نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 970
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عبد الله بن محمد بن نصر الترمذي، قال: كتبت الحديث تسعاً وعشرين سنة، وسمعت مسائل مالك وقوله، ولم يكن في حسن رأي في الشافعي، فبينما أنا قاعد في مسجد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، إذ غفوت غفوة فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام فقلت: يا رسول الله أكتب رأي أبي حنيفة؟ قال: لا، قلت: أكتب رأي مالك؟ قال: اكتب ما وافق سنتي. قلت له: أكتب رأي الشافعي. فطأطأ رأسه شبه الغضبان يتولى، وقال: ليس بالرأي، هذا رد على من خالف سنتي، قال: فخرجت في أثر هذه الرؤيا إلى مصر فكتبت كتب الشافعي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أحمد بن حنبل قال: قدم علينا نعيم بن حماد وحثنا على طلب المسند، فلما قدم علينا الشافعي وضعنا على المحجة البيضاء.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أحمد بن حنبل، قال: ما رأيت أتبع للحديث من الشافعي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أحمد بن حنبل قال: ما سبق أحد الشافعي إلى كتاب الحديث.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن إسحاق بن راهوية قال: ما تكلم أحد بالرأي ـ وذكر الثوري والأوزاعي ومالكاً وأبا حنيفة ـ إلا أن الشافعي أكثر اتباعاً وأقل خطأ منهم.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن إسحاق بن راهوية قال: كتبت إلى أحمد بن حنبل وسألته أن يوجه إلى من كتب الشافعي ما يدخل في حاجتي. فوجه إلى كتاب الرسالة. قال: وحدثنا أبو زرعة قال: بلغني أن إسحاق بن راهويه كتب له كتب الشافعي فسن في كلامه أشياء قد أخذها من الشافعي وجعلها لنفسه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أحمد بن مسلمة النيسابوري قال: تزوج إسحاق بن راهويه بمرو بامرأة رجل كان عنده كتب الشافعي فتوفي، لم يتزوج بها إلا لحال كتب الشافعي، فوضع جامعه الكبير على كتاب الشافعي، ووضع جامعه الصغير على جامع الثوري الصغير. وقدم أبو إسماعيل الترمذي نيسابور وكان عنده كتب الشافعي، عن البويطي، فقال له إسحاق بن راهويه: لي إليك حاجة أن لا تحدث بكتب الشافعي ما دامت بنيسابور، فأجابه إلى ذلك فما حدث بها حتى خرج.
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 970