نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 139
مُدْيَهَا[1] وَدِينَارَها، ومَنَعَتْ مِصْرَ إِرْدَبَّها[2] وَدِينَارَها، وَعُدْتُم مِنْ حَيْثُ بَدَأْنتم، وَعُدْتُم مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُم، وَعُدْتُم مِنْ حَيْثُ بَدَأْتْم " شَهِدَ على ذلك لَحْمُ أبِي هريرة ودمه.
(102) وله[3] عن المستورد القرشي: سَمِعْتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم – يقول:
1 "ومديها"، على وزن قفل، مكيال معروف لأهل الشّام.
قال العلماء: يسع خمسة عشر مكوكاً.
2 "إردبها"، مكيال معروف لأهل مصر، قال الأزهري وآخرون: يسع أربعة وعشرين صاعاً.
وفي معنَى: منعت العراق وغيرها: قولان مشهوران:
أحدهما: لإسلامهم فتسقط عنهم الجزية، وهذا قد وقع.
والثّاني: وهو الأشهر، أنّ معناه: أنّ العجم والرّوم يستولون على البلاد في آخر الزّمان، فيمنعون حصول ذلك للمسلمين.
وقد روى مسلم عن جابر، قال: "يوشك ألا يجيء إليهم قفيز، ولا درهم"، قلنا: من أين ذلك؟ قال: "من قبل العجم يمنعون ذاك". وذكر في منع الرّوم بالشّام مثله". اهـ النّووي. [3] صحيح مسلم بشرح النّووي ج 18، كتاب الفتن، باب تقوم السّاعة والرّوم أكثر النّاس، ص: 22.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 139