responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح كتاب التوحيد نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 22
الأولى: أنه قد خَصَّصَ المصنف رحمه الله لبيان تسهيل التوحيد بابًا مستقلاً وهو الباب السادس، باب (تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله) سيأتي معنى التوحيد على وجه الكمال هناك إن شاء الله تعالى. من غير الممكن أن المصنف أراد أن يبوِّب وتبويب ومسائل .. إلى آخره وذكر آيات، إذًا هو معتني به كَمُصَنَّف لا يمكن أن يبدأ بباب ثم يكرره في الباب السادس، هذا بعيد.
الأمر الثاني، أو الجهة الثانية: مما يدل على أن اختياره فيه نظر رحمه الله تعالى ما ذكره من أبيات وأحاديث ({وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا} [سورة النساء: 36])، ({وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ})، ({وَلَقَدْ بَعَثْنَا} [سورة النحل: 36])، ({قُلْ تَعَالَوْاْ} [الأنعام: 151]) ليس فها معنى التوحيد وإنما فيها حكم التوحيد، فإذا نظرنا إلى الآيات والأحاديث التي أوردها تحت المقدمة ((كتاب التوحيد)) فإذا بها ليست كالآيات والأحاديث التي ذكرها في باب (تفسير التوحيد) فدل على أن الأمر مختلف عنده، أليس كذلك؟ فحينئذٍ لا بد من توجيه بابٍ آخر غير ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى. إذًا هذه الآيات التي ذكرها هنا ليس فيها معنى التوحيد.
الثالث: يعني يمكن أن يضاف النظر في مسائل الباب، لأنه قرر أكثر من مرة عظم هذه المسألة فدل على أنه أراد بيان حكم التوحيد. والأولى أن نقول: أن المصنف أراد بيان حكم التوحيد وعظم شأنه. [قال ابن سعدي في ((القول السديد)) في شرح أول نعم]، قال ابن السعدي في كتابه الذي ذكرناه سابقًا ((القول السديد)) في شرح الباب الثاني: (باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب) قال رحمه الله: لَمَّا ذكر في الترجمة السابقة وجوب التوحيد. أين الترجمة السابقة؟ (((كتاب التوحيد وقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ}). إذًا يميل الشيخ رحمه الله إلى أنه قرر في المسائل الأولى أو في الباب الأول وجوب التوحيد، وهذا جيد، لِمَا ذكر في الترجمة السابقة وجوب التوحيد وأنه الفرض الأعظم على جميع العبيد ذكر هنا فضله وآثاره الحميدة .. إلى آخره. وهذا ما اختاره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في ((القول المفيد)) أنه عنى بالباب الأول وجوب التوحيد وهذا نص عليه ابن سعدي، وهو الأوجه من ذكر الآيات تحت قوله: ... ((كتاب التوحيد)). إذًا هذا هو الباب الأول في ((كتاب التوحيد)) وهو باب وجوب التوحيد، أو باب بيان حكم التوحيد لا إشكال هذا أو ذاك مؤدى واحدًا.
الباب الثاني: (باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب) - تركنا سرد -.
الباب الثالث: (باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب) أي ولاعذاب كما سيأتي.
الباب الرابع: (باب الخوف من الشرك).
الباب الخامس: (باب الدعوة)، في بعض النسخ (الدعاء)، (باب الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله).
الباب السادس: (باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله).

نام کتاب : شرح كتاب التوحيد نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست