responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1001
ولدليل حذفَه أجزْ كما = = أُجيزَ في جواب "إن" إن علما
وفي "فلو في سالف الدهر" حذف = = جوابُ "لو" والشرطُ أيضا إذ عُرِف
وقال في فصل "لولا" و "لوما"
على امتناعٍ لوجودٍ دلَّتَا = = "لولا" و"لوما" حيثُ باسمٍ خُصَّتَا
وبعدُ "لم يفعل" جواباً أو "فَعَلْ" = = مصحوبَ لامٍ، وسقوطُ اللامِ قلّْ
وكجواب "إنْ" جوابُ ذيْن في = = حذفٍ إذا المرادُ ليسَ بالخفِي

الثالث: لام جواب القسم نحو {تالله لقد آثرك الله علينا} {وتالله لأكيدن أصنامكم}
قال في المغني:
"وزعم أبو الفتح (= ابن جني) أن اللام بعد "لو" و "لولا" و "لوما" لام جواب قسم مقدر وفيه تعسف"
++++ ++++ ++++
(جعل) فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، وهو من أفعال التصيير التي هي من أخوات "ظن" تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها بعد أخذها الفاعل.
والفاعل ضمير مستتر جوازا، تقديره: "هو" يعود على " الله "
و (هم) ضمير الغائبين مبني على السكون في محل نصب على أنه مفعول به أول.
(أمة) مفعول به ثان
(واحدة) نعت لـ" أمة" ونعت المنصوب منصوب، فهو منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة (لجعلهم أمة واحدة) لا محل لها لأنها جواب لشرط غير جازم، وهو "لو"، وفيها يقول ابن المجراد السلاوي المغربي في لاميته في إعراب الجمل:
كَذَا إِنْ تَجِبْ شَرْطاً بِهَا غَيرَ جَازِمٌ = = كمِثْلِ إِذَا وَلَوْ وَلَوْلا فَكَمِّلاَ

والجملة الشرطية (لو شاء الله لجعلهم أمة واحدة) لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية في مقام التعليل لما قبله، وهذا معنى قول الألوسي: [والكلام متعلق بقوله تعالى: {والذين اتخذوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء الله حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ} كالتعليل للنهي عن شدة حرصه صلى الله عليه وسلم على إيمانهم]
وقول الرازي: [ثم قال: {وَلَوْ شَاءَ الله لَجَعَلهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} والمراد تقرير قوله: {والذين اتخذوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء الله حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ} أي لا يكن في قدرتك أن تحملهم على الإيمان، فلو شاء الله ذلك لفعله لأنه أقدر منك، ولكنه جعل البعض مؤمناً والبعض كافراً]

ولابد أن نفرق بين " جملة الشرط" و " الجملة الشرطية" فالأولى لا محل لها، والثانية قد يكون لها محل وقد لا يكون، وهي مركبة من "جملة الشرط" و "جملة الجواب "
(ولكن) " الواو " للعطف عطف الجمل (لكن) حرف ابتداء ومعناها الاستدراك
(يدخل) فعل مضارع مرفوع لتجرده عن النواصب والجوازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: "هو" يعود على الله
(من) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب على أنه مفعول به
(يشاء) مثله مثل " يدخل" والفاعل كذلك، وهو فعل متعد كما سبق ذكره، ومفعوله محذوف، والتقدير: "من يشاء إدخاله "
(في رحمته) جار ومجرور متعلق بـ" يدخل " وهو مضاف، و " الهاء " ضمير الغائب مضاف إليه، والكلام على تقدير مضاف، والمعنى: " ... في محل رحمته " وهو الجنة ـ جعلنا الله من أهلها آمين ـ
وجملة (يشاء في رحمته) لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الاسمي.
وجملة (يدخل من يشاء في رحمته) قال ابن آجروم في كتابه " مشكل إعراب القرآن ": [وجملة " ولكن يدخل " معطوفة على جملة " ولو شاء الله]
(والظالمون) " الواو " عاطفة عطف الجمل
(الظالمون) مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم، و " النون " عوض عن الحركة والتنوين في الاسم المفرد أو زائدة لدفع توهم الاضافة والإفراد، وفي هذا يقول بعضهم:
والنون في تثنية الأسماء = = وجمع سالم بلا امتراء
يقال فيه عوض عن حركة = = في مفرد يحفظها ذو معرفة
وهذا عند نجل مالك وهن = = وقال عن وهم إضافة أبان

(ما) حرف نفي مهملة
(لهم) جار ومجرور متعلق بمحذوف وجوبا وهو في محل رفع على أنه خبر مقدم.
(من ولي) جار ومجرور غني عن التعلق لأنه من الستة التي لا تتعلق بشيء وهو في محل رفع على أنه مبتدأ ثان مؤخر، وإنما استغنى عن التعلق لأن " من " زائدة للتوكيد والقاعدة أن الحرف الزائد يستغني عن التعلق، قال ابن المجراد السلاوي:
وكل حروف الجر بالفعل علقت = = ........
إلى أن قال:
سوى ستة "لعل" "لولا" و"كافـ"ـها = = و "رب" وما قد زيد كـ"البا" و "مِنْ" جلا
ويطرد أن تزاد " من " بعد النفي إذا كان مجرورها نكرة، قال في الألفية يتحدث عن " من ":
وزيد في نفي وشبهه فجر = = نكرة كما لباغ من مفر
(ولا نصير) عاطف ومعطوف على مجرور فهو مجرور، رعاية للفظ، ويجوز لغة أن يكون مرفوعا رعيا للمحل.
وجملة (ما لهم من ولي ولا نصير) اسمية صغرى في محل رفع على أنها خبر المببتدأ.
وجملة (والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير) اسمية كبرى ذات وجه واحد لا محل لها لأنها معطوفة على جملة (ولكن يدخل من يشاء في رحمته)
والله أعلى وأعلم
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1001
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست