مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة
نویسنده :
القحطاني، سعيد بن وهف
جلد :
1
صفحه :
459
المقدمة
3
المبحث الأول: النور والظلمات في الكتاب والسنة
5
المطلب الأول: النور والظلمات في الكتاب الكريم
5
1 - {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم}
5
2 - {أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من}
9
3 - {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أوليآؤهم الطاغوت}
11
4 - {يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا * فأما الذين آمنوا}
12
5 - {قد جاءكم من الله نور}
13
6 - {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض}
14
7 - {أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا}
15
8 - {يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم}
16
9 - {قل هل يستوي الأعمى والبصير}
17
10 - {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس}
17
11 - {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا}
18
12 - {الله نور السموات والأرض}
18
13 - {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة}
28
الناس قسمان:
30
القسم الأول: أهل الهدى والبصائر
30
القسم الثاني: أهل الجهل والظلم، وهؤلاء قسمان:
30
1 - الذين يحسبون أنهم على علم وهدى
30
2 - أصحاب الظلمات، وهم المنغمسون في الجهل،
30
الناس في الهدى الذي بعث الله تعالى به رسوله - صلى الله عليه وسلم - أربعة أقسام:
31
القسم الأول: قبلوه ظاهرا وباطنا وهم نوعان:
31
النوع الأول: أهل الفقه فيه، والفهم،
31
النوع الثاني: حفظوه، وضبطوه وبلغوا ألفاظه إلى الأمة،
31
القسم الثاني: من رده ظاهرا وباطنا، وكفر به ولم يرفع به رأسا وهؤلاء أيضا نوعان:
32
النوع الأول: عرفه وتيقن صحته، وأنه حق، ولكن حمله الحسد، والكبر،
32
النوع الثاني: أتباع هؤلاء الذين يقولون هؤلاء سادتنا وكبراؤنا
32
القسم الثالث: الذين قبلوا ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وآمنوا به ظاهرا،
32
النوع الأول: من أبصر ثم عمي،
32
النوع الثاني: ضعفاء البصائر
32
القسم الرابع: يكتمون إيمانهم في أقوامهم، ولا يتمكنون من إظهاره،
33
14 - {هو الذي يصلي عليكم وملائكته}
33
15 - {وما يستوي الأعمى والبصير}
33
16 - {أفمن شرح الله صدره للإسلام}
35
17 - {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا}
36
18 - {هو الذي ينزل على عبده آيات}
41
19 - {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم}
42
وقد جاء في هذا النور أحاديث وآثار كثيرة، منها
43
الحديث الأول
43
الحديث الثاني
44
الحديث الثالث
44
الحديث الرابع
44
20 - {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله}
47
المطلب الثاني: النور والظلمات في السنة النبوية
52
1 - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه في آخر الليل إذا ذهب إلى الصلاة في المسجد: ((اللهم اجعل في قلبي نورا
52
2 - عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الطهور شطر الإيمان
54
3 - أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك
55
4 - إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها
56
5 - وأفسح له في قبره ونور له فيه
56
6 - وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله
57
7 - ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين
57
8 - النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن نتف الشيب وقال: "إنه نور المسلم
58
9 - من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة
58
10 - من شاب شيبة في سبيل الله
58
11 - الشيب نور المؤمن
59
لا تنتفوا الشيب؛ فإنه نور يوم القيامة،
59
فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به
67
إن الله - عز وجل - خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره،
67
وإذا نور بين أيديهما حتى تفرقا فتفرق النور معهما
68
من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور
69
إن الله يحيي الأرض بنور الحكمة
70
حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة
70
القلوب أربعة
72
قلب أجرد فيه سراج يزهر
72
فالقلب الأجرد: المتجرد مما سوى الله - سبحانه وتعالى -
73
والقلب الأغلف قلب الكافر؛ لأنه داخل في غلافه وغشائه،
73
القلب المنكوس المكبوب قلب المنافق
73
سيأتي أناس من أمتي يوم القيامة نورهم كضوء الشمس
74
هم في الظلمة دون الجسر
74
اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة،
76
المبحث الثاني: نور التوحيد وظلمات الشرك
78
المطلب الأول: نور التوحيد
78
* المسلك الأول: مفهوم التوحيد:
78
* المسلك الثاني: البراهين الساطعات في إثبات التوحيد
78
أولا: قال الله - عز وجل -: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
79
ثانيا: قال - سبحانه وتعالى -: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا}
79
ثالثا: قال - عز وجل -: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}
79
رابعا: قال الله - سبحانه وتعالى -: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}
80
خامسا: الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يقولون لأممهم: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره}
80
سادسا: قال - سبحانه وتعالى -: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين}
80
سابعا: قال - سبحانه وتعالى -: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}
80
ثامنا: عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: له: ((يا معاذ هل تدري ما حق الله على عباده))؟
81
تاسعا: عن عتبان بن مالك - رضي الله عنه -، يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( .. فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله))
82
* المسلك الثالث: أنواع التوحيد
82
النوع الأول: التوحيد الخبري العلمي الاعتقادي
82
النوع الثاني: التوحيد الطلبي القصدي الإرادي
82
أنواع التوحيد على التفصيل ثلاثة أنواع
83
النوع الأول: توحيد الربوبية
83
النوع الثاني: توحيد الأسماء والصفات
83
النوع الثالث: توحيد الإلهية
84
* المسلك الرابع: ثمرات التوحيد وفوائده
85
أولا: خير الدنيا والآخرة من فضائل التوحيد
86
ثانيا: التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة
86
ثالثا: التوحيد الخالص يثمر الأمن التام في الدنيا والآخرة
86
رابعا: يحصل لصاحبه الهدى الكامل والتوفيق لكل أجر وغنيمة
86
خامسا: يغفر الله بالتوحيد الذنوب ويكفر به السيئات
86
سادسا: يدخل الله به الجنة
86
سابعا: التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب
87
ثامنا: يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى حبة
87
تاسعا: التوحيد هو السبب الأعظم في نيل رضا الله وثوابه
87
عاشرا: جميع الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها
87
الحادي عشر: يسهل على العبد فعل الخيرات وترك المنكرات
87
الثاني عشر: التوحيد إذا كمل في القلب حبب الله لصاحبه الإيمان
88
الثالث عشر: التوحيد يخفف عن العبد المكاره ويهون عليه الآلام
88
الرابع عشر: يحرر العبد من رق المخلوقين والتعلق بهم
88
الخامس عشر: التوحيد إذا كمل في القلب
88
السادس عشر: تكفل الله لأهل التوحيد بالفتح، والنصر في الدنيا
88
السابع عشر: الله - عز وجل - يدفع عن الموحدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة
88
المطلب الثاني: ظلمات الشرك
90
* المسلك الأول: مفهوم الشرك
90
* المسلك الثاني: البراهين الواضحات في إبطال الشرك
91
{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك}
91
{أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون}
91
من المعلوم عند جميع العقلاء أن كل ما عبد من دون الله من الآلهة ضعيف
93
من المعلوم يقينا أن ما يعبده المشركون من دون الله
95
وقد أوضح الله تعالى، وبين سبحانه أن ما عبد من دونه قد توافرت فيهم جميع أسباب العجز وعدم إجابة الدعاء من كل وجه
95
{قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر}
96
{ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك}
96
{ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون}
96
ضرب الأمثال من أوضح وأقوى أساليب الإيضاح
97
1 - قال الله - عز وجل -: {يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له}
97
2 - {مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت}
98
3 - ومن أبلغ الأمثال التي تبين أن المشرك قد تشتت شمله
98
الذي يستحق العبادة وحده من يملك القدرة على كل شيء
99
المتفرد بالألوهية
100
وهو الإله الذي خضع كل شيء لسلطانه
101
وهو الإله الذي بيده النفع والضر
101
وهو القادر على كل شيء
101
إحاطة علمه بكل شيء
101
* المسلك الثالث: الشفاعة
102
أولا: مفهوم الشفاعة لغة
102
ثانيا: يرد على من طلب الشفاعة من غير الله تعالى بالأقوال الحكيمة الآتية
103
1 ـ ليس المخلوق كالخالق
103
الوجه الأول: إما لإخبارهم عن أحوال الناس بما لا يعرفونه
103
الوجه الثاني: أو يكون الملك عاجزا عن تدبير رعيته
103
الوجه الثالث: أو يكون الملك لا يريد نفع رعيته
103
2 ـ الشفاعة: شفاعتان
104
- الشفاعة الأولى: الشفاعة المثبتة
104
الشرط الأول: إذن الله للشافع أن يشفع
104
الشرط الثاني: رضا الله عن الشافع والمشفوع له
105
- الشفاعة الثانية: الشفاعة المنفية
105
3 ـ الاحتجاج على من طلب الشفاعة من غير الله
105
* المسلك الرابع: مسبغ النعم المستحق للعبادة
105
أولا: على وجه الإجمال
106
ثانيا: على وجه التفصيل
107
* المسلك الخامس: أسباب ووسائل الشرك
108
أولا: الغلو في الصالحين هو سبب الشرك بالله تعالى
108
ثانيا: الإفراط في المدح والتجاوز فيه والغلو في الدين
110
ثالثا: بناء المساجد على القبور وتصوير الصور فيها
110
رابعا: اتخاذ القبور مساجد
111
خامسا: إسراج القبور وزيارة النساء لها
112
سادسا: الجلوس على القبور والصلاة إليها
112
سابعا: اتخاذ القبور عيدا وهجر الصلاة في البيوت
112
ثامنا: الصور وبناء القباب على القبور
113
تاسعا: شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة
113
عاشرا: الزيارة البدعية للقبور من وسائل الشرك
114
النوع الأول: زيارة شرعية
114
النوع الثاني: زيارة شركية وبدعية وهذا النوع ثلاثة أنواع:
114
1 - من يسأل الميت حاجته
114
2 - من يسأل الله تعالى بالميت
114
3 - من يظن أن الدعاء عند القبور مستجاب
115
الحادي عشر: الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها
115
الخلاصة
115
* المسلك السادس: أنواع الشرك وأقسامه
115
أولا: الشرك أنواع منها:
115
النوع الأول: شرك أكبر يخرج من الملة
115
القسم الأول: شرك الدعوة
115
القسم الثاني: شرك النية والإرادة والقصد
116
القسم الثالث: شرك الطاعة
116
القسم الرابع: شرك المحبة
116
النوع الثاني: شرك أصغر لا يخرج من الملة
117
القسم الأول: شرك ظاهر
119
النوع الأول: الألفاظ
119
النوع الثاني: الأفعال
119
القسم الثاني من الشرك الأصغر: شرك خفي وهو الشرك في الإردات
119
النوع الأول: الرياء، والسمعة
120
النوع الثاني: إرادة الإنسان بعمله الدنيا
120
ثانيا: الفروق بين الشرك الأكبر والأصغر
120
الشرك الأكبر يخرج من الإسلام
120
الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار
120
الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال
120
الشرك الأكبر يبيح الدم والمال
120
الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين
120
* المسلك السابع: أضرار الشرك وآثاره
121
أولا: شر الدنيا والآخرة من أضرار الشرك وآثاره
121
ثانيا: الشرك هو السبب الأعظم لحصول الكربات في الدنيا والآخرة
121
ثالثا: الشرك يسبب الخوف وينزع الأمن في الدنيا والآخرة
121
رابعا: يحصل لصاحب الشرك الضلال في الدنيا والآخرة
121
خامسا: الشرك الأكبر لا يغفره الله إذا مات صاحبه قبل التوبة
121
سادسا: الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال
121
سابعا: الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة
122
ثامنا: الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار
122
تاسعا: الشرك أعظم الظلم والافتراء
122
عاشرا: الله تعالى بريء من المشركين ورسوله - صلى الله عليه وسلم -
122
الحادي عشر: الشرك هو السبب الأعظم في نيل غضب الله وعقابه
122
الثاني عشر: الشرك يطفئ نور الفطرة
123
الثالث عشر: يقضي على الأخلاق الفاضلة
123
الرابع عشر: يقضي على عزة النفس
123
الخامس عشر: الشرك الأكبر يبيح الدم والمال
124
السادس عشر: الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين
124
السابع عشر: الشرك الأصغر ينقص الإيمان
124
الثامن عشر: الشرك الخفي وهو شرك الرياء والعمل لأجل الدنيا
124
المبحث الثالث: نور الإخلاص وظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة
125
المطلب الأول: نور الإخلاص
125
* المسلك الأول: مفهوم الإخلاص
125
الإخلاص في اللغة
125
حقيقة الإخلاص
125
* المسلك الثاني: أهمية الإخلاص
126
{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين}
126
قال تعالى: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله}
126
{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}
126
{الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا}
126
{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}
127
قال تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن}
127
ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم
127
* المسلك الثالث: مكانة النية الصالحة وثمراتها
128
النية: أساس العمل وقاعدته
128
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ... ))
128
وقال الله تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم}
128
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا))
129
قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما من امرئ تكون له صلاة بليل فيغلبه عليها نوم "
129
قال - صلى الله عليه وسلم -: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد "
129
قال - صلى الله عليه وسلم -: "من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء "
129
((لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم فيه))
130
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لرجل جاء إليه مقنع بالحديد، فقال يا رسول الله: أقاتل أو أسلم؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أسلم ثم قاتل))
130
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة))
130
((إنك لن تنفق نفقة ... ))
130
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما الدنيا لأربعة نفر .. ))
131
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه: ((إن الله - عز وجل - كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك
131
* المسلك الرابع: ثمار الإخلاص وفوائده
131
أولا: خير الدنيا والآخرة من فضائل الإخلاص وثمراته
132
ثانيا: الإخلاص هو السبب الأعظم في قبول الأعمال
132
ثالثا: الإخلاص يثمر محبة الله للعبد
132
رابعا: الإخلاص أساس العمل وروحه
132
خامسا: يثمر الأجر الكبير والثواب العظيم بالعمل اليسير
132
سادسا: يكتب لصاحب الإخلاص كل عمل يقصد به وجه الله
132
سابعا: يكتب لصاحب الإخلاص ما نوى من العمل ولو لم يعمله
132
ثامنا: إذا نام أو نسي كتب له عمله الذي كان يعمله
132
تاسعا: إذا مرض العبد أو سافر كتب له بإخلاصه ما كان يعمل
132
عاشرا: ينصر الله الأمة بالإخلاص
132
الحادي عشر: الإخلاص يثمر النجاة من عذاب الآخرة
132
الثاني عشر: تفريج كروب الدنيا والآخرة من ثمرات الإخلاص
132
الثالث عشر: رفع المنزلة في الآخرة يحصل بالإخلاص
132
الرابع عشر: الإنقاذ من الضلال
132
الخامس عشر: الإخلاص سبب لزيادة الهدى
132
السادس عشر: الصيت الطيب عند الناس من ثمار الإخلاص
132
السابع عشر: طمأنينة القلب والشعور بالسعادة
132
الثامن عشر: تزيين الإيمان في النفس
132
التاسع عشر: التوفيق لمصاحبة أهل الإخلاص
133
العشرون: حسن الخاتمة
133
الحادي والعشرون: استجابة الدعاء
133
الثاني والعشرون: النعيم في القبر والتبشير بالسرور
133
الثالث والعشرون: دخول الجنة والنجاة من النار
133
المطلب الثاني: ظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة
