ونحن صادقون في هذا، لكن كما قلنا سابقًا: لا ننام، بل نسابق العلمانيين إلى البدو، ونسابق الاشتراكيين إلى القرى ونسابق إعلام أمريكا، ونسابق إسرائيل إلى قمم الجبال نحذر المسلمين من كيد أعداء الإسلام؛ وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد علمت الحكومة، أن دعوتنا دعوة إلى الكتاب والسنة، فالصورة نطمسها ولو كانت صورة الرئيس، فقد أخذ عبد المجيد الزنداني صحيفة عند أن كنا عند الرئيس، ليرى الرئيس أننا قد طمسنا الصورة التي فيها، فقال عبد المجيد: أما أنا فمع الشيخ _ يعني أن الصور حرام _ ويعني أنه معي، وهذا غير صحيح فإنه ليس معي، وكانت صورة الرئيس مطموسة في الجريدة، يعرفون أننا نطمس الصور، وأننا ننكر كل شيء يخالف الدين، لكن نتحدى من يقول: إننا دعاة ثورة وانقلابات ويثبت هذا، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: (إنكم ستجدون أثرة وأمورًا تنكرونها)، قالوا: فما تأمرنا يارسول الله؟ قال: (أدوا الحق الذي عليكم وسلوا الله الحق الذي لكم). متفق عليه من حديث ابن مسعود.
ويقول عبادة بن الصامت: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمكره والمنشط وعلى ألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله