الفتوى رقم (20161)
س: وفقني الله عز وجل لحج بيته الحرام هذا العام، ولكن هناك أمر أزعجني وأقلقني كثيرا في حجتي، وهو عندما خرجنا من عرفة في اليوم التاسع وتوجهنا إلى مزدلفة وصلنا إلى مزدلفة الساعة العاشرة والنصف ليلا، وصلينا المغرب والعشاء جمعا وقصرا.
كنت أرغب المبيت في مزدلفة إلى طلوع الفجر لكن زوجي ومن معه من الرجال الذين كان معهم نساء أصروا على الذهاب من مزدلفة الساعة الثانية عشرة؛ لأنهم يرون أن معهم نساء والنساء كلهن ضعيفات وهم في حكمهن، وصلنا إلى منى الساعة الواحدة ليلا ورمينا جمرة العقبة الساعة الواحدة والربع ليلا من نفس الليلة، حدثت لدي تساؤلات حول خروجنا من مزدلفة هل هو صحيح أم لا؟ اهتممت كثيرا وسألت كثيرا، واهتم زوجي وسأل كثيرا، فأجابه كثير من الشيوخ بأن فعلنا صحيح لا خطأ فيه.
ثم أجابنا شيخ اسمه صالح الغزالي بأن علينا أن نحرم من جديد أي: نلبس ثياب الإحرام ونعيد الرمي، وكان هذا في يوم العيد فلبس زوجي ثياب الإحرام ونوى ونويت أنا الإحرام؛ لأن المرأة ليس لها لباس معين، وذهبنا في اليوم العاشر نفسه «يوم العيد» ، ورمينا جمرة العقبة ثم أحللنا إحرامنا على ما رأى الشيخ المذكور سابقا، كما أفتى لنا بأن علينا «دم» كل