134
* المسلك الأول: خطر إرادة الدنيا بعمل الآخرة
134
الفرق بين الرياء، وإرادة الإنسان بعمله الدنيا
134
قال الله تعالى: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم}
134
قال تعالى: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه}
135
وقال - سبحانه وتعالى -: {فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا}
135
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من تعلم علما ما يبتغى به وجه الله - عز وجل - لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة))
135
((لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء ... ))
135
((من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ... ))
136
* المسلك الثاني: أنواع العمل للدنيا
136
النوع الأول: العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس
136
النوع الثاني: وهو أكبر من الأول وأخوف، وهو أن يعمل أعمالا صالحة ونيته رياء الناس
137
النوع الثالث: أن يعمل أعمالا صالحة يقصد بها مالا
137
النوع الرابع: أن يعمل بطاعة الله مخلصا في ذلك لله وحده لا شريك له
137
* المسلك الثالث: خطر الرياء وآثاره
137
أولا: الرياء أخطر على المسلمين من المسيح الدجال
138
ثانيا: الرياء أشد فتكا من الذئب في الغنم
138
ثالثا: خطورة الرياء على الأعمال الصالحة
138
رابعا: يسبب عذاب الآخرة
139
خامسا: الرياء يورث الذل والصغار
140
سادسا: الرياء يحرم ثواب الآخرة
140
سابعا: الرياء سبب في هزيمة الأمة
140
ثامنا: الرياء يزيد الضلال
140
* المسلك الرابع: أنواع الرياء ودقائقه
140
أولا: أن يكون مراد العبد غير الله
141
ثانيا: أن يكون قصد العبد ومراده لله تعالى
141
ثالثا: أن يدخل العبد في العبادة لله ويخرج منها لله فعرف بذلك
141
رابعا: وهناك رياء بدني: كمن يظهر الصفار والنحول، ليري الناس بذلك أنه صاحب عبادة
141
خامسا: رياء من جهة اللباس أو الزي
141
سادسا: الرياء بالقول
142
سابعا: الرياء بالعمل
142
ثامنا: الرياء بالأصحاب والزائرين
142
تاسعا: الرياء بذم النفس بين الناس
142
عاشرا: ومن دقائق الرياء وخفاياه: أن يخفي العامل طاعته بحيث لا يريد أن يطلع عليها أحد
142
الحادي عشر: ومن دقائق الرياء أن يجعل الإخلاص وسيلة لما يريد من المطالب
142
* المسلك الخامس: أقسام الرياء وأثره على العمل
143
أولا: أن يكون العمل رياء محضا
143
ثانيا: أن يكون العمل لله ويشاركه الرياء من أصله
143
ثالثا: أن يكون أصل العمل لله
143
1 - أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها
144
2 - أن يرتبط أول العبادة بآخرها فلا يخلو الإنسان حينئذ من أمرين:
144
الأمر الأول: أن يكون هذا الرياء خاطرا ثم دفعه الإنسان
144
الأمر الثاني: أن يسترسل معه الرياء
144
رابعا: أن يكون الرياء بعد الانتهاء من العبادة
144
* المسلك السادس: أسباب الرياء ودوافعه
145
أولا: حب لذة الحمد والثناء والمدح
145
ثانيا: الفرار من الذم
145
ثالثا: الطمع فيما في أيدي الناس
145
* المسلك السابع: طرق تحصيل الإخلاص وعلاج الرياء
146
أولا: معرفة أنواع العمل للدنيا وأنواع الرياء
146
ثانيا: معرفة عظمة الله تعالى
147
ثالثا: معرفة ما أعده الله في الدار الآخرة
147
رابعا: الخوف من خطر العمل للدنيا والرياء المحبط للعمل
147
خاف الصحابة والتابعون وأهل العلم والإيمان من هذا البلاء الخطير
148
1 - قال الله تعالى: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون}
148
2 - أدركت ثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كلهم يخاف النفاق على نفسه
148
3 - وقال إبراهيم التيمي: ((ما عرضت قولي على عملي
148
4 - ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق
149
5 - نشدتك بالله هل سماني لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم
149
6 - اللهم إني أعوذ بك من خشوع النفاق
149
7 - لئن أستيقن أن الله تقبل لي صلاة واحدة أحب إلي من الدنيا وما فيها
149
8 - أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
149
خامسا: الفرار من ذم الله
150
سادسا: معرفة ما يفر منه الشيطان
150
سابعا: الإكثار من أعمال الخير والعبادات غير المشاهدة
150
ثامنا: عدم الاكتراث بذم الناس ومدحهم
151
تاسعا: تذكر الموت وقصر الأمل
152
عاشرا: الخوف من سوء الخاتمة
152
الحادي عشر: مصاحبة أهل الإخلاص والتقوى
152
الثاني عشر: الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى
152
الثالث عشر: حب العبد ذكر الله له وتقديم حب ذكره له على حب مدح الخلق
153
الرابع عشر: عدم الطمع فيما في أيدي الناس
153
الخامس عشر: معرفة ثمرات الإخلاص وفوائده
154
المبحث الرابع: نور الإسلام وظلمات الكفر
155
المطلب الأول: نور الإسلام
155
* المسلك الأول: مفهوم الإسلام
155
الإسلام لغة
155
الحالة الأولى: أن يطلق على الإفراد غير مقترن بذكر الإيمان
155
الحالة الثانية: أن يطلق الإسلام مقترنا بذكر الإيمان
155
* المسلك الثاني: مراتب دين الإسلام
156
أولا: مرتبة الإسلام وأركانه
156
ثانيا: مرتبة الإيمان
157
ثالثا: مرتبة الإحسان
157
* المسلك الثالث: ثمرات الإسلام ومحاسنه
159
أولا: الإسلام الصحيح يثمر كل خير في الدنيا والآخرة
159
ثانيا: أعظم أسباب الحياة الطيبة والسعادة في الدنيا والآخرة
159
ثالثا: الإسلام يخرج الله به من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام
159
رابعا: الإسلام يغفر الله به جميع الذنوب والسيئات
159
خامسا: إذا أحسن المسلم الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في كفره
160
سادسا: الإسلام يجمع الله به للعبد حسناته في الكفر والإسلام
160
سابعا: الإسلام يدخل الله به الجنة
160
ثامنا: سبب في النجاة من النار
160
تاسعا: الفلاح والفوز العظيم من ثمرات الإسلام
161
عاشرا: الإسلام يضاعف الله به الحسنات
161
الحادي عشر: يكون العمل القليل كثيرا بالإسلام الصحيح
161
الثاني عشر: الخير كله في الإسلام، ولا خير في العرب ولا في العجم إلا بالإسلام
162
الثالث عشر: الإسلام يثمر الخيرات والبركات في الدنيا والآخرة
162
الرابع عشر: الإسلام يشرح الله به صدر صاحبه
162
الخامس عشر: الإسلام يثمر النور لصاحبه في الدنيا والآخرة
162
السادس عشر: الإسلام يجعل لصاحبه المكانة العالية عند الله
162
السابع عشر: الإسلام الكامل يثمر لصاحبه حلاوة الإيمان
163
الثامن عشر: الإسلام صراط الله المستقيم
163
التاسع عشر: من رضي بالإسلام دينا أرضاه الله في الدنيا والآخرة
164
العشرون: الإسلام هو الدين الذي كمله الله ورضيه
164
الحادي والعشرون: الإسلام يأمر بكل خير وصلاح وينهى عن كل شر وضرر
164
الثاني والعشرون: اختص الإسلام بخصائص عظيمة كريمة منها:
165
1 - الإسلام من عند الله
165
2 - شامل لجميع نظم الحياة وسلوك الإنسان
165
3 - عام لكل مكلف من الجن والإنس في كل زمان ومكان
165
4 - والإسلام من حيث الثواب والعقاب ذو جزاء أخروي
166
5 - الإسلام وسط: في عقائده، وعباداته، وأخلاقه
166
* المسلك الرابع: نواقض الإسلام
166
الأول: الشرك في عبادة الله تعالى
166
الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم
167
الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم
167
الرابع: من اعتقد أن هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه
167
الخامس: من أبغض شيئا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -
170
السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول - صلى الله عليه وسلم -
170
السابع: السحر ومنه الصرف والعطف
170
الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين
171
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم -
171
العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به
171
المطلب الثاني: ظلمات الكفر
172
* المسلك الأول: مفهوم الكفر
172
أولا: الكفر
172
ثانيا: الإلحاد
173
* المسلك الثاني: أنواع الكفر
173
أولا: الكفر الأكبر المخرج من الملة:
173
النوع الأول: كفر التكذيب
174
النوع الثاني: كفر الإباء والاستكبار مع التصديق
174
النوع الثالث: كفر الشك، وهو كفر الظن
174
النوع الرابع: كفر الإعراض
174
النوع الخامس: كفر النفاق
174
ثانيا: كفر أصغر لا يخرج من الملة:
175
ثالثا: الفروق بين الكفر الأكبر والأصغر:
176
الكفر الأكبر يخرج من الملة والأصغر لا يخرج من الملة
176
الكفر الأكبر يحبط جميع الأعمال، والأصغر لا يحبطها لكنه ينقصها
176
الكفر الأكبر يخلد في النار والأصغر لا يخلد
176
الكفر الأكبر يبيح الدم والمال، والكفر الأصغر لا يبيح الدم والمال
176
الكفر الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين
176
* المسلك الثالث: خطورة التكفير
176
* المسلك الرابع: أصول المكفرات
177
أولا: الكفار نوعان:
177
النوع الأول
177
النوع الثاني
178
ثانيا: جميع المكفرات تدخل تحت نواقض أربعة
178
القسم الأول: القوادح المكفرة:
178
الردة بالقول
180
الردة بالفعل
181
الردة بالاعتقاد
182
الردة بالشك
184
القسم الثاني: قوادح دون الكفر
186
* المسلك الخامس: آثار الكفر وأضراره
187
أولا: شر الدنيا والآخرة من أضرار الكفر
187
ثانيا: الكفر يسبب لصاحبه الضلال
187
ثالثا: الكفر الأكبر لا يغفره الله لمن مات عليه
187
رابعا: الكفر أعظم أسباب الخزي والعار
188
خامسا: يوجب الله لصاحبه النار
188
سادسا: يحبط جميع الأعمال
188
سابعا: يوجب الخلود في النار
188
ثامنا: يسبب الطرد والإبعاد من رحمة الله
188
تاسعا: أعظم أسباب غضب الله وأليم عقابه
188
عاشرا: الكفر يجعل صاحبه أضيق الناس صدرا
189
الحادي عشر: الكفر يطبع على القلب
189
الثاني عشر: الكفر الأكبر يبيح الدم والمال
189
الثالث عشر: الكفر الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين
189
الرابع عشر: الكفر الأصغر ينقص الإيمان ويضعفه
189
المبحث الخامس: نور الإيمان وظلمات النفاق
190
المطلب الأول: نور الإيمان
190
* المسلك الأول: مفهوم الإيمان
190
أولا: مفهوم الإيمان: لغة واصطلاحا:
190
ثانيا: الفرق بين الإيمان والإسلام:
191
* المسلك الثاني: طرق تحصيل الإيمان وزيادته
192
أولا: معرفة أسماء الله الحسنى
192
ثانيا: تدبر القرآن على وجه العموم
193
ثالثا: معرفة أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -
193
رابعا: معرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعرفة ما هو عليه من الأخلاق العالية
194
خامسا: التفكر في الكون
194
سادسا: الإكثار من ذكر الله في كل وقت
194
سابعا: معرفة محاسن الإسلام
195
ثامنا: الاجتهاد في الإحسان في عبادة الله - عز وجل -
195
تاسعا: الاتصاف بصفات المؤمنين
195
عاشرا: الدعوة إلى الله وإلى دينه
195
الحادي عشر: الابتعاد عن شعب الكفر والنفاق، والفسوق والعصيان
196
الثاني عشر: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض
196
الثالث عشر: الخلوة بالله وقت نزوله لمناجاته وتلاوة كلامه
196
الرابع عشر: مجالسة العلماء الصادقين المخلصين
196
* المسلك الثالث: ثمرات الإيمان وفوائده
196
أولا: الاغتباط بولاية الله - عز وجل -
197
ثانيا: الفوز برضا الله
197
ثالثا: الإيمان الكامل يمنع من دخول النار
197
رابعا: إن الله يدفع عن الذين آمنوا جميع المكاره
198
خامسا: الإيمان يثمر الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة
199
سادسا: إن جميع الأعمال والأقوال إنما تصح وتكمل بحسب ما يقوم بقلب صاحبها
200
سابعا: صاحب الإيمان يهديه الله إلى الصراط المستقيم
200
ثامنا: الإيمان يثمر محبة الله للعبد ويجعل محبته في قلوب المؤمنين
201
تاسعا: حصول الإمامة في الدين
201
عاشرا: حصول رفع الدرجات
201
الحادي عشر: حصول البشارة بكرامة الله والأمن التام
201
الثاني عشر: يحصل بالإيمان الثواب المضاعف
202
الثالث عشر: حصول الفلاح والهدى للمؤمنين
203
الرابع عشر: الانتفاع بالمواعظ من ثمرات الإيمان
203
الخامس عشر: الإيمان يحمل صاحبه على الشكر في حالة السراء
203
السادس عشر: الإيمان الصحيح يدفع الريبة والشك
204
السابع عشر: الإيمان بالله عز وجل ملجأ المؤمنين في كل ما يلم بهم
205
الثامن عشر: الإيمان الصحيح يمنع العبد من الوقوع في الموبقات
205
التاسع عشر: خير الخليقة قسمان هم أهل الإيمان
206
فالناس أربعة أقسام
206
القسم الأول: خير في نفسه، متعد خيره إلى غيره
206
القسم الثاني: طيب في نفسه صاحب خير
206
القسم الثالث: من هو عادم للخير
206
القسم الرابع: من هو صاحب شر على نفسه وعلى غيره
207
العشرون: الإيمان يثمر الاستخلاف في الأرض
207
الحادي والعشرون: الإيمان ينصر الله به العبد
207
الثاني والعشرون: الإيمان يثمر للعبد العزة
207
الثالث والعشرون: الإيمان يثمر عدم تسليط الأعداء على المؤمنين
207
الرابع والعشرون: الأمن التام والاهتداء
207
الخامس والعشرون: حفظ سعي المؤمنين
208
السادس والعشرون: زيادة الإيمان للمؤمنين
208
السابع والعشرون: نجاة المؤمنين
208
الثامن والعشرون: الأجر العظيم لأهل الإيمان
208
التاسع والعشرون: معية الله لأهل الإيمان
208
الثلاثون: أهل الإيمان في أمن من الخوف والحزن
208
الحادي والثلاثون: الأجر الكبير
208
الثاني والثلاثون: الأجر غير الممنون
209
الثالث والثلاثون: القرآن إنما هو هدى ورحمة للمؤمنين
209
الرابع والثلاثون: أهل الإيمان لهم درجات عند ربهم
209
* المسلك الرابع: شعب الإيمان
209
الإيمان بالله - عز وجل -
210
الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام
210
الإيمان بالملائكة
210
الإيمان بالقرآن الكريم وجميع الكتب المنزلة
210
الإيمان بالقدر خيره وشره
210
الإيمان باليوم الآخر
210
الإيمان بالبعث بعد الموت
210
الإيمان بحشر الناس بعدما يبعثون من قبورهم
210
الإيمان بأن دار المؤمنين الجنة، ودار الكافرين النار
210
الإيمان بوجوب محبة الله - عز وجل -
210
الإيمان بوجوب الخوف من الله - عز وجل -
210
الإيمان بوجوب الرجاء من الله - عز وجل -
210
الإيمان بوجوب التوكل على الله - عز وجل -
210
الإيمان بوجوب محبة النبي - صلى الله عليه وسلم -
210
الإيمان بوجوب تعظيم النبي - صلى الله عليه وسلم -
210
حب المرء لدينه حتى يكون القذف في النار أحب إليه من الكفر
210
طلب العلم: وهو معرفة الله، ودينه، ونبيه - صلى الله عليه وسلم - بالأدلة
210
نشر العلم، وتعليمه للناس
211
تعظيم القرآن الكريم، بتعلمه، وتعليمه، وحفظ حدوده
211
الطهارة والمحافظة على الوضوء
211
المحافظة على الصلوات الخمس
211
أداء الزكاة
211
الصيام: الفرض والنفل
211
الاعتكاف
211
الحج
211
الجهاد في سبيل الله - عز وجل -
211
المرابطة في سبيل الله - عز وجل -
211
الثبات للعدو وترك الفرار من الزحف
211
أداء الخمس من المغنم إلى الإمام أو نائبه
211
العتق بوجه التقرب إلى الله - عز وجل -
211
الكفارات الواجبة بالجنايات
211
الإيفاء بالعقود
211
تعديد نعم الله - عز وجل - وما يجب من شكرها
211
حفظ اللسان عما لا يحتاج إليه
211
حفظ الأمانات ووجوب أدائها إلى أهلها
212
تحريم قتل النفس، والجنايات عليها
212
تحريم الفروج وما يجب فيها من التعفف
212
قبض اليد عن الأموال المحرمة
212
وجوب التورع في المطاعم والمشارب
212
ترك الملابس والزي والأواني المحرمة والمكروهة
212
تحريم الملاعب والملاهي المخالفة للشريعة
212
الاقتصاد في النفقة وتحريم أكل المال بالباطل
212
ترك الغل والحسد
212
تحريم أعراض الناس وما يلزم من ترك الوقوع فيها
212
إخلاص العمل لله - عز وجل - وترك الرياء
212
السرور بالحسنة والاغتمام بالسيئة
212
معالجة كل ذنب بالتوبة النصوح
212
القرابين وجملتها: الهدي، والأضحية، والعقيقة
212
طاعة أولي الأمر
212
التمسك بما عليه الجماعة
212
الحكم بين الناس بالعدل
212
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
212
التعاون على البر والتقوى
213
الحياء
213
بر الوالدين
213
صلة الأرحام
213
حسن الخلق
213
الإحسان إلى المماليك
213
حق السادة على المماليك
213
القيام بحقوق الأولاد والأهلين
213
مقاربة أهل الدين، وموادتهم، وإفشاء السلام
213
رد السلام
213
عيادة المريض
213
الصلاة على من مات من أهل القبلة
213
تشميت العاطس
213
مباعدة الكفار والمفسدين والغلظة عليهم
213
إكرام الجار
213
إكرام الضيف
213
الستر على أصحاب الذنوب
213
الصبر على المصائب وعما تنزع النفس إليه من لذة وشهوة
213
الزهد وقصر الأمل
213
الغيرة وترك المذاء
214
الإعراض عن الغلو
214
الجود والسخاء
214
رحمة الصغير وتوقير الكبير
214
إصلاح ذات البين
214
أن يحب المرء لأخيه المسلم ما يحب لنفسه
214
* المسلك الخامس: صفات المؤمنين
214
أولا: قال الله - عز وجل -: {وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين}
214
ثانيا: قول الله تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}
215
ثالثا: قال الله - عز وجل -: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة}
215
رابعا: قال الله - عز وجل -: {قد أفلح المؤمنون}
217
المطلب الثاني: ظلمات النفاق
218
* المسلك الأول: مفهوم النفاق
218
أولا: مفهوم النفاق لغة وشرعا:
218
ثانيا: مفهوم الزنديق:
219
* المسلك الثاني: أنواع النفاق
220
أولا: النفاق الأكبر:
220
تكذيب الرسول - صلى الله عليه وسلم -
221
تكذيب بعض ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -
221
بغض الرسول - صلى الله عليه وسلم -
221
بغض بعض ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -
221
المسرة بانخفاض دين الرسول - صلى الله عليه وسلم -
222
الكراهية لانتصار دين الرسول - صلى الله عليه وسلم -
222
عدم اعتقاد وجوب تصديقه - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبر به
222
عدم اعتقاد وجوب طاعته - صلى الله عليه وسلم - فيما أمر به
222
ثانيا: النفاق الأصغر:
222
ثالثا: الفروق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر:
223
النفاق الأكبر يخرج من الملة
223
النفاق الأكبر يحبط جميع الأعمال
224
النفاق الأكبر اختلاف السر والعلانية في الاعتقاد
224
النفاق الأكبر يخلد صاحبه في النار
224
النفاق الأكبر لا يصدر من مؤمن
224
النفاق الأكبر في الغالب لا يتوب صاحبه
224
* المسلك الثالث: صفات المنافقين
224
ولا شك أن ذكر الله - عز وجل - لصفات المنافقين فيه فوائد عظيمة، منها
224
وصفات المنافقين كثيرة، منها
224
أولا: قال الله - عز وجل -: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين}
225
يقولون آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين
225
يخادعون الله والذين آمنوا
225
في قلوبهم مرض
225
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض
225
وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس
225
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا
225
يشترون الضلالة بالهدى
225
ثانيا: قال الله - عز وجل -: {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله}
225
حسن القول المعجب الذي يكون له وقع في القلوب
225
توسيط الله بجعله شاهدا على هذا القول
225
المهارة في الجدل، وقوة الإقناع
226
إذا اختفى عن الناس وذهب عنهم وانصرف
226
إذا أمر بتقوى الله تكبر، وأخذته العزة بالإثم
226
ثالثا: قال الله - عز وجل -: {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما}
226
أنهم يوالون الكفار ويحبونهم وينصرونهم
226
يعتزون بالكفار ويستنصرون بهم
226
رابعا: قال الله تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم}
226
يخادعون الله وهو خادعهم
226
إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى
226
يراؤن الناس بأعمالهم
226
لا يذكرون الله إلا قليلا
226
مترددون بين فريق من المؤمنين وفريق من الكافرين
227
خامسا: قال الله تعالى في شأن المنافقين: {قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم}
227
وصفهم الله بالفسق
227
كفروا بالله وبرسوله
227
لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى
227
لا ينفقون إلا وهم كارهون
227
سادسا: قال الله - عز وجل -: {يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم}
227
سابعا: قال الله - عز وجل -: {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر}
228
المنافقون بعضهم من بعض: يتولى بعضهم بعضا
228
يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف
228
يقبضون أيديهم عن الصدقة وطرق الإحسان
228
نسوا الله فلا يذكرونه إلا قليلا، فنسيهم
228
إن المنافقين هم الفاسقون
228
ثامنا: قال الله - عز وجل -: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات}
228
يلمزون المطوعين في الصدقات
229
السخرية بالمؤمنين
229
كفروا بالله ورسوله
229
تاسعا: قال الله - عز وجل -: {وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض}
229
عاشرا: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس
230
تأخير الصلاة عن وقتها
230
ينقر الصلاة ولا يذكر الله فيها إلا قليلا
230
الحادي عشر: قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء
230
صفات المنافقين إجمالا:
230
يدعون الإيمان وهم كاذبون
230
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم
230
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا
230
يدعون الإصلاح وهم المفسدون
230
يرمون المؤمنين بالسفه
231
يستهزئون بالمؤمنين ويسخرون منهم
231
يشترون الضلالة بالهدى
231
قولهم حسن وهم ألد الخصام
231
يشهدون الله على ما في قلوبهم وهم كاذبون
231
ماهرون في الجدل بالباطل
231
إذا اختفوا عن الناس اجتهدوا في الباطل
231
إذا قيل لهم اتقوا الله أخذتهم العزة بالإثم
231
يوالون الكفار وينصرونهم ويخدمونهم
231
يعتزون بالكفار ويستنصرون بهم
231
إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى
231
يراؤن الناس بأعمالهم
231
لا يذكرون الله إلا قليلا
231
مترددون بين الكفار والمؤمنين
231
يكفرون بالله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -
231
المنافقون هم الفاسقون
231
لا ينفقون إلا وهم كارهون
231
المنافقون يتولى بعضهم بعضا
231
يقبضون أيديهم فلا ينفقون في طرق الخير
231
يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف
231
نسوا الله فنسيهم
231
يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات
232
يؤخرون الصلاة عن وقتها
232
ينقرون الصلاة ولا يذكرون الله فيها إلا قليلا
232
أثقل الصلوات عليهم العشاء والفجر
232
يتأخرون عن صلاة الجماعة
232
قلوبهم قاسية وعقولهم قاصرة
232
لم يرضوا بالإسلام دينا
232
يأخذون من الدين ما وافق رغباتهم
232
يقولون ما لا يفعلون
232
يظهرون الشجاعة في السلم، وجبناء في الحرب
232
لا يتحاكمون إلى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -
232
يجدون الحرج والضيق في أنفسهم من حكم الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -
232
يخذلون المؤمنين عن الجهاد
232
ييأسون من رحمة الله وينقطع أملهم في نصره
232
يقصدون بجهادهم الدنيا وإذا يئسوا من ذلك تثاقلوا
232
يفجرون في المخاصمة
232
يحاربون الإسلام وأهله عن طريق الخفية والتسمي به
232
لا يهمهم إلا مصالحهم الذاتية
232
يطعنون في العلماء المخلصين بالكذب وتغيير الحقائق
232
يثيرون الشبهات حول الإسلام، ليصدوا الناس عن الدخول فيه
232
يبغضون أنصار الدين
232
يكذبون في الحديث
233
يخونون الله ورسوله والمؤمنين
233
يخلفون الوعد
233
لكل واحد منهم وجهان: وجه للمؤمنين، ووجه لأعداء الدين
233
لا يعقلون ما ينفعهم، ولا يسمعون ما يفيدهم
233
تسبق يمين أحدهم كلامه
233
قلوبهم عن الخير لاهية وأجسادهم إليه ساعية
233
أخبث الناس قلوبا وأحسنهم أجساما
233
يسرون سرائر النفاق فأظهرها الله على وجوههم وألسنتهم
233
ينقضون العهد من أجل الدنيا
233
يسخرون بالقرآن الكريم
233
* المسلك الرابع: آثار النفاق وأضراره:
233
النفاق الأكبر يسبب الخوف والرعب
234
النفاق الأكبر يوجب لعنة الله تعالى
234
النفاق الأكبر يخرج صاحبه من الإسلام
234
النفاق الأكبر لا يغفره الله إذا مات عليه صاحبه
234
النفاق الأكبر يوجب لصاحبه النار
235
النفاق الأكبر يخلد صاحبه في النار
235
النفاق الأكبر يسبب نسيان الله لصاحبه
235
النفاق الأكبر يحبط جميع الأعمال
235
النفاق الأكبر يطفئ الله نور أصحابه يوم القيامة
235
النفاق الأكبر يحرم العبد دعاء المؤمنين والصلاة عليه عند موته
236
النفاق الأكبر يسبب عذاب الدنيا والآخرة
236
النفاق الأكبر إذا أظهره صاحبه وأعلنه كان مرتدا
236
النفاق الأكبر إذا أظهر صاحبه كفره يوجب العداوة بين صاحبه والمؤمنين
236
النفاق الأصغر، وهو النفاق العملي ينقص الإيمان
236
النفاق الأصغر صاحبه على خطر
