وعلى مذهب يونس يقال[1] في النسبة إلى "كِلْتا": كِلْتِيّ[2] كما يقال: أُخْتِيّ. وكِلْتَوِيّ[3] وكِلْتَاوِيّ، كما يقال: حُبْلَوِيّ وحُبْلاوِيّ[4].
وقياس النسبة[5] - إلى "كِلتا" على مذهب من يقول وزنه فِعْتَل: كِلْتَوِيّ -على الأفصح- وكِلْتِيّ -على غير الأفصح[6]- لكن هذا المذهب ليس بشيء، لامتناع وقوع تاء التأنيث متوسطة.
قوله[7]: "والمُرَكَّبُ يُنْسَبُ "إلى صَدْرِهِ...." إلى آخره"[8].
اعلم أنه يمتنع النسبة[9] إلى كلمتين[10] معا في المركب منهما للاستثقال، فحذف الثاني كما تحذف[11] تاء التأنيث، فقيل في بَعْلَبَكّ: بَعْلِيّ، كما قيل في طَلْحَة: طَلْحِيّ. [1] لفظة "يقال". إضافة من "ق"، "هـ". [2] لفظة "كلتى": ساقطة من "هـ". [3] ينظر الكتاب: 3/ 363، والمفصل، ص210. [4] ينظر الإيضاح 1/ 602. [5] في "ق": النسب. [6] قاله ابن الحاجب "ينظر المصدر السابق". [7] قوله: ساقطة من "هـ". [8] ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". وعبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَالمُرَكَّبُ يُنْسَبُ إِلى صَدْرِهِ، كبَعْلِيّ وتَأَبّطِيّ وخَمْسِيّ -في خَمْسَةَ عَشَرَ، عَلَمَاً. وَلاَ يُنسَبُ إِلَيْهِ عَدَداً.
وَالمُضَافُ إِنْ كانَ الثَّانِي مَقْصُوداً أَصْلاً كابن الزبير وأبي عمرو، قيل: زُبَيْرِيّ وعَمْرِيّ، وَإِنْ كانَ كَعَبْدِ مَنافٍ وَامْرِئ القَيْسِ قِيلَ عبدِي ومَرَئِيّ "الشافية: ص6". [9] في "ق": النسب. [10] في "ق": الكلمتين. [11] في "ق"، "هـ": حذفت.