responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 136
الإمام أحمد، وأبو عبد الله بن حامد شيخ الفرَّاء، وبعض أصحاب الحديث [1]، وقد صرَّح الحسن البصري [2] بهذا عندما أرسل عمر بن عبد العزيز إليه ليسأله إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استخلف أبا بكر - رضي الله عنه -، فاستوى جالساً وقال: إي والذي لا إله إلا هو استخلفه، وهو كان أعلم بالله تعالى، وأتقى لله تعالى من أن يتوثب عليهم لو لم يأمره [3]، وهو رأي المحب الطبري [4]، والكرَّامية [5] وبعض الخوارج [6] والظاهرية [7] والهيتمي [8].
4) وقالت الراونديَّة أو العباسية [9]، والزيدية - أتباع القاسم بن زيد - [10] بالنصِّ على العبَّاس، إما نصاً جلياً كما قال جماعة منهم بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نصّ على العباس بعينه واسمه، وأعلن ذلك وكشفه وصرَّح به، وأنَّ الأمة جحدت هذا النصَّ، وارتدَّت وخالفت أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - عناداً!!. وإما نصاً خفياً كما قال جماعة منهم: إنَّ النصَّ على العبَّاس وولده من بعده إلى أن تقوم الساعة، يعني هو نصٌّ خفي.
وقد نشأت هذه الطائفة في صدر الدولة العباسية، وناصرهم الجاحظ في

[1] المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص 223. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 304. تفسير القرطبي: 1/ 268.
[2] المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص 223. شرح العقيدة الطحاوية: 2/ 698. تفسير القرطبي: 1/ 268. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 304. شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار: ص 761.
[3] انظر حاشية الفناري على شرح المواقف للجرجاني: 8/ 354. التمهيد في الرد على الملحدة للباقلاني: ص 169. شرح العقيدة الطحاوية: 2/ 707.
[4] كما جاء في معالم الخلافة للدكتور الخالدي: ص 133.
[5] كما قال في شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار: ص 761. ولكن قال الشهرستاني عنهم إنهم يقولون إن الإمامة تثبت بإجماع الأمة دون النص والتعيين، انظر الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 113. انظر ترجمة الكرامية في فهرس الفرق: رقم (21).
[6] تفسير القرطبي: 1/ 263. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 304.
[7] الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم: 7/ 423 وما بعدها، باب في إبطال القياس في أحكام. الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 88. ورفض قياس استخلاف أبي بكر على الناس باستخلافه على الصلاة خاصة، بناء على مذهبه في رفض القياس عامة.
[8] الصواعق المحرقة للهيتمي: 1/ 69.
[9] غياث الأمم للجويني: ص 32. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 312. المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص 223. أصول الدين للبغدادي: ص 279. الشافي في الإمامة للشريف المرتضى: 1/ 7. شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار: ص 754.
[10] انظر حاشية الفناري على شرح المواقف للجرجاني: 8/ 354.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست