نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 972
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن مسلم بن خالد الزنجي قال للشافعي أفت يا أبا عبد الله فقد والله آن لك أن تفتي وهو ابن خمس عشرة سنة.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يونس الصدفي قال: ما رأيت أعقل من الشافعي ناظرته يوماً في مسألة ثم افترقنا ولقيني فأخذ بيدي ثم قال يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخوانا وان لم نتفق في مسألة.
قال الذهبي تعليقاً على هذا: قلت هذا يدل على كمال عقل هذا الامام وفقه نفسه فما زال النظراء يختلفون.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي عبد الله الصاغاني قال: سألت يحيى بن أكثم عن أبي عبيد والشافعي أيهما اعلم؟ قال: أبو عبيد كان يأتينا ها هنا كثيرا وكان رجلا إذا ساعدته الكتب كان حسن التصنيف من الكتب وكان يرتبها بحسن ألفاظه لاقتداره على العربية وأما الشافعي فقد كنا عند محمد بن الحسن كثيرا في المناظرة وكان رجلا قرشي العقل والفهم والذهن صافي العقل والفهم والدماغ سريع الإصابة أو كلمة نحوها ولو كان أكثر سماعا للحديث لا ستغنى امة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به عن غيره من الفقهاء.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن معمر بن شبيب قال: سمعت المأمون يقول قد امتحنت محمد بن إدريس في كل شيء فوجدته كاملا.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أحمد بن محمد بن بنت الشافعي سمعت أبي وعمي يقولان كان سفيان بن عيينة إذا جاءه شيء من التفسير والفتيا التفت إلى الشافعي فيقول سلوا هذا.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سويد بن سعيد قال: كنت عند سفيان فجاء الشافعي فسلم وجلس فروى ابن عيينة حديثا رقيقا فغشي على الشافعي فقيل يا أبا محمد مات محمد بن إدريس فقال ابن عيينة إن كان مات فقد مات أفضل أهل زمانه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يحيى القطان قال: أنا أدعو الله للشافعي اخصه به.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي بكر بن خلاد قال ك أنا أدعو الله في دبر صلاتي للشافعي.
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 972