نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 971
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي ثور، قال: لما ورد الشافعي العراق جاءني حسين الكرابيسي ـ وكان يختلف معي إلى أصحاب الرأي ـ فقال: قد ورد رجل من أصحاب الحديث يتفقه: فقم بنا نسخر به. فذهبنا حتى دخلنا عليه، فسأله الحسين عن مسألة فلم يزل الشافعي يقول قال الله، وقال رسول الله، حتى أظلم علينا البيت، فتركنا بدعتنا واتبعناه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن ابن عبد الحكم، قال: سمعت الشافعي يقول: نظرت في كتاب لأبي حنيفة فيه عشرون ومائة، أو ثلاثون ومائة ورقة، فوجدت فيه ثمانين ورقة في الوضوء والصلاة، ووجدت فيه إما خلافاً لكتاب أو لسنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو اختلاف قول أو تناقض، أو خلاف قياس.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي محمد ابن أخت الشافعي يقول: قالت أمي: ربما قدمنا في ليلة واحدة ثلاثين مرة أو أقل أو كثر المصباح إلى بين يدي الشافعي وكان يستلقي ويتفكر ثم ينادي يا جارية هلمي المصباح، فتقدمه ويكتب ما يكتب، ثم يقول ارفعيه، فقلت لأبي محمد: ما أراد برد المصباح؟ قال: الظلمة أجلى للقلب.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عبد الحكم قال لما حملت والدة الشافعي به رأت كأن المشتري خرج من فرجها حتى انقض بمصر ثم وقع في كل بلدة منه شظيه فتأوله المعبرون أنها تلد عالما يخص علمه أهل مصر ثم يتفرق في البلدان.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن المزني قال: ما رأيت أحسن وجها من الشافعي رحمه الله وكان ربما قبض على لحيته فلا يفضل عن قبضته.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن المزني أنه سمع الشافعي يقول حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي عبيد قال: ما رأيت أعقل من الشافعي، وكذا قال يونس بن عبد الأعلى حتى انه قال لو جمعت أمة لوسعهم عقله.
قال الذهبي رحمه الله: قلت هذا على سبيل المبالغة فإن الكامل العقل لو نقص من عقله نحو الربع لبان عليه نقص ما ولبقي له نظراء فلو ذهب نصف ذلك العقل منه لظهر عليه النقص فكيف به لو ذهب ثلثا عقله فلو أنك اخذت عقول ثلاثة أنفس مثلا وصيرتها عقل واحد لجاء منه كامل العقل وزيادة.
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 971