السؤال الأول من الفتوى رقم (18002)
س[1]: هل الذي يقوم بطبخ ضحاياه وتقديمها لأقربائه وجيرانه مطبوخة يكون أدى السنة أم لا؟
ج[1]: المستحب في الأضحية أن يأكل منها هو وأهل بيته، وأن يدخر منها، وأن يتصدق على الفقراء والمساكين، ويهدي للأقارب والجيران؛ لقول الله تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [1] ، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في لحوم الأضاحي: «كلوا وادخروا وتصدقوا [2] » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] سورة الحج الآية 28 [2] صحيح مسلم الأضاحي (1971) ، سنن النسائي الضحايا (4431) ، مسند أحمد (6/51) .
الفتوى رقم (17664)
س1: نحن مجموعة من الإخوة، وكل منا يعمل بمنطقة ومعه أسرته، وفي مناسبة عيد الأضحى نجتمع عند والدنا. فهل تكفي أضحية الوالد عن الجميع أم كل يضحي على حدة، علما بأننا لم نقتسم الأموال المشتركة من حيث الميراث.
أفيدونا عن ذلك وجزاكم الله خيرا؟