نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1216
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[12 - 05 - 2013, 04:36 ص]ـ
تالله إن هذا لهو الكلام الحق ..
سبعة قرون تمر على الامة وفيها أكابر من العلماء الكبار وفيها ثناءات على ابن مالك لا تعد ولا تحصى - إن صح التعبير - ثم يكون هناك خلل في الشواهد!!
النووي صاحب كتاب تهذيب الأسماء اللغات - وهو إمام كبير - يقول: وشيخنا ابن مالك حجة في اللغة العربية في هذا العصر!!
وكذا من جاء بعده من الأئمة كابي حيان والأزهري وابن هشام والسيوطي والشراح كـ ابن عقيل والأشموني والشاطبي والمكودي وابن ابن القيم وابن الناظم وغيرهم كثير إلخ ...
كلهم لم يعرفوا إصطناع الشواهد!؟ وهم أقرب إلى العربية!؟
ثم إن كان الإعتراض بُني على ركاكة اللفظ وفساد التراكيب إلخ .. فالمسألة هذه تعود إلى الأذواق والحس لدى المستمع أو الناظر. وهي تختلف من شخص إلى آخر , ولذلك ثم تراكيب لفحول الشعراء في الجاهلية يقولون عنها البلاغيون هي ركيكة اللفظ , وغير فصيحة مع أن القائل ممن أطبق على الإحتجاج به النحاة!؟
لكن هنا مسألة فإن كان البيت لا يعرف له قائل ونحو ذلك فهذا محل بحث للنحاة ودائماً يتكلمون فيه من جهة اسنباط القاعدة النحوية والأستشهاد بها , ومن ثم جاء في كتب أصول النحو كالأقتراح وغيره اقسام السماع إلخ ..
وهذا يكون بشاهد أو شاهدين أما 650!؟؟
وأنا أقول في نفسي الشواهد التي يستشهد بها ابن مالك ليقرر قاعدة نحوية أو مسألة , إما ان تكون موجوده في اللغة أو لا وعلى الأول لا يحتاج إلى إختراع شاهد ليقررها وعلى الثاني - وهو البعيد - سيضطر ان يخترع لها بيت شعري ومن ثم يقرر هذه القاعدة التي لم تكن عند العرب ببيته الذي وضعه ليدخل في اللغة العربية ماليس منها , فيكون بهذا قد 1) كذب في أختراع البيت 2) أدخل في اللغة ماليس منها 3) بث هذا الغلط في الناس ونشره.
وهذه الثلاث - في ظني - لازمة لزوما لا محيد عنه.
ومن قرأ ترجمة ابن مالك ومانقل عنه من الورع والزهد والقناعة , لا يقول بأنه يخترع الشواهد ,,,
إلا ان يكون قد أٌُتهم بها من علماء قدماء كبار - فهذا شأن أخر - والله المستعان ..
والله الموفق ..
بغضِّ النَّظر عن النتيجة التي توصَّل إليها أبو قصي، فالمسألة من المسائل الكِبار، وفي ردّك أخي الكريم أكثر من عشرة أخطاء في النحو واللغة والإملاء، فالأولى إجادة هذه الأصول قبل الدخول في عضل المسائل، والله يحفظك.
ـ[خالد الغنامي]ــــــــ[12 - 05 - 2013, 06:06 ص]ـ
وبغض النظر عن الموضوع الذي كتبه أبو قصي , من قال لك أن من أراد أن يبديَ رأيه في مسألة تختص بالنحو أن يكون متقناً لأبواب اللغة!؟
وأن لاتكون لديه عشرة أخطاء في النحو واللغة والإملاء ..
هذا متعذر حتى لأبي قصي ..
وعلى كل حال أنا كتبت الموضوع أرتجالاً ولم أدقق فيه كلمة كلمة , لأنه مناقشة ومباحثة لا تقريراً وتدريساً ..
وقد قبلت نصيحتك لي , ولن أشارك إلا بعد إتقان الأصول من نحو ولغة وإملاء.
ـ[إبراهيم مطر]ــــــــ[12 - 05 - 2013, 11:17 ص]ـ
جزى الله الشيخ فيصل المنصور على ما أفاد، ولكن يبدو لي من خلال المقال المنشور أن الشيخ اعتمد في إثبات هذا الموضوع الخطر على ذوقه الأدبي للشعر فحسب، أيعقل أن يكون العلماء الذين شرحوا كتب ابن مالك بمن فيهم أبوحيان الأندلسي، وابن هشام الأنصاري، وابن عقيل، والمرادي والسيوطي، والأشموني، والأزهري قد فاتهم التنبه لهذا الأمر خاصة مع هذا الكم الهائل من الشواهد التي يتهم ابن مالك بوضعها؟ أعتقد أن الذائقة النقدية وحدها ليست كافية في إثبات مثل هذا الموضوع الخطر، وما هو رأي الشيخ في ما لم يروه ابن مالك من الشواهد النحوية أنتعامل معها بنفس هذا الأسلوب الذي اتبعناه مع ابن مالك لإثبات صحتها أو انتحالها؟ وبذوق من نكتشف مثل هذا الأمر الجلل؟ لأن الأذواق تختلف.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[12 - 05 - 2013, 06:59 م]ـ
بارك الله فيكم، ووفقكم لك خير، وشكر لكم نصحكم وغيرتكم.
وأقول: قد أخطأتم إذ قلتم: إن معرفة المنحول من الشعر راجعة إلى الذوق.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1216