نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن جلد : 1 صفحه : 542
وقال: (وأما ثناء العلماء على علي بن الحسين ومناقبه فكثيرة ... ) [1] .
وأما أبو جعفر الباقر [2] ، فقد قال عنه ابن تيمية رحمه الله: (من خيار أهل العلم والدين، وقيل: إنما سمي الباقر، لأنه بقر العلم؛ لا لأجل بقر السجود جبهته) [3] .
وقال رحمه الله عن جعفر الصادق (ت - 148هـ) : (من خيار أهل العلم والدين..) [4] .
وقال عنه: (فإن جعفر بن محمد من أئمة الدين باتفاق أهل السنة) [5] .
وقال عن أبي جعفر الباقر (ت - 114هـ) وجعفر الصادق (ت - 148هـ) - رحمهما الله -:
(ولا ريب أن هؤلاء من سادات المسلمين، وأئمة الدين، ولأقوالهم من الحرمة والقدر ما يستحقه أمثالهم) [6] .
ونقل في توثيق موسى بن جعفر [7] ، قول أبي حاتم الرازي (ت - 277هـ) رحمه الله عنه: (ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين) [8] .
وأما من بعد هؤلاء من الأئمة الاثني عشر فلم يؤخذ عنهم من العلم ما [1] منهاج السنة النبوية 7/534، وذكر بعد ذلك أقوال أهل العلم في الثناء عليه. [2] أبو جعفر الباقر: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، تابعي جليل، كان إماماً مجتهداً، كثير العبادة، كبير الشأن، ت سنة 114هـ.
انظر في ترجمته: حلية الأولياء لأبي نعيم 3/180، تهذيب الأسماء واللغات للنووي 1/87. [3] منهاج السنة النبوية 4/50. [4] منهاج السنة النبوية 4/52. [5] منهاج السنة النبوية 2/245 [6] منهاج السنة النبوية 5/162 - 163. [7] موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسين، من أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء، سكن المدينة ثم بغداد ثم عاد إلى المدينة، ت سنة 183هـ.
انظر في ترجمته: تاريخ بغداد للخطيب 13/27، ميزان الاعتدال للذهبي 4/201. [8] انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8/139 نقل ذلك عن أبيه.
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن جلد : 1 صفحه : 542