نام کتاب : مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله تعالى نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 44
المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا)) - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - ((بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله وعرضه)) [1].
وقال: ((لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)) [2].
وقال: ((تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك باللَّه شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: انظِروا هذين حتى يصطلحا، انظِروا هذين حتى يصطلحا، انظِروا هذين حتى يصطلحا)) [3].
وقال: ((تعرض الأعمال في كل يوم خميس وإثنين فيغفر اللَّه - عز وجل - في ذلك اليوم لكل امرئٍ لا يُشرك باللَّه شيئاً إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا [4] هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا)) [5]. [1] مسلم، كتاب البر والصلة، باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره وتحريم دمه وعرضه وماله، 4/ 1986 (رقم 2564). [2] البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب الهجر، وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث بلا عذر شرعي، 4/ 1986، (رقم 2560). [3] أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة، باب النهي عن الشحناء والتهاجر، 4/ 1987، (رقم 2565). [4] اركوا هذين: أي أخروا، يقال: ركاه، يركوه ركوا، إذا أخره، انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 16/ 122. [5] أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن الشحناء والتهاجر، 4/ 1988، (رقم 2565/ 36).
نام کتاب : مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله تعالى نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 44