237
المبحث السادس: نور السنة وظلمات البدعة
238
المطلب الأول: نور السنة
238
* المسلك الأول: مفهومها:
238
أولا: مفهوم العقيدة لغة واصطلاحا:
238
ثانيا: مفهوم أهل السنة:
238
السنة في اللغة: الطريقة والسيرة، حسنة كانت أم قبيحة
238
والسنة في اصطلاح علماء العقيدة الإسلامية
239
ثالثا: مفهوم الجماعة:
239
الجماعة في اللغة:
239
والجماعة في اصطلاح علماء العقيدة الإسلامية
240
* المسلك الثاني: أسماء أهل السنة وصفاتهم:
240
1 - أهل السنة والجماعة:
240
2 - الفرقة الناجية
241
3 - الطائفة المنصورة
241
4 - المعتصمون المتمسكون بكتاب الله وسنة رسوله
242
5 - هم القدوة الصالحة الذين يهدون إلى الحق وبه يعملون
242
6 - أهل السنة خيار الناس ينهون عن البدع وأهلها،
243
7 - أهل السنة هم الغرباء إذا فسد الناس
243
8 - أهل السنة هم الذين يحملون العلم:
244
9 - أهل السنة هم الذين يحزن الناس لفراقهم:
244
* المسلك الثالث: السنة نعمة مطلقة:
244
النعمة نعمتان: نعمة مطلقة، ونعمة مقيدة:
244
أولا: النعمة المطلقة
244
ثانيا: النعمة المقيدة
245
* المسلك الرابع: منزلة السنة:
246
السنة:
246
* المسلك الخامس: منزلة صاحب السنة وصاحب البدعة:
246
أولا: منزلة صاحب السنة:
246
ثانيا: علامات أهل السنة
247
1 - الاعتصام بالكتاب والسنة، والعض على ذلك بالنواجذ
247
2 - التحاكم إلى الكتاب والسنة في الأصول والفروع
247
3 - حبهم لأهل السنة والمتمسكين بها، وبغضهم لأهل البدع
248
4 - لا يستوحشون من قلة السالكين
248
5 - الصدق في الأقوال والأفعال
248
6 - التأسي برسول الله - صلى الله عليه وسلم -
248
ثالثا: منزلة صاحب البدعة:
248
المطلب الثاني: ظلمات البدعة
249
* المسلك الأول: مفهومها:
249
* المسلك الثاني: شروط قبول العمل:
252
الشرط الأول:
252
الشرط الثاني:
252
* المسلك الثالث: ذم البدعة في الدين:
254
أولا: من القرآن:
254
ثانيا: من السنة النبوية:
256
ثالثا: من أقوال الصحابة - رضي الله عنهم - في البدع:
259
رابعا: من أقوال التابعين وأتباعهم بإحسان:
260
خامسا: البدع مذمومة من وجوه:
261
* المسلك الرابع: أسباب البدع:
261
أولا: الجهل
261
ثانيا: اتباع الهوى
262
ثالثا: التعلق بالشبهات
263
رابعا: الاعتماد على العقل المجرد
263
خامسا: التقليد والتعصب
264
سادسا: مخالطة أهل الشر ومجالستهم
264
سابعا: سكوت العلماء وكتم العلم
265
ثامنا: التشبه بالكفار وتقليدهم
267
تاسعا: الاعتماد على الأحاديث الضعيفة والموضوعة
269
عاشرا: الغلو أعظم أسباب انتشار البدع
269
* المسلك الخامس: أقسام البدع:
270
القسم الأول: البدعة الحقيقية والإضافية:
270
1 - البدعة الحقيقية
270
2 - البدعة الإضافية: وهي التي لها جهتان أو شائبتان
271
إحداهما: لها من الأدلة متعلق، فلا تكون من تلك الجهة بدعة
271
والأخرى: ليس لها متعلق إلا مثل ما للبدعة الحقيقية
271
القسم الثاني: البدعة الفعلية والتركية:
272
1 - البدعة الفعلية:
272
2 - البدعة التركية
273
أما إن كان الترك تدينا فهو الابتداع في الدين
274
القسم الثالث: البدعة القولية الاعتقادية، والبدعة العملية:
275
1 - البدعة القولية الاعتقادية
275
2 - البدعة العملية وهي أنواع:
276
النوع الأول: بدعة في أصل العبادة
276
النوع الثاني: ما يكون من الزيادة على العبادة المشروعة
276
النوع الثالث: ما يكون في صفة أداء العبادة
276
النوع الرابع: ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع:
276
* المسلك السادس: حكم البدعة في الدين:
276
فمنها: ما هو كفر
277
ومنها: ما هو من وسائل الشرك
277
ومنها: ما هو من المعاصي
277
1 - من جهة كون صاحب البدعة مدعيا للاجتهاد أو مقلدا
277
2 - من جهة وقوعها في الضروريات
277
3 - من جهة كون صاحبها مستترا بها أو معلنا
277
4 - من جهة كونه داعيا إليها أو غير داع لها
278
5 - من جهة كونه خارجا على أهل السنة أو غير خارج
278
6 - من جهة كون البدعة حقيقية أو إضافية
278
7 - من جهة كون البدعة بينة أو مشكلة
278
8 - من جهة كون البدعة كفرا أو غير كفر
278
9 - من جهة الإصرار على البدعة أو عدمه
278
البدع تنقسم على حسب مراتبها في الإثم إلى ثلاثة أقسام:
278
القسم الأول: كفر بواح
278
القسم الثاني: كبيرة من كبائر الذنوب
278
القسم الثالث: صغيرة من صغائر الذنوب
278
الشرط الأول: لا يداوم عليها، فإن المداومة تنقلها إلى كبيرة في حقه
278
الشرط الثاني: لا يدعو إليها؛ فإن ذلك يعظم الذنب لكثرة العمل بها
279
الشرط الثالث: لا يفعلها في مجتمعات الناس، ولا في المواضع التي تقام فيها السنن
279
الشرط الرابع: لا يستصغرها ولا يستحقرها
279
ومنهم من قسم البدع إلى أقسام أحكام الشريعة الخمسة
279
* المسلك السابع: أنواع البدع عند القبور:
280
النوع الأول: من يسأل الميت حاجته
280
النوع الثاني: أن يسأل الله تعالى بالميت
281
النوع الثالث: أن يظن أن الدعاء عند القبور مستجاب
281
* المسلك الثامن: البدع المنتشرة المعاصرة:
282
أولا: بدعة الاحتفال بالمولد النبوي:
282
أولا: الاحتفال بالمولد من البدع المحدثة في الدين
282
ثانيا: الخلفاء الراشدون ومن معهم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحتفلوا بالمولد
283
ثالثا: الاحتفال بالمولد من سنة أهل الزيغ والضلال
283
رابعا: إن الله - عز وجل - قد كمل الدين،
284
خامسا: إحداث مثل هذه الموالد البدعية يفهم منه أن الله تعالى لم يكمل الدين
284
سادسا: صرح علماء الإسلام المحققون بإنكار الموالد
284
سابعا: إن الاحتفال بالمولد لا يحقق محبة الرسول
285
ثامنا: الاحتفال بالمولد النبوي، واتخاذه عيدا فيه تشبه باليهود
285
تاسعا: العاقل لا يغتر بكثرة من يحتفل بالمولد من الناس في سائر البلدان
285
عاشرا: القاعدة الشرعية: رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله
285
الحادي عشر: إن المشروع للمسلم يوم الإثنين أن يصوم إذا أحب
286
الثاني عشر: عيد المولد النبوي لا يخلو من وقوع المنكرات والمفاسد غالبا
286
1 - أكثر القصائد والمدائح التي يتغنى بها أهل المولد لا تخلو من ألفاظ شركية
286
2 - يحصل في الاحتفالات بالموالد في الغالب بعض المحرمات الأخرى
287
3 - يحصل عمل قبيح في الاحتفال بمولد النبي
287
ثانيا: بدعة الاحتفال بأول ليلة جمعة من شهر رجب:
288
تلخيص لكلام الإمام أبي شامة في بطلان صلاة الرغائب ومفاسدها
290
1 - مما يدل على ابتداع هذه الصلاة أن العلماء الذين هم أعلام الدين وأئمة المسلمين
290
2 - هذه الصلاة مخالفة للشرع من وجوه ثلاثة
290
الوجه الأول
290
الوجه الثاني
291
المفسدة الأولى: اعتماد العوام على ما جاء في فضلها وتكفيرها
291
أحدهما: التفريط في الفرائض
291
والثاني: الانهماك في المعاصي
291
المفسدة الثانية: أن فعل البدع مما يغري المبتدعين في إضلال
291
المفسدة الثالثة: أن الرجل العالم إذا فعل هذه البدعة كان موهما للعامة أنها من السنن
292
المفسدة الرابعة: أن العالم إذا صلى هذه الصلاة المبتدعة كان متسببا إلى أن تكذب العامة
292
الوجه الثالث: أن هذه الصلاة البدعية مشتملة على مخالفة سنن الشرع:
292
الأمر الأول: مخالفة لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة بسبب عدد السجدات
292
الأمر الثاني: مخالفة لسنة خشوع القلب وخضوعه
292
الأمر الثالث: مخالفة لسنة النوافل في البيوت
292
الأمر الرابع: أن من كمال هذه الصلاة البدعية عند واضعيها صيام يوم الخميس ذلك اليوم
292
الأمر الخامس: أن سجدتي هذه الصلاة بعد الفراغ منها
292
ثالثا: بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج:
293
وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء لا يحتفل بها
294
أولا: هذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت خبر صحيح في تحديدها
294
ثانيا: لا يعرف عن أحد من المسلمين
295
ثالثا: قد أكمل الله لهذه الأمة دينها، وأتم النعمة
295
رابعا: حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من البدع
295
رابعا: الاحتفال بليلة النصف من شعبان:
296
اختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:
298
أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد
298
والثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة، والقصص، والدعاء
