responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 122
معه ما يؤيد نبوته.
(ومنها) استهتاره بالأمر العظيم بالنسبة للمقلد أيضا بقوله: ويحثون على تحصيل الأم للشافعي إلى قوله: حكم بها مع أن الذي لم يره هو شيئا هو المطلوب من المقلد حسبما نبين لك إن شاء الله تعالى نعوذ بالله من العمى أو التعامي عن الحق.
(ومنها) قوله: وأن رأى مسألة إلى قوله: حشوية في الأصول وهذه من قبيل ما قبلها مع قلة الحياء في التعبير فالله حسبه.
(ومنها) استعجابه مما لا سبب للعجب فيه بقوله: والعجب إلى قوله: المبرزين إذ هم معترفون بعجزهم عن مرتبة الاجتهاد المطلق، ومن اعترف بوصفه ولم يدع ما فوق مقامه كدعوى هذا القائل يمدح ولا يذم فذمه من البهتان، فقولهم: ما بقي بعد الشافعي مجتهد اجتهادا مطلقا يعنون من أصحابه فهذا حق وصدق، وليس فيه نسبه القصور لمن سبق، بل هو إخبار بالواقع وهذا الرجل ومن كان على شاكلته يطلقون كثيرا مادة الاجتهاد ويطنطنون بها في كتبهم ومحاضراتهم ودروسهم، ويوهمون بها الضعفاء الذين لا علم عندهم يميزون به أنواع المجتهدين.
(فهاك) بيان أنواع المجتهدين على سبيل الإجمال حتى يتبين لك بطلان طقطقة هؤلاء الغاوين لأمة المسلمين أنواعهم ثلاثة كما ذكرهم الجماعة.
(مجتهد مطلق) وظيفته بذل وسعه في استنباط الأحكام الفرعية الظنية من أصولها اليقينية كالكتاب والسنة والإجماع والحكم بالنسبة له وجوب الاجتهاد عليه، وحرمة التقليد، علامته المعتبرة الإحاطة بأحكام الكتاب والسنة من ناسخ ومنسوخ ... إلخ، ومعرفته مواقع الإجماع؛ لئلا يخرقه، والإحاطة بأسرار اللغة العربية والمهارة فيما يحتاج إليه المستدل، انظر تمام ما يتعلق به في كتب الأصول وهذا النوع هو الذي عز وجوده بعد

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست