responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1196
[*] رأي العقاد: تناول الأستاذ عباس العقاد في كتابه (الإسلام في القرن العشرين) دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب فقال (ظاهر من سيرة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب الوهابية أنه لقي في رسالته عنتا , فاشتد كما يشتد من يدعو غير سميع ومن العنت أطباق الناس على الجهل والتوسل بما لا يضر ولا ينفع والتماس المصالح بغير أسبابها وآتيان الممالك من غير أبوابها وقد غبر البادية زمان كانوا يتكلمون فيه على التعاويذ والتمائم وأضاليل المشعوذين والمنجمين ويدعون السعي من وجوهه توسلا بأباطيل السحرة والدجالين حتى الاستشفاء ودفع الوباء فكان حقا على الدعاة أن يصرفهم عن هذه الجهالة وكان من أثر هذه الدعوة أنها صرفتهم عن ألوان البدع والخرافات)

[*] يقول الدكتور الشيخ عائض بن عبد الله القرني حفظه الله في نونيته:
ومجدد الإسلام في هذا الورى ... أعني التميمي ناصر الإيمانِ
رحم الإلهُ محمداً في لحدهِ ... خضم الضلال مهدِّم الأوثان
في نجد أشرق نورهُ متوهجاً ... بل شعَّ من هندٍ إلى تطوانِ
فعلى عقيدتهم بنيتُ عقيدتي ... وعلى رسائلهم فتقت لساني
أقفو طريقتهم ونهجي نهجهم ... دوماً وأبرأ من أخي كفرانِ
أهل الضلالةِ هم خصومي دائماً ... لا يلتقي بمحبةٍ خصمان
ولكل مبتدع أقول مجلجلاً ... أنا صارمٌ يفري الرقاب يماني
أسلمت نفسي للذي برأ الورى ... وبرئت من شركٍِ ومن طغيان
ورضيت بالقرآن والسنن التي ... جاءت بفهمِ صحابة العدناني

أقوال المفكرين والمستشرقين في الإمام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله:
[*] يقول المستشرق سيديو في كتابه (تاريخ العرب العام) الذي نقله إلى العربية (عادل زعيتر): قال في أثناء كلامه على ثورات العرب للتحرر من سيطرة الترك وسيطرة البرتغال في عمان بعد كلام.
ومن ثم نرى أن جزيرة العرب استردت استقلالها التام تقريباً، منذ أوائل القرن الثامن عشر بفضل جدها، وضعف أعدائها، ولم يبق لها إلا أن تؤيد نصرها بمركز يلتف حوله جميع النفوس.
وهذا ما حاولت صنعه، قبيلة ظهرت في نجد، حوالي سنة 1749م.
وهذا ما حاوله الوهابيون النافذون، حتى الآن، والذي سيكون لهم تأثير دائم، في مصير جزيرة العرب لا ريب.
واسم واضع هذه السيطرة هو محمد عبد الوهاب التميمي، الذي أكب على دراسة آداب العرب وعلومهم، منذ صباه. والفقه أكثر ما عنى به. واطلع على آراء رجال المذهب، وقصد بغداد، والبصرة، وفارس سائحاً. فنمت مداركه، فأنعم النظر في حال بني قومه وميولهم وغرائزهم، وطبيعة قواهم.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست