، والغوص في عجائب أمره (يتعجلونه) أي ثوابه في الدنيا (ولا يتأجلونه) بطلب الأجر في العقبى، بل يؤثرون العاجلة على الآجلة، ويتأكلون ولا يتوكلون.}
فما علاقة هذا باستنباط الأحكام الشرعية أخي الكريم؟
وأعتذر للإخوان جميعا إن بدا مني شيء يزعجهم بارك الله في الجميع.
ـ[تقنويه]ــــــــ[24 - 04 - 2014, 03:57 م]ـ
من يقصر القرآن على التعبد، ولا يدرك أنَّه مصدر التشريع الأول أقلُّ من أن أدخل في نقاش علمي معه، فضلًا عن أن أجاريه في اتهاماته وسخافاته، فهذا السطر آخر العهد به.
أما بالنسبة للأخ العمري فأقول:
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 126