نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 211
*و «إنّ من الشّعر لحكما» [1].
*و «الصحة والفراغ نعمتان» [2].
*و «نية المؤمن خير من عمله» [3].
= ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم». أخرجه أبو داود (4902)، وابن ماجه (4211)، والترمذي (2513) وقال: حسن صحيح. [1] بهذا اللفظ أخرجه الترمذي في الأدب، باب ما جاء إن من الشعر حكمة (2848)، وابن ماجه في الأدب، باب الشعر (3756)، وأبو داود بأطول منه في الأدب، باب ما جاء في الشعر (5011)، وزيادة اللام في (لحكما) هي لفظ العسكري حيث خرجه في جمهرته 1/ 19 من حديث طويل. وهو في الصحيح بلفظ: «إن من الشعر حكمة» رواه البخاري في الأدب، باب ما يجوز من الشعر والرجز (6145). [2] كذا بهذا اللفظ عند ابن دريد/11/، والمسعودي 2/ 323، وعزاه الحافظ في الفتح 11/ 234 لأبي نعيم في المستخرج، وللدارمي. والحديث أخرجه البخاري في مستهل كتاب الرقاق (6412) ولفظه: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراع». [3] الحديث من طرق: رواه الطبراني في الكبير (5942)، وأبو الشيخ في الأمثال (52)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 255، والبيهقي في الشعب (6859) و (6860)، والديلمي في الفردوس (6843)، وعزوه أيضا للعسكري من طريقين في الأمثال، ولم أجده في جمهرته، وإنما هو في أمثال أبي الشيخ كما ذكرته، ولم أر من ذكر ذلك، وانظر: تذكرة الزركشي/65/، ومجمع الهيثمي 1/ 61 و 109، ومقاصد السخاوي (1260)، وأسرار الملا علي القاري (568)، وفيض المناوي 6/ 291 - 292، وكشف العجلوني 2/ 430 - 431. وقال ابن دريد/11/: يريد عليه السلام: أن المؤمن ينوي الأشياء [من] أبواب البر، نحو الصدقة والصوم وغير ذلك، فلعله يعجز عن بعض ذلك، وهو معقود النية عليه، فنيته خير من عمله.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 211