لأنها تنقلب ياء في النصب والجر، فلما نسب إليه لم يبق لإثبات التاء وجه فحذفت، فلما حذفت وجب أن يقال[1] كِلَوِيّ -بتحريك اللام على ما ذكر فيما تقدم- أي[2]: ترد الواو التي[3] أبدل عنها التاء ووجب حذف الألف كراهة[4] اجتماع الواوين لو[5] قلبت[6], هذا تصريح منه[7] بأن الألف للتأنيث وليست لام الفعل، وأن تلك الألف حذفت "وأن"[8] الواو المذكورة هي الواو التي في الأصل.
نعم: مذهب "بعض"[9] النحاة أن الألف لام الفعل والتاء للتأنيث غير عوض، ووزنه فِعْتَلٌ[10].
وقال يونس: "إن"[11] النسبة إلى أخت وبنت: أُخْتِيّ وبِنْتِيّ[12]، إجراء للتاء مُجرى حرف أصلي؛ لأنه عوض عن أصلي. [1] لفظة "يقال" مطموسة في "هـ". [2] في "ق"، "هـ": "و" بدلا من "أي". [3] في الأصل "الذي". وما أثبتناه من "ق"، "هـ". [4] لفظة "كراهة" مطموسة في "هـ". [5] لفظة "لو" ساقطة من "هـ". [6] الإيضاح في شرح المفصل: 1/ 601, 602. [7] في "هـ": من المصنف". [8] في الأصل: فإن. وما أثبتناه من "ق"، "هـ". [9] لفظة "بعض" إضاف من المحقق: وهي إضاف يتطلبها المعنى. [10] هذا المذهب نقله ابن الحاجب عن بعض النحاة "ينظر الإيضاح: 1/ 602". [11] لفظة "إن" إضافة من "هـ". [12] حكاه سيبويه في كتابه: 3/ 363. وينظر المفصل، ص210.