ولم يَجُز ضم العين في دُولات ورُقَيات؛ ولاستثقال ضمة على الواو بعد ضمة في دُولات، وللزوم ياء متطرفة قبلها ضمة في رُقيات، وهو مرفوض.
قوله: "وقد يُسكّن في تميم نحو[1] حُجْرَات وكِسْرات".
أي: وقد يُسكّن في لغة بني تميم العين في جمع "فِعْلَة" -بكسر الفاء وسكون العين- وفي جمع "فُعْلَة" -بضم الفاء وسكون العين- فيقال في "جمع"[2] كِسْرَة وحَجْرَة: كِسْرات وحُجْرَات -بسكون السين والجيم.
قوله: "والمضاعف ساكن في الجمع".
أي: والمضاعف ساكن العين في جمع الجميع؛ أي: في جمع فَعْلَة وفُعْلَة وفِعْلَة؛ لأن تحريك العين يؤدي إلى فك الإدغام مع أن الإدغام واجب؛ لاجتماع المثلين، نحو: شَدّات ودُرّات ومِدّات، في جمع: شَدّة ودُرّة ومِدّة -لما يجتمع في الجرح من القيح[3].
قوله: "وأما الصِّفات" فيما ذكره[4] ... إلى آخره[5].
أي: وأما جمع تصحيح الصفات لفَعْلَة وفُعْلَة فبإسكان العين [1] في الأصل، "ق": "في" بدلا من "نحو". والصحيح ما أثبتناه من "هـ". لمناسبته نسخ الشافية. [2] لفظة "جمع" إضافة من "ق"، "هـ". [3] ينظر الصحاح "مدد": 2/ 537. [4] فيما ذكره: ساقطة من "ق" وفي "هـ": فيما ذكر. [5] وتمام عبارة ابن الحاجب: "وأما الصفات فبالإسكان".