ولادة بعد ولادة وأنا أدور في دائرة ... متعبة باحثًا عن صانع هذه الخيمة
إن البيت قد ارتجفت أركانه سقفه ... يرحب بمطر الموت في داخله
وجدرانه من الغبار تنتظر النهاية ... كانت الولادة بعد الولادة أليمة
الخجل والعذاب يتبعني وأنا ... آتيه في البيداء لا نهاية لها
الآن يقوم السجين متحررًا ... يا صانع البيت لقد رأتك العين
ها تهدم السقف وسقطت الجدران ... وانهارت الأركان لا شاطئ
طال اختفائك ها قد وجدتك ومسكتك ... مسكًا قويًّا لا تنفلت من يدي أبدًا
حان لي أن أتخلص من عذابي ... لقد خمدت هذه النار إلى الأبد