responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1215
ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[07 - 04 - 2013, 10:41 م]ـ
أبا خالد عوض بارك الله فيك، لقد ضربت صفحا عن مناوشات هذا الأخ (طويلب لغة) مع تحامله علي، لأني لا أرى مصلحة تأتي من محاورته عبر موقع كهذا أسس للمسائل العلمية، ولأني شغلت من متابعة النت عموما منذ شهور عدَّة. (http://www.ahlalloghah.com/member.php?u=7399)

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[11 - 04 - 2013, 06:46 ص]ـ
أحصيتُ بنفسي عِدَّة الأبياتِ المقطوعِ بوضعها من جميع كتبِ ابن مالكٍ، فألفيتُها لا تقِلّ عن 630 بيتٍ.
وسببُ اختلافِ ما بينَ إحصائي، وإحصاءِ البدري -وهو 696 بيتٍ- أمورٌ منها:
-أن عددًا من الأبيات زعمَ البدريّ أنها غيرُ موجودةٍ في مصدر قبلَ ابن مالكٍ وهي موجودةٌ.
-أن هناك عددًا من الأبيات نسبَها ابن مالكٍ إلى شعراءَ يُحتجّ بشعرِهم، أو إلى من أنشدَها من العلماءِ إلا أنها لا توجَد في ما انتهى إلينا من المصادر. وقد حكمَ البدريّ على ابن مالكٍ بوضعها مكذِّبًا له في ما ادّعاه من تسميةِ القائلِ، أو المنشدِ. وهذا باطلٌ بلا شكٍّ. ولذلك لم يشملها الإحصاء.
-أن هناك أبياتًا لم نقع عليها قبلَ ابن مالكٍ، ولم ينسُبها ابنُ مالكٍ إلى أحدٍ، بيدَ أنها لا تشبِه شِعرَه، أو لم يتبيَّن فيها نفسُه كلّ التبيُّن، فجائزٌ أن يكون هو واضعَها، وجائزٌ أن لا يكون. وقد قطَع البدريُّ بوضعها. وهذا غيرُ مرضيّ، لأنَّ مجرَّد تفرّده بها لا ينهَض دليلاً بنفسِه على الوضعِ. وقد أخرجتُها أيضًا من الإحصاء.
-أن هناك عددًا من الأبياتِ الموضوعةِ لم يذكرها البدريُّ أدرجتُها في الإحصاء.
وأسبابٌ أخرى غير هذه.

الأخ فيصل المنصور، السلام عليكم ورحمة الله.

وما ظهر لي أنّ ما أوردتَه عن وضع ابن مالك ـ رحمه الله ـ لأبيات في مصنّفاته يثير غبار الشكّ، ولا يضيء بشمس اليقين؛ فلذا أراك أردتَ مما أوردتَ أن يكون فيما أردتَ زبيبًا، وما زال حِصرمًا!

فإن سمحتَ ـ مع الشكر ـ فدونك هذا السؤال الذي بإجابته الإجابية ستشرق شمس اليقين وينجلي غبار الشك عمّا أردتَ ـ بإذن الله تعالى ـ، وإلا فلا:
هل وصلَ إلينا كلّ ما اطّلع عليه ابنُ مالك مِن كتب اللغة؟

هذا. وأسأل الله لي ولك وللجميع التوفيق.

ـ[خالد الغنامي]ــــــــ[11 - 05 - 2013, 02:29 م]ـ
أشكر الشيخ اللغوي فيصل المنصور الذين ملكنا بحججه وبسحر بلاغته مع شدةأسلوبه أحيانا مع اعتذاري من أني لست أهلا لأعلق من هذا الموضوع شيئا فإني أتوجه الى الشيخ بسؤال وهو كيف لم يفهم العلماء الكبار بعد ابن مالك كأبي حيان الذي قلت عنه إنه أكثر اطلاعا منه وإبن تيمية والبغدادي الذي ذكر أنه حصل قرابة ألف ديوان والسيوطي وجميع طلاب ابن مالك وشراح كتبه ومحشيه الذين يبلغون المئات؟ كيف لم يفطنوا الى هذا الأمر الخطير؟!!!!!!! وهو كما قلتم 650 شاهدا وضعها ابن مالك؟ الا يكون هذا غفلة عجيبة وهفوة عظيمة من آلاف العلماء الكبار الذين عرجوا على كتب ابن مالك إذا كانو لم يفهموا هذا منذ مئات السنين فأي حراسة كاننا يقمون به للعربية والنحو ومع إن في أدلتكم ما هو مقنع لكون بعض الشواهد منحولة فليس لديكم ما هو كاف لكل شاهد اذ أن الأذواق تختلف وربما يقول شاعر كبير ملا تستسيغه أنت وقد ضاع من العربية اكثر مما وصل، وابن مالك هو الذي قال:طالعت الصحاح للجوهري _إن لم تقولوا يكذب في هذه أيضا _!! وناهيك برجل فلم استفد سوى ثلاث مسائل، ما هو الجواب؟

تالله إن هذا لهو الكلام الحق ..
سبعة قرون تمر على الامة وفيها أكابر من العلماء الكبار وفيها ثناءات على ابن مالك لا تعد ولا تحصى - إن صح التعبير - ثم يكون هناك خلل في الشواهد!!

النووي صاحب كتاب تهذيب الأسماء اللغات - وهو إمام كبير - يقول: وشيخنا ابن مالك حجة في اللغة العربية في هذا العصر!!

وكذا من جاء بعده من الأئمة كابي حيان والأزهري وابن هشام والسيوطي والشراح كـ ابن عقيل والأشموني والشاطبي والمكودي وابن ابن القيم وابن الناظم وغيرهم كثير إلخ ...
كلهم لم يعرفوا إصطناع الشواهد!؟ وهم أقرب إلى العربية!؟

ثم إن كان الإعتراض بُني على ركاكة اللفظ وفساد التراكيب إلخ .. فالمسألة هذه تعود إلى الأذواق والحس لدى المستمع أو الناظر. وهي تختلف من شخص إلى آخر , ولذلك ثم تراكيب لفحول الشعراء في الجاهلية يقولون عنها البلاغيون هي ركيكة اللفظ , وغير فصيحة مع أن القائل ممن أطبق على الإحتجاج به النحاة!؟

لكن هنا مسألة فإن كان البيت لا يعرف له قائل ونحو ذلك فهذا محل بحث للنحاة ودائماً يتكلمون فيه من جهة اسنباط القاعدة النحوية والأستشهاد بها , ومن ثم جاء في كتب أصول النحو كالأقتراح وغيره اقسام السماع إلخ ..
وهذا يكون بشاهد أو شاهدين أما 650!؟؟

وأنا أقول في نفسي الشواهد التي يستشهد بها ابن مالك ليقرر قاعدة نحوية أو مسألة , إما ان تكون موجوده في اللغة أو لا وعلى الأول لا يحتاج إلى إختراع شاهد ليقررها وعلى الثاني - وهو البعيد - سيضطر ان يخترع لها بيت شعري ومن ثم يقرر هذه القاعدة التي لم تكن عند العرب ببيته الذي وضعه ليدخل في اللغة العربية ماليس منها , فيكون بهذا قد 1) كذب في أختراع البيت 2) أدخل في اللغة ماليس منها 3) بث هذا الغلط في الناس ونشره.
وهذه الثلاث - في ظني - لازمة لزوما لا محيد عنه.

ومن قرأ ترجمة ابن مالك ومانقل عنه من الورع والزهد والقناعة , لا يقول بأنه يخترع الشواهد ,,,

إلا ان يكون قد أٌُتهم بها من علماء قدماء كبار - فهذا شأن أخر - والله المستعان ..

والله الموفق ..
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست