وإنما قال: "والمعتل اللام بالواو" لأنه لو كان معتل[1] اللام[2] بالياء، نحو قِنْيَة[3]؛ فإنه يجوز في جمعه كسر "57" العين أيضا، نحو: قِنِيات؛ لأن[4] الياء المفتوحة مع[5] كسر ما قبلها في آخر الاسم كالحرف الصحيح نحو: رأيت قاضيا.
وإذا جُمع فُعْلَة -بضم الفاء وسكون العين جمع التصحيح، فإن كان صحيحا جمع على فُعُلات -بفتح العين على الأصل، وضم العين للاتباع -نحو حُجَُرات- بفتح الجيم وضمها- في جمع حُجْرة.
وإن كان معتل بالواو[6] أو معتل اللام بالياء جمع[7] على فَعْلات -بسكون العين وفتحها؛ أما السكون فيهما؛ فلمراعاة الواو والياء، وأما الفتح فيهما؛ فلأنه الأصل.
وانفتاح الواو متوسطة[8] مع ضم ما قبلها في دُوَلات غيرُ ثقيل, وتحريك الياء مع انفتاح ما قبلها في رُقَيات إذا كان بعدها ساكن[9] جائز كما في قَنَيات. [1] في "ق"، "هـ": المعتل. [2] في الأصل: "الواو"، وبدلا من اللام. والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ". [3] القِنْيَة: ما اكْتُسِب، والجمع: قِنَى. "ينظر اللسان "قنا": 5/ 3760". [4] في "هـ": فإن. [5] لفظة "مع": ساقطة من "هـ".
6 "بالواو" ساقطة من "ق". [7] في "ق": يجمع. [8] في "هـ": المتوسطة. [9] في "هـ": ساكن بعدها.