أي: وإبدال تاء التأنيث الاسمية [في الاسم المفرد] [1] هاء في الوقف -عند الأكثر- في نحو رحمة؛ فرقا بينها وبين التاء الأصلية نحو: وَقْت ومَوْت وأُخْت[2].
واحترزنا بقولنا: "في الاسم المفرد" عن [التاء في] [3] الجمع، نحو: غرفات وظلمات.
واحترزنا بقولنا [81] : "الاسمية" عن تاء التأنيث الفعلية في الوقف؛ فإنها لا تبدل هاء؛ للفرق بين تاء التأنيث الاسمية والفعلية، [فإن تاء التأنيث الفعلية لا تُبْدَل هاء في الوقف[4]] [5].
وإنما قلنا: عند الأكثر[6]؛ لأن بعض العرب لا يقلبها هاء في الوقف، بل يَقِف عليها تاء فتقول[7]: رَحْمَت وظُلْمَت[8]. وقرئ في [1] ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ". [2] وهذا الذي اختاره هو مذهب سيبويه "الكتاب: 4/ 166"، ووافقه الفراء وابن كيسان وأكثر النحاة "ينظر شرح الشافية: 2/ 288". [3] ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ". [4] ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". [5] بل تبدل تاء وأصلها تاء أيضا. [6] في "هـ": الأكثرين. [7] في "هـ": "نحو". [8] وهذه اللغة حكاها أبو الخطاب عن ناس من العرب. "ينظر الكتاب: 4/ 167" ومن الشواهد التي جاءت على هذه اللغة قول الراجز:
الله نجاك بكفي مَسْلَمَتْ
من بعد ما وبعد مَتْ
صارت نفوس القوم عند الغَلْصَمَتْ
وكادت الحردة أن تُدعى أَمَتْ
"الشاهد "رقم 91" من شواهد شرح الرضي على الشافية: 2/ 289".