298
خامسا: التبرك:
300
التبرك: هو طلب البركة، والتبرك بالشيء: طلب البركة بواسطته
300
المقصود بالبركة عدة أمور، منها:
300
1 - ثبوت الخير ودوامه
300
2 - كثرة الخير وزيادته، واستمراره شيئا بعد شيء
300
3 - وتبارك لا يوصف بها إلا الله، ولا تسند إلا إليه
300
والأمور المباركة أنواع، منها:
300
1 - القرآن الكريم مبارك:
300
2 - الرسول - صلى الله عليه وسلم - مبارك، جعل الله فيه البركة، وهذه البركة نوعان:
301
(أ) بركة معنوية: وهي ما يحصل من بركات رسالته في الدنيا والآخرة؛
301
(ب) بركة حسية، وهي على نوعين:
301
النوع الأول: بركة في أفعاله - صلى الله عليه وسلم -،
301
النوع الثاني: بركة في ذاته، وآثاره الحسية:
301
والتبرك المشروع يكون بأمور، منها ما يأتي:
302
1 - التبرك بذكر الله، وتلاوة القرآن الكريم،
302
2 - التبرك المشروع بذات النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته؛
302
3 - التبرك بشرب ماء زمزم؛
304
4 - التبرك بماء المطر،
305
والتبرك الممنوع منه ما يأتي:
305
1 - التبرك بالنبي - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته ممنوع إلا في أمرين:
305
الأمر الأول: الإيمان به، وطاعته واتباعه
305
الأمر الثاني: التبرك بما بقي من أشياء منفصلة عنه - صلى الله عليه وسلم -: كثيابه، أو شعره، أو آنيته
306
2 - من التبرك الممنوع: التبرك بالصالحين
307
3 - من التبرك الممنوع: التبرك بالجبال والمواضع؛
307
وأسباب التبرك الممنوع: الجهل بالدين، والغلو في الصالحين، والتشبه بالكفار
308
وآثار التبرك الممنوع كثيرة منها: الشرك الأكبر،
308
ومن آثار التبرك الممنوع الابتداع في الدين، واقتراف المعاصي،
308
أما وسائل مقاومة التبرك الممنوع، فمنها: نشر العلم، والدعوة إلى منهج الحق،
309
سادسا: بدع منكرة مختلفة، كثيرة جدا:
309
1 - الجهر بالنية:
310
2 - الذكر الجماعي بعد الصلوات؛
310
3 - طلب قراءة الفاتحة على أرواح الأموات،
310
4 - إقامة المآتم على الأموات، وصناعة الأطعمة، واستئجار المقرئين
310
5 - الأذكار الصوفية بأنواعها التي تخالف هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -،
311
6 - البناء على القبور: واتخاذها مساجد، وبناء المساجد عليها
311
* المسلك التاسع: توبة المبتدع:
311
* المسلك العاشر: آثار البدع وأضرارها:
313
1 - البدع بريد الكفر
313
2 - القول على الله بغير علم؛
314
3 - بغض المبتدعة للسنة وأهلها،
314
4 - رد عمل المبتدع؛
314
5 - سوء عاقبة المبتدع؛
315
6 - انعكاس فهم المبتدع، فيرى الحسنة سيئة، والسيئة حسنة
315
7 - عدم قبول شهادة المبتدع وروايته،
315
8 - المبتدعة أكثر من يقع في الفتن،
315
9 - المبتدع استدرك على الشريعة؛
316
10 - المبتدع يلتبس عليه الحق بالباطل
316
11 - المبتدع يحمل إثمه، وإثم من تبعه
317
12 - البدعة تدخل صاحبها في اللعنة
317
13 - المبتدع يحال بينه وبين الشرب من حوض النبي - صلى الله عليه وسلم -، يوم القيامة
317
14 - المبتدع معرض عن ذكر الله
318
15 - المبتدعة يكتمون الحق، ويخفونه على أتباعهم
319
16 - عمل المبتدع ينفر عن الإسلام،
319
17 - المبتدع يفرق الأمة؛ فإنه ببدعته يفرق هو وأتباعه المسلمين
319
18 - المبتدع المجاهر ببدعته تجوز غيبته؛ لتحذير الأمة من بدعته
319
19 - المبتدع متبع لهواه معاند للشرع، ومشاق له
320
20 - المبتدع قد نزل نفسه منزلة المضاهي للشارع
320
المبحث السابع: نور التقوى وظلمات المعاصي
321
المطلب الأول: نور التقوى وثمراتها
321
* المسلك الأول: مفهوم التقوى:
321
التقوى لغة
321
وأصل التقوى
321
* المسلك الثاني: أهمية التقوى:
323
أولا: أن الله - عز وجل - أوصى الأولين والآخرين بالتقوى
323
ثانيا: أمر الله - عز وجل - بالتقوى، وأوجب العمل بها على عباده في آيات كثيرة، منها:
324
ثالثا: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتقوى، وحث عليها في أحاديث كثيرة، منها:
325
رابعا: أكثر ما يدخل الجنة التقوى
327
خامسا: التقوى أهم من اللباس الحسي الذي لا غنى للإنسان عنه
328
سادسا: التقوى أهم من الطعام والشراب
328
* المسلك الثالث: صفات المتقين
329
أولا: قال الله - عز وجل -: {الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين}
329
ثانيا: قال الله - عز وجل -: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب}
330
ثالثا: قال الله - عز وجل - بعد أن بين أن الشهوات زينت للناس: {قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم}
331
رابعا: قال الله - عز وجل -: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات}:
332
خامسا: قال الله - عز وجل -: {إن المتقين في جنات وعيون}
334
* المسلك الرابع: ثمرات التقوى:
335
أولا: الانتفاع بالقرآن الكريم، والفوز بهداية الإرشاد، وهداية التوفيق
335
ثانيا: معية الله مع المتقين
335
ثالثا: المكانة العالية عند الله يوم القيامة
335
رابعا: التوفيق لنيل العلم النافع وتحصيله،
336
خامسا: التقوى تثمر دخول الجنة وما فيها من أنواع النعيم
336
سادسا: محبة الله للمتقين
339
سابعا: عدم الخوف من ضرر وكيد الأعداء،
340
ثامنا: التقوى سبب لنزول المدد من السماء،
340
تاسعا: التقوى تثمر عدم العدوان، وعدم إيذاء عباد الله
341
عاشرا: قبول الأعمال الصالحة، قال الله - عز وجل -: {إنما يتقبل الله من المتقين}
341
الحادي عشر: حصول الفلاح؛ لأن من اتقى الله أفلح كل الفلاح
341
الثاني عشر: التقوى تمنع صاحبها الزيغ والضلال بعد الهداية
341
الثالث عشر: السلامة من الخوف والحزن، فمن اتقى ما حرم الله عليه
342
الرابع عشر: التقوى تثمر البركات من السماء والأرض
342
الخامس عشر: الحصول على رحمة الله - عز وجل -،
342
السادس عشر: التقوى تثمر الفوز بولاية الله،
343
السابع عشر: التقوى تثمر توفيق صاحبها للتفريق بين الحق والباطل
343
الثامن عشر: التقوى تثمر حماية الإنسان من ضرر الشيطان
344
التاسع عشر: البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة
344
العشرون: حفظ الأجر؛ فإنه من يتقي فعل ما حرم الله، ويصبر على الطاعات
345
الحادي والعشرون: العاقبة الحميدة الحسنة في الدنيا والآخرة للمتقين
345
الثاني والعشرون: الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة للمتقين
346
الثالث والعشرون: التقوى تفرق بين المؤمنين والفجار
346
الرابع والعشرون: التقوى سبب لتعظيم شعائر الله
347
الخامس والعشرون: التقوى تصلح بها الأعمال وتقبل
347
السادس والعشرون: التقوى سبب للإكرام عند الله
348
السابع والعشرون: التقوى يحصل بها الفرج والمخرج من كل شدة ومشقة وكرب
348
الثامن والعشرون: التقوى يحصل بها تيسير الأمور،
348
التاسع والعشرون: التقوى تكفر بها السيئات
349
الثلاثون: التقوى تثمر الاهتداء والاتعاظ للمتقين
349
المطلب الثاني: ظلمات المعاصي وأضرارها
351
* المسلك الأول: مفهوم المعاصي وأسماؤها:
351
أولا: مفهوم المعاصي:
351
المعاصي لغة
351
والمعاصي في الاصطلاح الشرعي:
351
ثانيا: أسماء المعاصي:
352
1 - الفسوق والعصيان
352
2 - الحوب
352
3 - الذنب
352
4 - الخطيئة
352
5 - السيئة
353
6 - الإثم
353
7 - الفساد
353
8 - العتو
353
* المسلك الثاني: أسباب المعاصي
353
النوع الأول: الابتلاء والاختبار، ومن ذلك:
353
1 - الابتلاء بالخير والشر،
353
2 - الابتلاء بالمال والولد
354
3 - وقد تكون الفتنة أعم مما تقدم
354
النوع الثاني: أسباب الوقوع في المعاصي، ومنها:
354
1 - ضعف الإيمان واليقين بالله
354
2 - الشبهات،
355
3 - الشهوات
355
4 - الشيطان من أعظم أسباب وقوع المعاصي
356
والشيطان يريد أن يظفر بالإنسان في عقبة من سبع عقبات
357
العقبة الأولى: عقبة الكفر والشرك بالله وبدينه، ولقائه، وبصفات كماله
357
العقبة الثانية: عقبة البدعة،
357
العقبة الثالثة: عقبة الكبائر:
357
العقبة الرابعة: عقبة الصغائر:
357
العقبة الخامسة: عقبة المباحات التي لا حرج فيها:
358
العقبة السادسة: عقبة الأعمال المرجوحة المفضولة من الطاعات
358
العقبة السابعة: تسليط جنده عليه بأنواع الأذى، باليد، واللسان،
358
* المسلك الثالث: مداخل المعاصي:
359
أولا: النفس الأمارة يدخل عليها الشيطان وأعوانه وجنوده من مرادها،
359
