responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 541
واحتج بالحديث الصحيح في فضل الحسن (ت - 49هـ) رضي الله عنه وهو قوله صلّى الله عليه وسلّم عنه: «اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه» [1] .
وقال عن الحسين (ت - 61هـ) رضي الله عنه: (والحسين رضي الله عنه ولعن قاتله قُتل مظلوماً شهيداً في خلافته [2] [3] .
وقال عنهما في مقام الثناء عليهما، والاعتذار لهما: (الحسن تخلى عن الأمر وسلمه إلى معاوية، ومعه جيوش العراق، وما كان يختار قتال المسلمين قط، وهذا متواتر من سيرته ... والحسين رضي الله عنه ما خرج يريد القتال، ولكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه، طلب الرجوع إلى وطنه، أو الذهاب إلى الثغر..) [4] .
وقال: (والحسن والحسين من أعظم أهل بيته اختصاصاً به) [5] ، ثم ذكر الحديث الصحيح عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه أدار كساءه على علي، وفاطمة، والحسن والحسين ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» [6] .
وقال رحمه الله عن علي بن الحسين [7] : (من كبار التابعين، وساداتهم علماً وديناً) [8] .

[1] الحديث أخرجه البخاري في صحيحه 10/332 كتاب اللباس، باب السخاب للصبيان، ومسلم في صحيحه 4/1883، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الحسن والحسين.
[2] أي في خلافة يزيد بن معاوية.
[3] منهاج السنة النبوية 8/141.
[4] منهاج السنة النبوية 4/42.
[5] منهاج السنة النبوية 8/561.
[6] الحديث أخرجه مسلم في صحيحه 4/1883 كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أهل بيت النبي عن عائشة، والترمذي في سننه، كتاب فضائل الصحابة حديث 3205 واللفظ له، والدارمي في سننه 5/663 كتاب المناقب، باب مناقب أهل بيت النبي عن أم سلمة.
[7] علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن زين العابدين، ضرب به المثل في الحلم والورع والعبادة، كثير الصدقة، ت سنة 94هـ.
انظر في ترجمته: الطبقات الكبرى لابن سعد 5/162، وفيات الأعيان لابن خلكان 2/429.
[8] منهاج السنة النبوية 4/48، وانظر: ص48 - 50.
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست