نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1033
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[27 - 04 - 2012, 01:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا، وأحسن إليك.
كان ينبغي أن يصرح الأستاذ أبو قصي بهذا، وما علمت إلا منك الآن أن نقد الأستاذ أبي قصي موجه إلى نشرة الفضلي والزامل، وقد كنت إلى قبل قراءة كلامك هذا أظن أن النشرة المقصودة هي نشرة عبد الله عمر الحاج إبراهيم.
لأنني لا أمتلك شيئا من نشرات هذا الكتاب فيتأتى لي أن أرجع إلى المواضع المذكورة وأعلم أهي النشرة المقصودة أم لا.
ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 04 - 2012, 07:43 ص]ـ
بارك الله في الجميع.
النشرة التي وُجه إليها النقد هي نشرة د. عبد الله عمر الحاج إبراهيم، الصادرة عن مكتبة العبيكان.
ـ[ابو عبدالرحمن العيدي]ــــــــ[28 - 04 - 2012, 08:24 م]ـ
أخي صالح العمري
بارك الله فيك، ووفقك لكل خير
قصدت بالتعقيب التالي:
بارك الله فيك
والمُحالُ اليها بتحقيق:
1 - علي الفضلي
2 - إبراهيم الزامل
لم ينشرا فيما علمتُ، ولهما ثالثٌ في التحقيق، وهو:
- محمد عبد [رب] الرسول حمد،ماجستير، جامعة عمر المختار ليبيا (http://www.ta5atub.com/t881-topic).
ورابعٌ يحومُ حومه:
- اختيارات ابن اياز البغدادي، واعتراضاته فى كتابه قواعد المطارحة (http://books.google.com.sa/books/about/%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa_% d8%a7%d8%a8%d9%86_%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%b2_%d8%a7% d9%84%d8%a8.html?id=ehyvqgaacaaj&redir_esc=y).
لأحمد إبراهيم أحمد حسن
أن ما أوردتَهُ لم ينشر منه شيءٌ فيما علمتُ، وإنما هي تحقيقات قديمةٌ للكتاب، لا أن الفاضل فيصل المنصور خصَّ شيئاً منها تعقباً
والأمرُ في النشرة المتعقبة ما ذكرته الفاضلة عائشة وهي طبعُ العبيكان.
وقد وقفتُ بالأمس على تحقيق سادسٍ للكتاب، وهو: تحقيق الدكتور عبد الله عبد القادر الطويل، ذكره في تحقيقه لشرح قصيدة (بانت سعاد) لابن هشام، قال: تحت الطبع، بعنوان: "كتاب المطارحة في النحو" لابن إياز النحوي المتوفى 681هـ، دراسة وتحقيق.
فأربعُ تحقيقاتٍ لم تنشرْ إلى الآن، وتحقيقان نشرا، المقصودُ بالرد والتعقب تحقيق د. عبد الله عمر الحاج، والتحقيق الآخر لم يراجع إلى الآن من قبل الأعضاء
وقد راجعت النقدات الخمسين الأولى للمنصور على هذه الطبعة فكان الغالب التوافق بينهما، والقليل محل نظر، مما يعطي انطباعاً حسناً عن هذه النشرة
ولعلي أقابل الخمسين الأخرى تمام المائة فأتحفكم بالمفيد - إن شاء الله -.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[15 - 05 - 2012, 06:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو أن يسامحني أستاذنا المحقق فيصل المنصور في الكلمة التي سأقولها، وذلك أنه قال:
وجملةُ ما عرضناه من ذلك يبيِّن أن ما صنعَه المحقِّق لا يرقَى إلى أن يكونَ تحقيقًا علميًّا.
وأنا ما وقفت إلى الآن على تحقيق الأستاذ الفاضل الكريم المجتهد/ عبد الله بن عمر الحاج إبراهيم، لكنني أتألم أشد الألم حتى تكاد عيناي تذرفان إذا علمت أن رجلا من أهل العلم قد أنفق سنين من عمره -ذويت فيها زهرة صباه وغاض ماء شبابه- يحقق كتابا من الكتب مجتهدا في ذلك لا يألو نصحا ولا يدخر وسعا ثم يقال: إنه لم يصنع شيئا، ولم يأت بطائل.
وأنا أعلم أني أتألم من هذا لو حصل لي، وآلم منه أيضا إذا حصل لغيري ولو كنت لا أعرفه.
أما هذا الرجل الفاضل العالم عبد الله الحاج إبراهيم فإنني أعرفه معرفة جيدة، ولعله هو الآن لا يذكرني وإن كان قد عرفني من قبل، فقد عرفته أيام دراستي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو عضو تدريس فيها من ذلك الحين إلى الآن، وهو في ما أعلم من أحسن أعضاء هيئة التدريس فيها، علما وخلقا وعقلا واجتهادا، وقد كان الطلاب كلهم يثنون عليه ويذكرون علمه وفضله، ويعرفون له منزلته.
والشيخ لم يدرسني لكنه درس شقيقي، ومن جملة ما أذكره أنه كان حكما في مسابقة المساجلة الشعرية التي فزتُ بها أيام دراستي في الجامعة، وهو رجل معروف بالعلم والفضل والاجتهاد والسير على طريقة أهل العلم.
فإذا نظرت في أعماله لم تجده كبعض الدكاترة الذين غرقوا في تفاهات الغرب وورش العمل والنظريات المحدثة (البنيوية والألسنية وغير ذلك من الحماقات)، بل هو معني بتحقيق الكتب والتصنيف على طريقة العلماء.
ولو أنني أعلم أن محقق كتاب قواعد المطارحة رجل مرتزق يريد جمع المال من وراء تحقيقه ما دافعت عنه، بل كنت أذمه وأقدح فيه، أما الرجل الذي استفرغ وسعه، وبذل قدرته، وكان يريد خدمة العلم فمن حقه أن يثنى على عمله وأن يشكر ذلك له.
أما الأوهام فإني أجزم أنها مما لا يخفى عليه وعلى أمثاله لكن النقص مستول على جملة البشر، ومردها في ما أرى إلى السهو الذي لا يسلم منه أحد خاصة في تحقيق الكتب الكبيرة، وإذا كانت الأوهام التي نبه عليه الإخوة مائة ونيفا وكانت صفحات الكتاب مثلا 400 صفحة فهذا معناه أنك تجد خطأ واحدا في كل أربع صفحات، وهذا عدد قليل جدا.
إنما العار والشنار ما نراه في تحقيقات بعض مدعي التحقيق، تجد في الصفحة الواحدة عشرين خطأ أو ثلاثين، فيكون جملة ما في الكتاب يعد بعشرات الألوف.
وما قلت هذا إلا حفظا لحق أهل العلم وأسفا على ما ذهب من سنينهم في البحث والتحقيق أن يترك هذا كله حتى كأنهم لم يعملوا شيئا، وأن لا يذكر لهم صنيعهم ويحمدوا عليه.
وختاما هذه صفحة الأستاذ العالم النحوي/ الحاج إبراهيم:
http://faculty.kfupm.edu.sa/ias/ahajj/index.htm
وفيها ذكر ما حققه من الكتب وغير ذلك.
أسأل الله أن يوفقه لكل خير، وأن ينفع به، ويجزيه خير الجزاء.
وأقترح أن ترسل هذه التنبيهات إليه عبر الصفحة المذكورة لعلها أن تصلح في طبعة أخرى.
وبالله التوفيق
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1033