responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح كتاب التوحيد نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 23
و ((كتاب التوحيد)) يكاد ينتهي عند نهاية هذا الباب، لأنه قال: ... (وشرح هذا الترجمة: ما بعدها من الأبواب). وبعضهم جعل هذه الأبواب الستة مقدمة لما سيذكره من الأبواب الآتية، جعلها مقدمة لما سيأتي من الأبواب، ومن فَقِهَ هذه الأبواب الستة حينئذٍ يستطيع أن يفقه ولو أن يقرأ بنفسه بقية الكتاب، لأنها أشبه ما تكون بالصور إما لتقرير التوحيد فهي داخلة فيما سبق، وإما لِمَا يناقض التوحيد إما من أصله، وإما كماله الواجب، وإما كماله المستحب، أشبه ما يكون بماذا؟ بالتنصيص على مسائل إما إنها من جهة التوحيد في تقريره وتوضيحه وبيانه ونحو ذلك، وإما في بيان ما يضاد التوحيد.
ثم قال رحمه لله بعد الباب السادس: (وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الأبواب). وهذا القسم الأول من الكتاب وهو عبارة عن ستة أبواب. الجامع لهذه الأبواب الستة يمكن جمعها تحت معنى واحد لأن بعضها يشرح بعضًا، ومعرفة التوحيد وأقسام التوحيد والشرك وأقسام الشرك كلها مترابطة، ولذلك تجد في المشروع كـ ((الفتح)) وغيره ثَمّ كلام مكرر كأنه يشرح الباب السابق، وقد يأخذ بعض الأشياء يضعها في الباب الثاني، وهلما جرا، لماذا؟ لأن وجوب التوحيد لا بد أن يتعرض ({وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا}) هذه يمكن أن تبين في التوحيد وأن نفي الشرك عدم الشرك شرطٌ في صحة العبادة، كذلك الخوف من الشرك النهي نفس الآية تصلح والشرح نفسه يكون شرحًا لباب (الخوف من الشرك)، كذلك ... (تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله) فهي كلها مترابطة بعضهما يخدم بعضًا، فكأنها لُحْمَةً واحدة، فالجامع لهذه الأبواب الستة أنها مقدمةٌ للكتاب كله كالأصول التي ذكرها في ((كشف الشبهات))، ثم ذكر الشبه على منوال ما سبق، وهنا مقدمة لكنها أصول ومحكمات وما سيأتي من الأبواب كالشرح والتفصيل وبيان أو ضرب أمثلة لِمَا سبق، ففيها - هذه الأبواب الست - بيان حكم التوحيد وأهميته وفضله وتحقيقه وتفسيره وأهمية الدعوة إليه، ثُمَّ ذكر التخويف من ضده وهو الشرك فهي مترابطة في المعنى، بعضها يُفسر بعضًا. وهذه الأبواب هي التي محل للتطويل معنا. قلنا: الشرح سيكون مطولاً، متوسطًا، مختصرًا. مطول محصور هنا إن شاء الله تعالى، (وشرح هذه الترجمة وما بعدها) سيأتيك المتوسط والمختصر، وأما هذه الأبواب الستة لا بد من بسط المقال فيها.
((كتاب التوحيد)) مضاف ومضافٌ إليه، وهذا يحتاج إلى بسط لبيان معنى الكتاب، وبيان معنى التوحيد وما يتعلق به من أقسام، نرجئه إلى الدرس القادم إن شاء الله تعالى القادم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
- - -

نرجو أن تحفظوا في كل أسبوع باب من لم يحفظ، وأنا ودي صراحة أراجع لكم لكن ما أدري نضع ربع ساعة نسأل المهمات فقط.

ما أعين الذي يريد يرفع، لا أحد يفر، الطلاب إذا قلتُ: مراجعة. ما أحد حضر.
أسئلة:
س: ما هي المراجع التي نستعين بها بعد الله قبل الحضور إلى درسكم؟
ج: نعم إيه، قلت لك: الشروحات ثلاث، اعتكف على شرح ابن عثيمين رحمه الله تعالى لأنه تعرض لـ:
أولاً: الألفاظ، وقف مع كل حرف على الطريقة الجادة.
وثانيًا: المعاني شيخه ابن سعدي الثاني.

نام کتاب : شرح كتاب التوحيد نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست