responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 135
بالعدالة أكثر من أن تحصى، كقوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)} التوبة/100. (1)
أما الجارودية من الزيدية فقد اختلفت الرواية عنهم فمنهم من قال: إنهم قالوا بالنصِّ الخفيِّ في الأئمة الثلاثة علي وابنيه - رضي الله عنهم - فقط، وأنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - نصَّ على علي - رضي الله عنه - بالوصف دون التسمية، وهو الإمام بعده، والناس كفروا بمخالفته وترْكِهم الاقتداءَ بعلي - رضي الله عنه - بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -!! وقد خالفوا بهذا رأي إمامهم زيد بن علي فإنه لم يعتقد هذا الإعتقاد [2]، ومنهم من قال: إن الجارودية ترددوا بين القول بالنص المتواتر الجلي أو الخفي [3]، وأما بعد علي - رضي الله عنه - وابنيه فقالوا: الإمامة شورى في أولاد الحسن والحسين [4]، أما السليمانية والصالحية فقائلون بالشورى في الجميع كما مرَّ [5].
3) وقالت البكرية أتباع بكر بن أخت عبد الواحد [6]: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - نصَّ على أبي بكر إشارةً وهذا رأي جماعة من الحنابلة - ومنهم ابن تيمية [7]، ورواية عن

(1) الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 164. اعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي: ص 56. شرح النووي على مسلم: 15/ 174 حيث نقل عنهم قولهم بتخطئة الصحابة لا تكفيرهم. أوائل المقالات للمفيد: ص 41.
[2] شرح كتاب النيل لأطفيش: مجلد 17/ج2 ص 127. المنية والأمل لابن المرتضى: ص 97. البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 375. الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 157 - 158. الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 77 - 78. نصرة مذاهب الزيدية لابن عباد: ص 52. غياث الأمم للجويني: ص 30. محصل أفكار المتقدمين للرازي: ص 360. الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 22. أصول الدين للبغدادي: ص 279، 285. الرد للمقدسي: ص 72. الإمامة من كتاب المغني للقاضي عبد الجبار: ص 417. الحور العين لنشوان الحميري: ص 153. أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 41. المسلك للحلي: ص 214. فرق الشيعة للنوبختي: ص 21. وانظر ترجمة الجارودية في فهرس الفرق والمذاهب: رقم (7).
[3] انظر: البحر الزَّخَّار لابن المرتضى الزيدي: 5/ 375. المنية والأمل لابن المرتضى: ص 98.
[4] شرح المواقف للجرجاني: 8/ 353. البحر الزَّخَّار لابن المرتضى الزيدي: 5/ 376. الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 22. المقالات والفرق للقمي: ص 18.
[5] في الحاشية (4) من ص (132) في هذه الأطروحة.
[6] وإليه تنسب البكرية. مقالات الإسلاميين للأشعري: ص 286. الفرق بين الفرق للبغدادي: ص 200. تفسير القرطبي: 1/ 268. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 304 وانظر ترجمة بكر بن أخت عبد الواحد في فهرس التراجم رقم (39).
[7] منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 236. غياث الأمم للجويني: ص 32. تفسير القرطبي: 1/ 268.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست