نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 443
تمرة واحدة [1].
وفي الصحيح: أطعم في منزل أبي طلحة ثمانين رجلا من أقراص شعير جعلها أنس تحت إبطه حتى شبعوا وبقي كما هو [2].
وعند أبي نعيم: وأطعم الجيش من مزود أبي هريرة حتى شبعوا كلهم، ثم رد ما بقي فيه ودعا له، فأكل منه مدة حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فلما قتل عثمان ذهب، وحمل منه نحو الخمسين وسقا في سبيل الله [3].
وأطعم في بنائه بزينب من قصعة أهدتها له أم سليم خلقا، ثم رفعت وهي كما هي [4]. [1] أخرجه الإمام أحمد 4/ 174. والبخاري في التاريخ الكبير 3/ 255 - 256، والطبراني في الكبير (4207) و (4210)، وأبو نعيم في الدلائل (333)، وصححه ابن حبان (6528)، وقال الهيثمي في المجمع 8/ 305: رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح. وقال: روى أبو داود طرفا منه. قلت: هو عند أبي داود في الأدب، باب في اتخاذ الغرف (5238). والفصيل: من أولاد الإبل أو البقر. [2] أخرجه البخاري في المناقب، باب علامات النبوة (3578)، ومسلم في الأشربة، باب جواز استتباعه غيره. . (2040). [3] أخرجه أبو نعيم في الدلائل (341) و (342)، والبيهقي 6/ 109 - 113 من عدة طرق في دلائله، وأخرج بعضه الإمام أحمد 2/ 352، والترمذي في مناقب أبي هريرة رضي الله عنه (3838)، وقال: حسن غريب. والوسق: ستون صاعا، أو حمل بعير. [4] الخبر في الصحيحين، وفيه: أن الذين أكلوا كانوا زهاء ثلاثمائة. وقال أنس رضي الله عنه-راوي الحديث-فرفعت-يعني القصعة-فما أدري حين وضعت كانت أكثر أم حين رفعت. أخرجه البخاري في النكاح، باب الهدية للعروس (5163)، ومسلم في النكاح، باب زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب وإثبات وليمة العرس (1428).
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 443