نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 444
خصائصه صلى الله عليه وسلم
على أضرب:
الأول: الواجبات [1].
الضحى [2]. [1] يعني التي تجب عليه صلى الله عليه وسلم ولا تجب على أمته. والحكمة منها كما قال الإمام النووي رحمه الله: زيادة الزلفى والدرجات، لأنه ما تقرب إلى الله تعالى بأفضل مما فرض. (روضة الطالبين 5/ 344)، كما في الحديث القدسي الصحيح: «من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبد بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه. .». [2] كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت بركعتي الضحى ولم تؤمروا بها». وفي رواية: «ولم تكتب عليكم». أخرجه الإمام أحمد في المسند 1/ 317 من عدة أسانيد، والبزار بنحوه، والطبراني في الكبير والأوسط من طريق جابر الجعفي وهو ضعيف. وانظر مجمع الزوائد 8/ 264، ومرشد المحتار 61 - 62. وقال الحافظ عند شرحه لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبّح سبحة الضحى وإني لأسبحها». يدل على ضعف ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة الضحى كانت واجبة عليه، وعدها لذلك جماعة من العلماء من خصائصه، ولم يثبت ذلك في خبر صحيح. وانظر شرح حديث البخاري والأحاديث الصحيحة التي تعارضه في كتاب التهجد، باب من لم يصل الضحى ورآها واسعا (1177) وانظر قول الأئمة في هذه المسألة في مرشد المحتار 63 - 65 حيث رجح الوجوب. وقال الحافظ في تلخيص الحبير 3/ 136: اختار شيخنا شيخ الإسلام: القول بعدم وجوب الضحى، وأدلته ظاهرة في الصحيحين.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 444