نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 140
"تَقُومُ السّاعَةُ والرُّومُ أكثر النّاسَ".
فقال[1] له عمرو بن العاص: لَئِن قُلْتَ ذلك، إنَّ فيهم لَخِصَالاً أربعاً: إنّهم لأَحْلَمُ النّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وأَسْرَعَهُم إِفَاقَةٍ بَعْدَ مُصِيبَةٍ، وَأَوشَكَهُم كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ، وخَيْرُهُم لِمِسْكِيْن وَيَتِيم وَضَعِيفٍ، وخَامِسَةٌحَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ وَأَمْنَعُهُم مِنْ ظُلْمِ الْمُلُوكِ.
(103) وله[2] عن جابر بن سَمَرة عَنْ نَافِع بُنِ عُتْبَةَ. قال: كُنّا مع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – في غَزْوَةٍ. قال: فأتى النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – قَوْم مِنْ قِبَلِ الْغُربِ. عَلَيْهِم ثِيَابُ الصَّوفِ. فَوَافَقُوهُ عَلَى أَكَمَة[3]؛ فَإِنَّهم لَقِيَامٌ ورسولُ الله – صلّى الله عليه [1] في صحيح مسلم: "فقال له عمرو: أبصر ما تقول. قال: أقول: ما سمعت من رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال: لئن قلت ... " الحديث. [2] صحيح مسلم، بشرح النّووي، ج 8، كتاب الفتن، باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدّجّال ص: 26. [3] الأكمة: الرّابية، النهاية. وفي صحيح مسلم: "عند أكمة".
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 140