responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 117
إلى قوله وما كانوا مهتدين قول أفاك أثيم ظالم لنفسه ولغيره بما ارتكبه من الجرم العظيم من وصف المسلمين بصفات الكافرين، فالله تعالى يجازي بعدله قائل هذا الكلام، وكل من أصغى إليه سمعه واستحسنه شر جزاء دنيا وأخرى.
(قوله) ثم نبغ آخرون صارت عقيدتهم في الاشتغال بعلوم الأصلين يرون أن الأولى من الاقتصار على نكت خلافية وضعوها وأشكال منطقية ألفوها.
(غير مرتبط) معناه حتى يصح الكلام معه بإثبات أو رد ولعل في العبارة سقطا.
(قوله) وقال عمر بن الخطاب: اتهموا الرأي على الدين، وقال سهل بن حبيب: اتقوا الرأي في دينكم، وقال عبد الله بن مسعود: يحدث قوم يقيسون الأمور برأيهم فيهدم الإسلام صدق بالنسبة لمن يقيس برأيه مع وجود النص وبالنسبة لغير المتأهل للقياس، وأما إذا استوفيت شروط القياس فلا بأس به كما تقدم وإن أراد بهذا النقل عدم التقليد فيرد عليه بنقله هو نفسه السابق عن الصحابة راجعه إن شئت، وحاصل ما تقدم له إجمالا هو أن الصحابة كانوا يقولون لمن استفتاهم: أوقع ذلك؟ فإن قال: نعم أفتوه بما عندهم من النص من الكتاب والسنة، وإذا لم يكن لديهم نص في المسألة من الكتاب أو السنة اجتهدوا له برأيهم، وإن قال: لم يقع قالوا: له دعه ... إلخ ما تقدم، فيا للعجب ممن يناقض نفسه بنفسه مع كونه يشار له بالبنان عند العامة والداعي لتعظيم العامة، والطلبة الذين هم في عداد العامة لأمثال هؤلاء أحد أمور أن يكون ذا سلطة أو طلاقة لسان مع عذوبة ألفاظ أو حسن تركيب للألفاظ كتابة وإنشاء، وأعظمها إذا اجتمعت فيه الثالثة فمن حصل له واحد مما تقدم أو الكل فقوله هو القول الفصل

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست