responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 118
ولو كان مختل المعنى عقيم النتيجة متناقض القضايا ولو كانت أخباره كاذبة؛ لأنهم أخذوها على صيته ومدح الكثير له، وهذا النوع هو الغالب في زماننا؛ لأنهم لا يفرقون بين الغث والسمين، ولا بين ذي الورم وذي الشحم، بل عندهم كل بيضاء شحمة وكل سوداء فحمة، والواقع ليس كذلك نسأل الله تعالى أن يلهمنا وإياهم رشدنا، وأن يرجعنا وإياهم إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
(قوله) ما عبدت الشمس والقمر إلا بالرأي إلى آخر كلامه فيه تحذير عن القياس المعبر عنه بالرأي وتشنيع عن القائلين به والآخذين به، وقد تقدم لنا بيان القياس المذموم والقياس الممدوح فلا تغفل ولا تغتر بتهويله وتقريعه فإن ارتكاب ذلك مع عدم تحرير المناط يعد سفسطة وتمويها، وشأن هذه الطائفة ارتكاب ذلك كثيرا نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياهم لاتباع سنن الهدى بمنه وفضله آمين.
(مبحث في الاجتهاد والتقليد) وذكر عبارة ابن حزم الموعود بها آنفا قال العلامة ابن حزم: مسألة دين الإسلام: الإسلام اللازم لكل أحد لا يؤخذ إلا من القرآن أو مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية جميع الأمة عنه عليه الصلاة والسلام وهو الإجماع، وإما بنقل جماعته عنه عليه الصلاة والسلام وهو نقل الكافة وإما برواية الثقات واحد عن واحد حتى يبلغ إليه عليه السلام ولا مزيد.
(مسألة) الموقوف والمرسل لا تقوم بهما حجة، وكذلك ما لم يروه إلا من لا يوثق بدينه وبحفظه ولا يحل ترك ما جاء في القرآن أو صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول صاحب أو غيره، سواء كان هو راوي الحديث أو لم يكن، والمرسل هو ما كان بين أحد رواته أو بين الراوي وبين النبي صلى الله عليه وسلم من لا يعرف، والموقوف هو ما لم يبلغ به إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست