نام کتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 410
التحلّل من صاحب ذلك الحق، وردّ الحقوق.
ولا تنفع التوبة عند الغرغرة، أو بعد طلوع الشمس من مغربها [1].
ثانياً: تقوى الله - عز وجل -، في السر والعلن، وهي أن يعمل العبد بطاعة الله على نور من الله يرجو ثواب الله، ويترك معصية الله على نور من الله يخاف عقاب الله. ويجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه ومن غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك. ثالثاً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال الله - عز وجل -: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [2].
وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ثم لتدعُنُّه فلا يستجيب لكم)) [3]، وقال الله - عز وجل -: {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} [4]. [1] انظر: مدارج السالكين، 1/ 201 - 440، وشرح النووي على صحيح مسلم، 17/ 59، والآداب الشرعية لابن مفلح، 1/ 85 - 156، وغذاء الألباب، للسفاريني، 2/ 568 - 596. [2] سورة آل عمران، الآية: 104. [3] الترمذي، كتاب الفتن، باب ما جاء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،4/ 468،برقم 2169، وأحمد في اللفظ له في مسنده، 5/ 388،وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 2/ 233. [4] سورة الأعراف، الآية: 165.
نام کتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 410