الشيطان وجنوده ملكوا ستة ثغور يدخلون منها على القلب
359
1 - ثغر العين
359
2 - ثغر الأذن،
359
3 - ثغر اللسان،
359
4 - ثغر الفم،
359
5 - ثغر اليد
359
6 - ثغر الرجل،
359
ثانيا: أبواب الشيطان التي يدخل الناس معها إلى النار ثلاثة:
359
1 - باب شبهة أورثت شكا في دين الله
359
2 - باب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعة الله ومرضاته
359
3 - باب غضب أورث العدوان على خلق الله - عز وجل -
360
ثالثا: طرق الشيطان على الإنسان من ثلاث جهات:
360
الجهة الأولى: التزيد والإسراف،
360
الجهة الثانية: الغفلة
360
الجهة الثالثة: تكلف ما لا يعنيه من جميع الأشياء
360
رابعا: المداخل التي من حفظها نجا من المهالك،
360
1 - النظرة:
360
2 - الخطرة:
361
والخطرات المحمودة أقسام تدور على أربعة أصول:
361
* خطرات يستجلب بها العبد منافع دنياه
361
* وخطرات يستدفع بها مضار دنياه
361
* وخطرات يستجلب بها مصالح آخرته
361
* وخطرات يستدفع بها مضار آخرته
361
3 - اللفظة:
361
4 - الخطوة:
363
* المسلك الرابع: أصول المعاصي:
364
1 - الكبر: وهو الذي أصار إبليس إلى ما أصاره
364
2 - الحرص: وهو الذي أخرج آدم من الجنة
364
3 - الحسد: وهو الذي جرأ أحد ابني آدم على أخيه
364
أصول المعاصي كلها كبارها وصغارها ثلاثة:
364
1 - تعلق القلب بغير الله
364
2 - طاعة القوة الغضبية، وهي الظلم، وغاية ذلك القتل
364
3 - طاعة القوة الشهوانية، وهي الفواحش، وغاية ذلك الزنا
364
أركان الكفر أربعة:
365
1 - الكبر
365
2 - الحسد
365
3 - الغضب
365
4 - الشهوة
365
* المسلك الخامس: أقسام المعاصي:
366
القسم الأول: الذنوب الملكية
366
القسم الثاني: الذنوب الشيطانية
366
القسم الثالث: الذنوب السبعية
366
القسم الرابع: الذنوب البهيمية
366
* المسلك السادس: أنواع المعاصي:
367
1 - الإصرار والمداومة عليها
369
2 - استصغار المعصية واحتقارها
369
3 - الفرح بالصغيرة والافتخار بها
370
4 - أن يكون عالما يقتدى به،
370
5 - إذا فعل الذنب ثم جاهر به؛
370
* المسلك السابع: آثار المعاصي على الفرد والمجتمع:
370
أولا: آثار المعاصي على الفرد: أنواع، منها:
370
النوع الأول: آثارها على القلب:
370
1 - ضرر المعاصي على القلب كضرر السموم على الأبدان
370
2 - حرمان العلم
370
3 - الوحشة في القلب بأنواعها
371
5 - توهن القلب وتضعفه:
373
6 - تحجب القلب عن الرب في الدنيا
374
7 - يألف المعصية، فينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة
375
8 - هوان المعاصي على المصرين عليها،
375
9 - تورث الذل، فإن العز كل العز في طاعة الله - عز وجل -
376
10 - تفسد العقل وتؤثر فيه
377
11 - تطبع على القلب، فإذا تكاثرت طبعت على قلب صاحبها فكان من الغافلين
377
12 - الذنوب تطفئ غيرة القلب
377
13 - الذنوب تذهب الحياء من القلب
380
14 - المعاصي تلقي الخوف والرعب في القلوب
381
15 - تمرض القلب، وتصرفه عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه
381
16 - المعاصي تصغر النفوس، وتقمعها، وتدسيها)
382
17 - خسف القلب ومسخه،
382
18 - المعاصي تنكس القلب حتى يرى الباطل حقا والحق باطلا
383
19 - تضيق الصدر، فالذي يقع في الجرائم
383
الوجه الثاني: آثار المعاصي على الدين
383
20 [1] تزرع المعاصي أمثالها
383
21 [2] تحرم الطاعة وتثبط عنها
384
22 [3] المعصية سبب لهوان العبد العاصي على الله وسقوطه من عينه
384
23 [4] تدخل الذنوب العبد تحت لعنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
384
24 [5] حرمان دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - والملائكة
387
25 [6] المعاصي تسبب نسيان الله لعبده ونسيان العبد نفسه:
388
26 [7] تخرج صاحبها من دائرة الإحسان
389
27 [8] تفوت ثواب المؤمنين
389
28 [9] توجب القطيعة بين العبد والرب
391
29 [10] المعاصي تجعل صاحبها أسيرا للشيطان
391
30 [11] المعاصي تجعل صاحبها من السفلة
391
31 [12] تسقط الكرامة، من عقوبات المعاصي
391
32 [13] كراهية الله للعاصي
392
النوع الثالث: آثار المعاصي على البدن:
392
33 [1] العقوبات الشرعية،
392
34 [2] العقوبات القدرية، وهي نوعان:
393
فالعقوبات القدرية على القلوب:
393
والعقوبات على الأبدان نوعان:
393
والخلاصة أن العقوبات القدرية:
394
35 [3] والمعاصي توهن البدن
394
النوع الرابع: آثار المعاصي على الرزق:
394
36 [1] المعاصي تحرم الرزق،
394
37 [2] تزيل النعم، فالمعاصي تزيل النعم، وتحل النقم،
395
38 [3] تزيل البركة في المال، وقد تتلفه
396
النوع الخامس: آثار المعاصي العامة على الفرد
396
39 [1] تمحق البركات
396
40 [2] المعاصي مجلبة للذم،
397
41 [3] المعاصي تجرئ على الإنسان أعداءه
397
42 [4] تضعف العبد أمام نفسه،
398
43 [5] مكر الله بالماكر، ومخادعته للمخادع، واستهزاؤه بالمستهزئ
399
44 [6] المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ
399
45 [7] تعسير أموره عليه، وهذا من أعظم ما يصيب العاصي
400
46 [8] تقصر المعاصي العمر، وتمحق بركته ولابد؛
400
47 [9] يرفع الله مهابة العاصي من قلوب الخلق،
401
النوع السادس: آثار المعاصي على الأعمال
401
48 [1] عن ثوبان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لأعلمن أقواما
401
49 [2] أتدرون ما المفلس
402
ثانيا: آثار المعاصي على المجتمع:
402
50 [1] إهلاك الأمم بسبب المعاصي
402
51 [2] إزالة النعم، فالمعاصي تزيل النعم بأنواعها
404
النوع الأول: نعمة الإيمان، وهي أعظم النعم على الإطلاق
404
النوع الثاني: نعمة المال والرزق الحلال
404
النوع الثالث: نعمة الأولاد
404
النوع الرابع: نعمة الأمن في الأوطان
404
النوع الخامس: نعمة العافية في الأبدان
404
52 [3] نزول العقوبات العامة المهلكة، ومنها ما يأتي:
405
أ - ظهور الطاعون
405
ب - نزول الأوجاع التي لم تكن في الأسلاف الذين مضوا
405
ج - الأخذ بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان
405
د - منع القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا
405
هـ - تسليط الأعداء
405
53 [4] حلول الهزائم،
406
54 [5] المعاصي مواريث الأمم الظالمة
407
55 [6] المعاصي تؤثر حتى على الدواب، والأشجار، والأرض وعلى المخلوقات
407
56 [7] تسبب عذاب القبر، وعذاب يوم القيامة،
407
* المسلك الثامن: العلاج:
407
أولا: التوبة النصوح والاستغفار من جميع الذنوب كبيرها وصغيرها
407
التوبة لها فضائل عظيمة يجنيها التائب، ومنها على سبيل المثال ما يأتي:
408
1 - محبة الله للتوابين، قال الله - عز وجل -: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}
408
2 - فرح الله - عز وجل - بتوبة عبده إليه
408
3 - تبديل الله - عز وجل - السيئات حسنات
409
4 - التوبة الخالصة الصادقة من جميع الذنوب يدخل الله صاحبها الجنة
409
والتوبة لها شروط وأركان لا تقبل إلا بها، وهي:
409
أ- الإقلاع عن المعصية وتركها
409
ب - العزيمة على عدم العودة إليها أبدا
409
ج - الندم على فعلها
409
د - إن كانت المعصية في حق آدمي فلها شرط أو ركن رابع
409
ثانيا: تقوى الله - عز وجل -، في السر والعلن
410
ثالثا: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
410
رابعا: الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، في جميع الاعتقادات، والأقوال والأفعال
411
خامسا: الدعاء والالتجاء إلى الله - عز وجل -:
411
1 - الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب:
411
2 - الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء
411
3 - مقامات الدعاء مع البلاء ثلاثة:
411
المقام الأول: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
411
المقام الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد
411
المقام الثالث: أن يتقاوما، ويمنع كل واحد منهما صاحبه
412
4 - الإلحاح في الدعاء من أنفع الأدوية،
412
5 - آفات الدعاء:
412
6 - أوقات إجابة الدعاء مهمة ينبغي أن يعتني الداعي في دعائه بها
413
7 - أهم ما يسأل العبد ربه،
413
فهرس المصادر والمراجع
446
نام کتاب :
نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة
نویسنده :
القحطاني، سعيد بن وهف
جلد :
1
صفحه :
459
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir