نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 210
*و «فضل العلم خير من فضل العبادة» [1].
*و «الخيل في نواصيها الخير» [2].
*و «عدة المؤمن كأخذ باليد» [3].
*و «أعجل الأشياء عقوبة البغي» [4].
= كلام حث به على المكارم والتعاون، وترك التكبر على الأصحاب في الأسفار، فجعل الخادم سيدا إذا كان يخدم أصحابه تكرما، لا لمنالة، ولا جعالة، فأوجب له بذلك السودد على أصحابه. [1] أخرجه البزار كما في الكشف (139)، والطبراني في الأوسط كما في المجمع 1/ 120، والحاكم من حديثين في المستدرك 1/ 92 - 93، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/ 22. وفي البزار وأحد حديثي الحاكم جاء لفظه: «فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة». وانظر كشف الخفاء. وقال ابن دريد /10/: يريد صلى الله عليه وسلم أن العالم-وإن كان منه تقصير في عبادته-أفضل من جاهل مجتهد، لأن العالم يعرف ما يأتي وما يتجنب، والعابد الجاهل المتهور، ربما أتى الشيء، وهو يظن أنه مصيب، وهو مخطىء. [2] خرجاه في الصحيحين، ولفظه لمسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الزكاة، باب إثم مانع الزكاة (987) -26، وخرجاه أيضا بلفظ: «الخيل معقود في نواصيها الخير». [3] ذكره ابن دريد/10/، والمسعودي 2/ 320 في هذا الباب أيضا. ونسبه السخاوي في المقاصد (685) بهذا اللفظ إلى الديلمي. قلت: وذكره أبو عبيد في الأمثال/71/بلفظ: العدة عطية. وكذا أخرجه أبو الشيخ في الأمثال (249) وابن أبي الدنيا في الصمت (455). وله لفظ آخر: العدة: دين. وقال في المجتنى: يريد أن المؤمن إذا وعد، فالثقة بموعده كالثقة بالشيء إذا كان في اليد. [4] كذا في المجتنى/10/، وأورده في المواهب 2/ 248 دون أن يتكلم عليه، ويشهد لمعناه حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 210