responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله تعالى نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 46
والديباج [1]، والإستبرق)) [2].
وقال: ((لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أَوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم)) [3].
وسئل - صلى الله عليه وسلم -: أي الإسلام خير؟ فقال: ((تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)) [4].
ويقول: ((مَثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) [5].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من لا يرحَم لا يُرحم)) [6].
وقال: ((من لا يرحم الناس لا يرحمه اللَّه - عز وجل -)) [7].

[1] الديباج والإستبرق: صنفان من الحرير. انظر: فتح الباري، 10/ 307.
[2] البخاري مع الفتح، في كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز، 3/ 112 (رقم 1239)، 5/ 99، 9/ 240، 10/ 96، وانظر مواضع الحديث في البخاري مع فتح الباري، 3/ 112.
[3] مسلم، في كتاب الإيمان، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، 1/ 74، (رقم 54).
[4] البخاري مع الفتح في كتاب الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام، 1/ 55، (رقم 12)، ومسلم في الإيمان باب بيان تفاضل الإسلام، 1/ 65، (رقم 39).
[5] البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم، 10/ 438، (رقم 6011)، ومسلم في كتاب البر والصلة، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم، 4/ 2000، (رقم 2586).
[6] البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم، 10/ 438، (رقم 6013)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته - صلى الله عليه وسلم - الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك، 4/ 1809، (رقم 2319).
[7] مسلم، في كتاب الفضائل، الباب السابق، 4/ 1809.
نام کتاب : مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله تعالى نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست