نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 141
وسلّم – قاعدٌ. فقالت لي نفسي: إِئْتِهِم، فَاقْعُد[1] بينهم وبينه؛ لا يَغْتَالُونَهُ[2]. ثُمَّ قُلْتُ: لعلّه نَجِي[3] مَعَهُم. فَأَتَيْتُهم فَقُمْتُ بَيْنَهُم وَبَيْنَه. فَحَفِظْتُ مِنْهُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَعُدُهُنّ في يدي. قال:
"تَغْزُون جزيرة الْعَرَبَ، فَيَفْتَحُها الله، ثُمَّ فَاِرس، فَيَفْتَحُها الله. وتَغْزُون الرّومَ، فَيَفْتَحُها الله. ثمّ تَغْزُون[4] الدَّجَّال، َيَفْتَحُها[5] الله".
قال: فقال نافعٌ: يا جابر! لا نَرَى الدّجّالَ يَخْرُجُ حتّى يُفْتَحَ الرّوم[6]. [1] في صحيح مسلم: "فقم".
2 "لا يغتالونه"، يقتلونه غيلة. وهي القتل في غفلةٍ وخفاء وخديعة.
3 "نجي معهم"، أي: يناجيهم، ومعناه: يحدّثهم سرّاً. [4] في صحيح مسلم: "ثم تغزون". [5] في صحيح مسلم: (فيفتحه الله". [6] في صحيح مسلم: "حتّى تفتح الرّوم".
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 141