responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 96
والظّرف: وعاء كلّ شيء.
والظّروف في النّحو: التي تكون مواضع لغيرها، وسمّي المكان عليه الإنسان ظرفا، وجعلوا الزّمان ظرفا لكون العالم فيه.
والظّرف [1] مصدر الظّريف. واختلف في الظّريف [2]، فقيل: هو البليغ، ولذلك قال [عمر]، رحمه الله [3]: (إذا كان السّارق ظريفا لم يقطع)، يريد: إذا كان بليغا، يعني أنّه يأتي ببلاغته من الشّبه بما يدرأ عنه القطع.
وقيل: الظّريف الحسن الوجه والهيئة. وقيل: الظّرف في الوجه واللّسان.
ولا يوصف بالظّرف السّيّد ولا الشيخ، وإنّما يوصف [به] الفتيان والفتيات.
* ومنه: الجحظ [4]، وهو عظم المقلة. يقال: جحظت عين الرّجل جحوظا.
* ومنه: القرظ [5]، وهو ورق السّلم [6] يدبغ به الجلد. يقال: أديم مقروظ. والقارظ: الدّابغ.
* ومنه: المعاظلة [7]. قال أحمد بن يحيى [8]: المعاظلة مداخلة الشّيء

[1] المطبوع: الظّرف، بضمّ الظاء، وهو وهم نبّه عليه القدماء. جاء في المدخل إلى تقويم اللسان 498: ويقولون: ظريف بيّن الظّرف.
والصواب: الظّرف، بفتح الظاء، وينظر: سهم الألحاظ 51.
[2] ينظر: الفاخر 133، والزاهر 1/ 212، واللسان والتاج (ظرف).
[3] الغريبين 4/ 1201، والنهاية 3/ 157. وفيهما: اللّص. وفي الأصل: اللسان.
وما أثبتناه من م.
[4] ينظر: الفرق للصاحب 28، والضاد والظاء 61، والظاء 141.
[5] ينظر: الضاد والظاء 78، والاعتماد 43. وفي المطبوع: بإسكان الراء.
[6] المطبوع: أصلم.
[7] ينظر: الصناعتين 168، والعمدة 2/ 1039، ومواد البيان 255 - 256.
[8] أبو العباس ثعلب، ت 291 هـ. (طبقات النحويين واللغويين 141، وإنباه الرواة-
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست