نام کتاب : مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله تعالى نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 45
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)) قيل: يا رسول اللَّه، هذا نصرته مظلوماً، فكيف أنصره إذا كان ظالماً؟ قال: ((تحجزه أو تمنعه من الظلم فذلك نصره)) [1].
وقال: ((حق المسلم على المسلم ست))، قيل: ما هن يا رسول اللَّه؟ قال: ((إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد اللَّه فشمِّته، وإذا مرض فعُده، وإذا مات فاتبعه)) [2].
وعن البراء بن عازب قال: أمرنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بسبع ونهانا عن سبع: ((أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي, وإفشاء السلام، ونصر المظلوم، وإبرار المقسم، ونهانا عن خواتيم الذهب، وعن الشرب في الفضة)) - أو قال: ((في آنية الفضة - وعن المياثر [3]، والقسي [4]، وعن لبس الحرير، [1] أخرجه مسلم في كتاب البر، باب انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، 4/ 1998، (رقم 2584)، بمعناه، وأخرجه أحمد بلفظه، 3/ 99، والبخاري مع الفتح في كتاب المظالم، باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً، 5/ 98، (رقم 2443، 2444)، وكتاب الإكراه، باب يمين الرجل لصاحبه، 12/ 223، (رقم 6952). [2] البخاري مع الفتح بنحوه في كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز، 3/ 112، (رقم 1240)، ومسلم في كتاب السلام، باب من حق المسلم على المسلم رد السلام، 4/ 1705). [3] المياثر: سروج من الديباج أو الحرير. الفتح، 10/ 293. [4] ثياب مضلعة بالحرير: أي فيها خطوط منه. الفتح، 10/ 293.
نام کتاب : مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله تعالى نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 45